📜 | اهرب بنيَّ من الأحزان، ولا تعلِّق قلبك إلَّا بالرَّحمن، فلا يؤنس وحشتك سوىٰ القرآن، ولعلَّ هذه القناة تساعدك يا إنسان، استمع لأروع التِّلاوات من هنا 🙊⬇️⬇️
. 🪴 عايز أقولك إياك تستهين أبداً بمجاهدتك وصبرك على ترديد أذكار الصباح والنوم يغلب عليك، أو ترديد أذكار المساء وأنت مرهق من يوم العمل، أو الإصرار على إتمام ورد القرآن رغم مغريات السوشيال ميديا والإشعارات، أو التمسك بفضائل غض البصر وكف الأذى، أو إفشاء السلام على الناس في الطرقات بنية المودة والمحبة بين المسلمين (وإفشاء السلام أصبح من النوادر الآن)..
لا تستهن بكل ذلك، فإنما هي لبنات تُبنى في قلبك لأن الإيمان يُبنى ويتراكم بالمحافظة على الأوراد والبعد عن المُنكرات..
وكما أن النار من مستصغر الشرر، فإن الإيمان يأتي من خطوات القربات والطاعات والتمسك بها رغم الشتات والضغوط والصوارف..
🔺 في كل مرة تجد من نفسك تسويفاً وحباً للتأجيل والترك، ذكرها بهذه الكلمات: "كل ذِكر خطوة للأمام ودفعة قلبية للإيمان، كل سجدة رفعة ودرجة، كل حرف تلاوة للآيات بحسنة والحسنة بعشر والله يضاعف لمن يشاء، كل ركعة قيام ليل ببعد عن الغفلة وقرب من الله عز وجل، كل تمسك بوِرد سيكون لبنة (طوبة) في بناء إيماني، وكل ترك لمحرم ومجاهدة في الصبر عليه ارتقاء في علاقتي مع ربي"
🌺 قاعدة: (التوفيق لقوة الثبات وقت الفتن والمُلمات = هو نتيجة عدم التفريط في العبادات وبقوة التمسك بالأوراد)
ولأننا علمنا أن الألم لا يُنافي الرضا بما قد قضيت، آمنّا أنّا مُنجَّوَن بفضلِك، معافون بكرمِك، حتىٰ وإن مُزِقت أفئدتنا أشلاءً، وحرِّقت براعِمُنا خرابًا..
كل شئ في حياتنا إن لم يفتحه الله فهو مغلق.. وإذا أمسك الله عنا الفتح سنصبح في معاناة شديدة في ضيق شديد، في اختناق، كل شئ فينا سيختنق قلوبنا ، أخلاقنا، أفهامنا، صدورنا، أرزاقنا
ومن هنا ستفهم لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على طلب الفتح كلما أصبح وأمسى فكان من دعائه( اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه)
ثم يعود في المساء ويكرر ( اللهم إني أسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورهاوبركتها وهداها)
كان كلما دخل للمسجد أو خرج منه سأل الله الفتح عند دخوله اللهم افتح لي أبواب رحمتك وعند خروجه اللهم افتح لي أبواب فضلك
نحن في أمس الحاجة أن يعاملنا الله بفتحه وأن نعرف من هو الفتاح لنقف عند بابه نطلبه الفتح ومن ثمَّ نكون مفاتيحاً للخير ..! .
ما أحوَجَنا إلى ذاك الذي ما إن جلست إليه شعرت بخِفّة قلبك، وجمال روحك، وأنّ أثقال الحياة لا مكان لها عندك، وأن تحدّيات الطّريق سهلة التّجاوز، ما أحوجنا إلى مَن يُرينا الدّرب سهلًا على صعوبته، مستقيمًا على اعوجاجه، ممكِنًا على مستحيله
كأنّ جبال الأرض حَصًى ممكنة العبور، ما أحوَجَنا إلى مَن يُبصر مكامِن قوّتنا، يلتمس حاجتنا، يشارك غايتنا، يغار على أهدافنا، يسير بأقدامنا، يعالج ضعفنا، وإن مالَت خطانا دَلَّنا دون تأنيب
وإن لانَت خطاه يومًا عاد إلينا، ليَجِد صدرًا يتّسع قلبه، وروحًا تشتاق قُربه، ودعاء ..💙
"ليس القُرآن لتُتقنَه الحناجِر، وتعلو بِه الأصْوات، وتترنَّم به الأسماع فقط، إنَّما ليُوقظ الضمائر، ويُصلِح السرائر، ويُحرِّك القلوب، إنَّ لك في القُرآن في كلِّ حالٍ عِظَة، وفي كلِّ حُزنٍ سَلوىٰ، وفي كلِّ مَثَلٍ عِبرة."
• آية آو حديث أو كلمة واحدة عن الرزق يسمعها السلف رضوان الله عليهم كانت كافية في تعزيز اليقين والعمل والأخذ بالأسباب، ولم يكن يشغلهم فرط القلق بشأن الرزق لفرط ثقتهم في موعود الله عز وجل "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"، لم يشغلهم إلا حالهم في الآخرة ورضا الله عنهم ومصيرهم يوم الحساب..
