( ليلة النصف من شعبان)
قال الحافظ
#ابن_رجب :
"وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم يعظّمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها.
وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك.
فمِنهم من قَبِله مهم ووافقهم على تعظيمها؛ منهم طائفة من عُبّاد أهل البصرة وغيرهم.
وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز؛ منهم عطاء وابن أبي مُليكة، ونقله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم، وقالوا: ذلك كلُّه بدعة".
" لطائف المعارف"ص(٢٦٣).
وقال زيد بن أسلم: "ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان، ولا يلتفتون إلى حديث مكحول، ولا يرون لها فضلاً على ما سواها".
وقال الحافظ
ابن دحية: "قال أهل التعديل والتجريح: ليس في حديث ليلة النصف من شعبان حديث يصح"
"الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة ص( ٣٥-٣٦).
وقال الحافظ العُقيلي:"وفي النزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين،والرواية في النزول في كل ليلة أحاديث ثابتة صحاح،فليلة النصف من شعبان داخلة فيها
إن شاء الله"
"
الضعفاء الكبير"
(٢٩/
٣).
وقال شيخنا
#ابن_عثيمين:"ما ورد في فضل القيام في ليلة النصف من شعبان أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة، وكذلك ما ورد من تخصيص يومها وهو يوم النصف من شعبان بالصيام، فإنها أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة".
"لقاءات الباب المفتوح"(٣٣٦/٤).
#فوائد_حديثية https://t.center/dr_abdalib