هذه الآية كفيلة بتأديب ضعفك وكسلك عن معاهدة القرآن بعد أن وُهبته، كفيلة بتذكيرك بهذه النعمة وهذا التشريف العظيم! وكل طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل، إلا الطريق إلى القرآن محفوفٌ بالأجور من كل جهة، حتى التأتأة فيه تؤجر عليها.💦💞
"يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثر الشكر لله تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية"
(( صنائع المعروف تقي مصارع السُّوء، والصَّدقة خَفِيًّا تُطفئ غضب الرَّبِّ، وصلة الرَّحم زيادة في العمر، وكلُّ معروف صدقة، وأهل المعروف في الدُّنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدُّنيا هم أهل المنكر في الآخرة. ))
*الراوي: أم سلمة أم المؤمنين • الألباني، صحيح الجامع (٣٧٩٦) ٠ صحيح*
"جاهدوا في ضبط محفوظكم من القرآن وتثبيته في أيام الرخاء والسَّعة، لتنعموا به في أيام الشدِّة والضِّيق، يجري على ألسنتكم بلا تردُّد ولا مشقَّة، يمُرُّ على جدبكم فيُسقيه، وعلى يأسكم فيُبدِّده، يُبدل قلق قلوبكم طمأنينة، وجمرَ حُزنكم بردًا وسلامًا".
" تهزُّنا الحادثات، ويُضنينا مرُّ كل فقد، تبكينا المواقف، ويأتي القرآن بعزَّته وجبروته وكرامته ليملأ كل حيِّزٍ في دواخلنا فلا نرى بعد الظفر به إلا خسارة آيةٍ منه..أدام الله قربنا منه، وجعله في قبورنا مؤنسًا، ويوم القيامة لنا شافعًا, آمين ".