📜 | اهرب بنيَّ من الأحزان، ولا تعلِّق قلبك إلَّا بالرَّحمن، فلا يؤنس وحشتك سوىٰ القرآن، ولعلَّ هذه القناة تساعدك يا إنسان، استمع لأروع التِّلاوات من هنا 🙊⬇️⬇️
. فلا تحسبن.. الله لا يخبرنا بالوعد فحسب، بل يريدنا نحن ألا نحسب تخلفه أو نشك في تحققه، يريدنا نحن أن نتعبده في هذه الأزمات، يريد منا تحت وطأة الشدائد أن نوقن به، ونصدق وعده، ونحسن الظن به، يريد منا أن يكون تصديقنا بأنه صادق الوعد، وأنه (عزيز ذو انتقام)، أكبر من تصديقنا بميزان القوى المادية فحسب، وذلك هو اختبار الإيمان بالغيب.
مشروع موفق: يختار القائمون على هذه القناة (موضوعا قرآنيا) يتتبعون الهدايات المتعلقة به في ختمة كاملة، ويمكن للقراء المشاركة معهم في إرسال الفوائد والهدايات.
"القرآن حياة لا تهجره مهما كثرت أشغالك واختلطت مواعيدك واشتدت أمراضك ! القرآن فرج لمن لا فرج له و تثبيت للفؤاد إذا تهشّم و قوة تهزم جيوش الضعف ورحمة تنتشل المهموم من بحر أحزانه وعافية لمن كثر مرضه وقلّ دواؤه وانقطعت سبله، القرآن عين اليقين ومدد لزيادة اليقين وأقوى مسبب لليقين".
تقول إحدى المُعلّمات : طفل صغير يحفظ معي في حلقة، يُسمّع، بدأ بتلاوة السّورة مباشرة من غير بسملة ولا استعاذة. قلت له : يا حبيبي ! هل ينفع أن تدخل بيت أحد لا تعرفه؟! من غير أن تدقّ الباب، وتقول : "السّلامُ عليكم"؟ قال لي : لا طبعاً. قلت له : طيب، كذلك القرآن ! فقال لي : السلام عليكم، "القارعة ما القارعة"..
3️⃣اللقاء الثالث: 💡المسائل العقدية المتعلقة بالسورة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4️⃣اللقاء الرابع : 💡المسائل الفقهية المتعلقة بالسورة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5️⃣اللقاء الخامس: 💡تأملات وهدايات حول سورة الفاتحة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6️⃣ اليوم السادس : 📌مراجعة لماسبق 📚🗒️ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7️⃣ اليوم السابع : 🖥️الاختبار النهائي لجميع ماسبق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝بين أيديكم الاختبار النهائي لسورة الفاتحة لدخول الامتحان اضغط هنا
⚠️ توجيهات :
✱ بدخولك الاختبار فأنت تتعهّد بـألّا تستعين بأي مصدر أثناء أداء الاختبار.
✱ لن يكون هنالك تمديد وسيغلق الاختبار يوم السبت ٢١ /جمادى الأولى، الساعة ١٢ مساء بتوقيت مكة المكرمة 🕋.
✱ ترسل الشهادات على الايميل تلقائياً بعد الاختبار مباشرة وممكن تجدونها في خانة «البريد المزعج أو الغير مرغوب بها» وستنشر كافة الشهادات بعد إغلاق الامتحان.
كان فتية الكهف محسنين للظن بربهم موقنين بفرجه وقد ظهر ذلك في قولهم كما أخبر عنهم تعالى: (فَأۡوُۥۤا۟ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ یَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَیُهَیِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقࣰا﴾ [الكهف ١٦]
لكنهم مع حسن ظنهم ما ظنوا أن تذهب جميع مخاوفهم قبل أن يستيقظوا ولا أن يكونوا آية للعالمين ولا أن يبقي الله لهم لسان الصدق في الآخرين بل قاموا من مرقدهم حذرين خائفين يتواصون بالتلطف والاستخفاء... كما قال الله عنهم إِنَّهُمۡ إِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ یَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ یُعِیدُوكُمۡ فِی مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ٢٠﴾ [الكهف ١٩-٢٠]
⛈️ يبقى القُرآن أعظم ما تُقوَّى بهِ القلوب، وتُزكَّى بهِ النفوس.. وخيرُ أنيسٍ في وَسطِ مكابِد الدنيا✨ والله لئن يمضي العُمر، طال أو قصر وأنت تُجاهد نفسك في حفظ القرآن وتلاوتهِ وتعلّم علومِه، خير من أن يمضي العمر بلا قيمة ولا حياة..
