إن كُنتِ في حلقة تحفظ فيها القرآن وتتدارسي فيها أحكام التجويد فاثبُتِ ولا تُفرّطي بها ! فإنُّـه لا مجلِس فِي الدُنيا كُلها يجارِي نعِيم ولذّة حلقات القُرآن
"لكل قلب اختار حفظ القرآن :
🍂حفظ آية واحدة يوميًّا تعني ارتقاءَك في الجنَّة درجَة ، وما بين الدرجة والدرجة ما بين السّماء والأرض .
"لا بُدَّ أنْ يكونَ لك وِردٌ يوميٌّ من القرآن، لا تتركه أبدًا، فإيَّاك أنْ يمرَّ يومُك دون قرآن. والله هو سعادة وبركة يومك، وأعظم إنجازاتك، وبدونه تذبل روحك وتشقى"!
"كان الصحابة إذا أحزنتهم الدنيا يهرعون للقرآن فيخرجهم من حزنهم. إن أولى ما نفعله أن نجعل القرآن رفيق أوقاتنا ليكون هو الملجأ إذا ما أصابنا حزن وكان من دعاء النبي عن القرآن "وجلاء حزني وذهاب همي وغمي"
📌 يجب أن نعلم علمَ اليقين أنَّ كلَّ عضو من أعضائنا، وأنَّ كلَّ حاسَّة من حواسِّنا، وأنَّ كلَّ جهاز من أجهزتنا، يمكن أن نعبد اللَّه به، والعبادة شاملة واسعة لكلِّ أعضائنا وأجهزتنا، وكلِّ أوقاتنا وأمكنتنا، وكلِّ نشاطاتنا وأفعالنا..!
"جاءَ في القُرآن أن العَذراء أنجبت، والرضيع تكلّم، والعجوز حملت، والعاقِر أنجبت، والقمرَ انشقْ، ونَطق الطفل، والنائمون استيقظوا بعد سنينٍ طِوال، والقلّة غلبت الكثرة، اطمع في سؤالك ولا تشكّ للحظةٍ بأن سؤالك من الممكن أن يُرد أمام قدرة مالك المُلك فالله لا يعجزه شيء."