خوفُ المخلوقِ ورجاؤُهُ أحدُ أسبابِ الحرمانِ ونزولِ المكروهِ بمن يرجوهُ ويخافهُ ؛ فإنَّه على قدرِ خوفِكَ من غيرِ الله يُسَلَّطُ عليك ، وعلى قدرِ رجائِكَ لغيرِهِ ؛ يكون الحرمانُ .
وهذا حالُ الخلقِ أجمعِهِ ، وإن ذهب عن أكثرهم علماً وحالاً ؛ فما شاء اللهُ كانَ ولا بُدَّ ، وما لم يشأْ لم يكن ولو اتَّفَقَت عليهِ الَخليقةُ .
ابن القيِّم | الفوائد
#دعويات_متنوعةhttps://t.center/hhsmkk ..
✨!