وها نحن اليوم تُعرض علينا عشرات ومئات الخُطب والدروس على المنصات وفي الدورات، دروس تتحدث عن اليقين والرزق وطرق التماسه والسعي فيه وإليه، إلا أن الواحد منا لم يعد يهتم بأمر الآخرة إلا قليلاً، فليس على بال القوم تفكير في مدى قبول الصلاة من عدمها، العبادات والطاعات القلبية، الاستغفار والذكر، قيام الليل، صيام الإثنين والخميس، التفكير في الحلال والحرام والبعد عن الشبهات والربا..
كل ذلك لم يعد على قائمة اهتمام كثير من المسلمين رغم أنه لا يتعارض مع السعي للرزق في شيء، إلا أنها بلاءات الدنيا والفتن التي تُعرض على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، وما نحن إلا بين قلبين: قلب أُشرب تلك الفتن واستجاب لها، وبين قلب أنكرها واعتصم بحبل الله القوي واستعان به على أمر دينه ودنياه..
هذا هو الفارق بين السلف وبيننا، ويوم القيامة سيكون يوم التكريمات والتشريفات ويوم الفضائح والبلايا للسرائر..
تخيل شعورك يوم القيامة إذا وجدت انك فى أحد أيام الجمعة ولياليها كنت أكثر من صلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم أو من بين الأكثر ..
إذا صدقت النية خالصة لله كما أمرك واستعنت به سبحانه ودعوته أن يوفقك ويعينك على كثرة الصلاة على الحبيب وحسنها يرجى بإذن الله أن تحظى بمثل هذا اليوم فى حياتك ..
نسأل الله العظيم لنا جميعا أن يعيننا ويوفقنا لكثرة الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يحب ربنا ويرضى وأن نكون من أقرب الناس مجلسا لرسول الله يوم القيامة . 🌻💚
أليس الله قادرا على وقف كل هذا البلاء الذى يحدث للمسلمين؟ أنا أؤمن برحمته لكن لا أعلم لماذا لا يفعل؟
ج/ الله قادر على كل شيء، والعالم هذا كله ليس بشيء.
ولا هو يهول الله ولا يتعاظمه ولا يجزع له ولا يعجله، ولكنه وضع المقادير تجري بحكمته ، ليبتلي أولياءه ويمحصهم له فيجزل لهم المثوبة في الآخرة، ويظهر أعداءه فيوجبوا على أنفسهم الحجة بالعذاب الشديد في الآخرة.
والدار الآخرة هي الحيوان دار القرار ، والدنيا لعب ولهو، والجنة دار السلام
السعي لأن أكون أفضل نسخة من نفسي= هذه رحلة ليس لها محطة وصول؛ لأن قابلية التحسين لا نهاية لها، والإنسان في الدنيا محدود لا يمكنه بلوغ أي حالة غير محدودة. لذلك نحن نعبر عادة بتعبير أدق وهو: أفضل نسخة (ممكنة)، ممكنة بالنسبة لي هنا والآن، غدًا ستكون هناك فرصة لرفع سقف الممكن هذا إن بذلت أحسن ما أستطيع. وأنا أيضًا لا أدري بيقين هل هذا أحسن ما أستطيع أم قصرت.
حالة الغموض ونقص اليقين ومحدودية العلم، واحدة من حالات النقص والألم التي هي جزء من الحياة، ويعد العيش رغم الألم، والعمل رغم الظن والنقص والغموض واللايقين= من علامات النضج النفسي.
الرغبة في أن أعلم وأطمئن وأتيقن هي كالرغبة في ألا أتألم= رغبات مشروعة ومقبولة، لكن ينبغي أن يتقبل الإنسان أنها لا تحصل كثيرًا، وبالتالي يعمل ويسعى على الرغم منها.
ابذل ما ترجو أنه أحسن ما تستطيع لبلوغ ما ترجو أنه أفضل نسخة ممكنة من نفسك هنا والآن، وفي الغد فرصة أخرى لتصحيح تقصير الأمس ولتطوير إحسانه معًا.
لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الابتـداء في الطريق💔 ! لـم تعد محافظًا على السنن ..، هجرت وِردك اليومي ، هجرت أذكارك ،كنت تجاهد إن فاتتك في الصباح ترددها ليلاً ، أصبحت لا تذكرها ليلا أو نهارًا!! و ماذا عن صلاة ليلك ، كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك ، و لكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون ليلاً للوقوف على باب الله ! و هو يقول هل من سائل .. هل من داعٍ .. هل من مستغفر ؟! أشغلتك حياتك المنتهية عن حياتك الأبدية .. حتى الفروض الأساسية ربما تأخرها حتى تنجز ما في يدك من مشاغل راحلة ! لماذا تُصر على الالتفات والله أمامك ؟! أين جهاد هواك و مخالفته في الرُشد ؟! يحسبك الناس خير وأنت في الخفاء أشر لنفسك من نفسك ! يا مسكين أين وصلت وأي باب قرعت ! صُحبتك ، حالك ، أبويك ، أين هم من اختياراتك و بِرّك ؟! بربـك احذر الالتزام الأجوف ، الظاهري ، الرائي ! لا تهون مـا شد ولا تشد ما هُين ، عُد و كفاك ادعّاءً و تبريرًا .. ألم يـأن لقلبك أن يرجع ؟! ألم يأن ؟! 💔