" وأمَّا السُّكوت عقيب الفاتحة فلا يستحبُّه أحمد كما لا يستحبُّه مالك وأبو حنيفة والجمهور لا يستحبُّون أن يسكت الإمام ليقرأ المأموم؛ وذلك أنَّ قراءة المأموم عندهم إذا جهر الإمام ليست بواجبة ولا مستحبَّة بل هي منهيٌّ عنها ".
🦋 | ابن تيميَّة | مجموع الفتاوىٰ جـ٢٢صـ٣٣٩ • T.me/GHAYTH98✨
" لا يجوزُ الرُّجوعُ عن الوقْفِ، إلَّا إذا كان الوَقفُ مُعلَّقًا بالموت؛ كأن يقولَ : "إذا أنا مِتُّ فداري وقْفٌ علىٰ فُلانٍ" فإنْ تراجَعَ عن الوقفِ قبْلَ أن يموتَ جازَ له ذلك؛ وذلك لأنَّ تعليقَ الوقْفِ علىٰ المَوتِ وصيَّةٌ، والوصيَّةُ يَجوزُ الرُّجوعُ فيها ".
" ثمَّ إنَّ يُوسُف - عليه السَّلام - كان شابًّا عزبًا أسيرًا في بلاد العدوِّ، حيث لم يكن هناك أقارب أو أصدقاء فيستحي منهم إذا فعل فاحشة؛ فإنَّ كثيرًا من النَّاس يمنعه من مواقعة القبائح حياؤه ممَّن يعرفه، فإذا تغرَّب فعل ما يشتهيه ".
🦋 | ابن تيميَّة | مجموع الفتاوىٰ جـ١٥صـ١٣٨ • T.me/GHAYTH98✨