7 - أبو محمد، عن عبد الله بن سنان،
عن
#أبي عبد الله «صلى الله عليه»
قال:
لما قبض
#رسول الله،
وجلس
#أبوبكر مجلسه بعث إلى
#وكيل_فاطمة «صلى الله عليهاوآلها»،
#فأخرجه..
ثم تذكر الرواية: إن
#أبابكر #كتب لها كتابا
#برد #فدك إليها،
فلقيها
#عمر، فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك؟
#فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر
#برد #فدك.
فقال: هلميه إلي.
#فأبت أن تدفعه إليه
#فرفسها برجله،
وكانت حاملة بابن اسمه المحسن،
فأسقطت المحسن من بطنها،
ثم
#لطمها،
فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت([1]).
ثم
#أخذ الكتاب
#فخرقه.
فمضت. ومكثت خمسة وسبعين يوما
#مريضة #مما #ضربها #عمر،
ثم قبضت.
فلما حضرتها الوفاة دعت علياً «صلوات الله عليه»،
فقالت: إما تضمن وإلا أوصيت إلى الزبير، فقال علي «عليه السلام»: أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد،
#قالت: سألتك بحق رسول الله «صلى الله عليه وآله» إذا أنا مت
#ألا يشهداني، ولا يصليا علي.
قال: فلك ذلك، فلما قبضت «عليها السلام»
#دفنها ليلاً في بيتها،
وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها وأبو بكر وعمر كذلك،
فخرج إليهما الامام
#علي «عليه السلام»، فقالا له: ما فعلت بابنة محمد أخذت في جهازها يا أبا الحسن؟!
فقال الامام علي «عليه السلام»: قد والله
#دفنتها.
قالا: فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها.
قال: هي أمرتني.
فقال عمر[ لعنه الله]: والله لقد هممت
#بنبشها والصلاة عليها.
فقال الامام
#علي «عليه السلام»: أما
#والله ما دام قلبي بين جوانحي وذو الفقار في يدي، إنك لا تصل إلى نبشها، فأنت أعلم.
فقال أبو بكر: اذهب، فإنه أحق بها منا.
وانصرف الناس([2]).
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
([1]) بالبناء للمجهول أي كسرت.
([2]) الإختصاص: ص 185 و 184، والبحار: ج 29 ص 192 ووفاة الصديقة الزهراء للمقرم: ص 78.