وقد قرن ﷲ بين هذه اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ -المتكررة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﻏﺎفلين- ﺳﻨﺔ ﺇﻳﻼﺝ اﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺇﻳﻼﺝ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ؛ وبين سنته حين يهلك اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺘﺠﺒﺮﻳﻦ ﻭيمكن للمؤمنين. ولكن الناس يغفلون عن سنة تمكين المؤمنين، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ سنة إيلاج الليل والنهار غافلين!
تأمّل هذه التسمية التي أتت على هيئة نادرة، ليس مما عهد من طريقة تسمية الغزوات والسرايا في العهد النبوي وما بعده.
لقد كان العهد أن تسمى الغزوات بأماكنها التي وقعت فيه أو حوله، كغزوة ﺑﻮاﻁ وهي جبال لجهينة ناحية رضوى، وﻏﺰﻭﺓ اﻟﻌﺸﻴﺮﺓ جهة ينبع وغزوة بدر بالبقعة وأحد بالجبل، والطائف وتبوك وخيبر والقادسية واليرموك هكذا.
أو بالقبيلة التي قوتلت كغزوة ﺑﻨﻲ ﺳﻠﻴﻢ، وغزوة غطفان، وغزوة بني المصطلق وهم قوم من خزاعة، وﻏﺰﻭﺓ ﺑﻨﻲ اﻟﻨﻀﻴﺮ.
أو أن تسمّى بما استعمله المسلمون فيها من وسائل وطرق في حرب العدو كغزوة الخندق أو ذات الصواري.
أو بأمر نادر وقع فيها كغزوة السويق، فإنها سميت بذلك لكثرة السويق الذي تركه المشركون يتخففون منه، فغنمه المسلمون.
لكن هذه الغزوة سميت بحدث استثنائي وقع فيها! بشأن من شؤون البذل والعطاء والتضحية بالنفس في ذات الله! غزوة ﺫاﺕ اﻟﺮﻗﺎﻉ! وقد وقعت بنجد بمكان يقال له: ﻧﺨﻞ، لقي فيها ﷺ غطفان. لقد كانت تسميتها بهذا من أجل ذلك الأمر العظيم الذي وقع للصحابة، وظهر به شيء من التضحيات الكبار التي وقعت منهم رضوان الله عليهم.
هل تأملتَ قوله -رضي الله عنه-: "ﻓﻨﻘﺒﺖ ﺃﻗﺪاﻣﻨﺎ! ﻭﻧﻘﺒﺖ ﻗﺪﻣﺎﻱ! ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺃﻇﻔﺎﺭﻱ؟"
هل جرّبت المشي حافيًا على الحجر والشوك والرمضاء قليلًا؟ ووجدت ألمها وتعبها؟
في التدريبات العسكرية يدرس الجنود أنك لو خيرت بين حذائك وسلاحك؛ فاختر حذاءك! لأن الجندي إذا لم يكن عنده حذاء كان مآله القتل أو الأسر!
رضي الله عن أولئك الأطهار، فلا والله لم يبلغنا الدين بالهون والراحة، ولكن بالتضحيات الكبار!
ثم تأمّل شيئًا زكيًا آخر! قال أبو بردة: "ﻭﺣﺪﺙ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻬﺬا ﺛﻢ ﻛﺮﻩ ﺫاﻙ! ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻊ ﺑﺄﻥ ﺃﺫﻛﺮﻩ، ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻲء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻓﺸﺎﻩ"! لقد كره هذا الصحابي الكريم إفشاء عمله! وإظهار جهاده! ونشر صالح من صالح عمله، وهو من هو في تقواه وصلاحه وقربه من النبي ﷺ.