مِن أوصاف إمام زماننا : أنّه طريد !
كيف نتصوّر أن يكون إمام زماننا مطروداً؟!
هل سيطرده الشيعة عند ظهوره؟!
"""""""""""""""""""""""""""""""
◀ يُحدّثنـا عبد الأعلى الثعلبي، عن أبيه، يقول:
(لقيتُ أبا جعفر
#مُحمّد_بن_علي "عليهما السلام" في حجّ أو عُمْرة،
فقلتُ لهُ:
كَبُرتْ سِنّي ودقَّ عَظْمي، فلستُ أدري يُقضى لي لِقاؤك أم لا ؟
فاعهدْ إليَّ عهْداً وأخبرني متى
#الفرج ؟ فقال:
إنَّ الشريدَ الطريد الفريد الوحيد، الفرْد من أهلهِ، الموتورُ بوالدهِ، المُكنَّى بعمه، هُو صاحبُ الراياتِ واسمهُ اسم نبي..).
[غيبة النعماني]
:
أيضاً.. رواية أخرى يصف فيها
#الإمام_الباقر "صلوات الله عليه" إمام زماننا فيها بوصف (الطريد)..
◀ عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:
(صاحب هذا الأمر هو الطريد الفريد الموتور بأبيه المكنّى بعمّه المفرد من أهله اسمه اسم نبي)
[غيبة النعماني]
:
هذا الوصف (وصف:
#الطريد) للإمام الحجّة "صلوات الله عليه" وصف مؤلم جداً..
أحد معاني (الطريد) في معاجم الّلغة هو: المطرود مِن الناس.. يعني أنّ الناس لا يُريدونه، ولذلك طردوه..!
و
#أهل_البيت "صلوات الله عليهم" يذكرون صفة (الطريد) لإمام زماننا "صلوات الله عليه" في أكثر من موطن في كلماتهم، ويُركّزون عليها..
فكيف نتصوّر أن يكون إمام زماننا "صلوات الله عليه" طريداً ..؟!
ما هو مُراد أهل البيت "صلوات الله عليهم" مِن تعبير (الطريد)..؟!
نجد جواباً عن هذا التساؤل في كلمات
#سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه" إذ يقول عليه السلام:
(فالكتاب وأهل الكتاب - أي أهل البيت عليهم السلام - في ذلك الزمان طريدان منفيّان وصاحبان مُصطحبان في طريقٍ واحدٍ لا يأويهُما مُــؤوٍ).
هذا هو معنى الطريد في منطق
#آل_محمّد "عليهم السلام": طريد يعني: منفي ولا يأويه مُــؤوٍ.. !
معنىً مؤلم جدّاً.. فلو كان إمام زماننا "صلوات الله عليه" ظاهراً بين الناس لطردوه، ولا عجب !
فهذه الروايات تُحدّثنا أنّ هناك مِن
#فقهاء_الشيعة سيستقبلون الإمام الحجّة "صلوات الله عليه" بعبارات (الطرد الصريح) عند ظهوره الشريف!
◀ يقول
#الإمام_الصادق عليه السلام وهو يُحدّثنا عن قدوم الإمام الحجّة إلى النجف:
(يقدم
#القائم حتّى يأتي
#النجف ، فيخرج إليه مِن الكوفة جيش
#السفياني وأصحابه والناس معه - أصحاب السفياني من
#الشيعة، وهم عليّة القوم الكبار، والروايات الأخرى تُبيّن أنّهم فقهاء الشيعة -
وذلك يوم الأربعاء فيدعُوهم ويُناشدهم حقّه ويُخبرهم أنّه مظلومٌ مقهور ، ويقول: مَن حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله ـ إلى آخر الخطبة... فيقولون:
ارجع مِن حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم و اختبرناك..)
:
أيضاً رواية أخرى تُشخّص وتُبيّن لنا أنّ الذين سيطرودن إمام زماننا علناً عند ظهوره هم (فقهاء في الدين، قرّاء قرآن) !!..
◀ يقول إمامنا الباقر "صلوات الله عليه":
(ويسير إلى
#الكوفة ، فيخرج منها ستّة عشر ألفاً من
#البتريّة، شاكّين في السلاح، قرّاء
#القرآن، فُقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وشمرّوا ثيابهم، وعمَّهم
#النفاق، وكلّهم يقولون: يا بن فاطمة، ارجعْ لا حاجةَ لنا فيك.
فيضع السيف فيهم على ظهْر النجف عشيّة الأثنين مِن العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور..)
:
https://youtu.be/tMWb4k_YkIU#بقية_الله#يا_صاحب_الزمان