📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟
فجوابه: أنه (صلى الله عليه) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل، وهي #عدة#الأربعين#رجلاً،
📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب#بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع
#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف#يدك و #احقن#دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي#أعوانا".
(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟
فجوابه: أنه (صلى الله عليه) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل، وهي #عدة#الأربعين#رجلاً،
📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب#بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع
#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف#يدك و #احقن#دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي#أعوانا".
(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟
فجوابه: أنه (صلى الله عليه) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل، وهي #عدة#الأربعين#رجلاً،
📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب#بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع
#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف#يدك و #احقن#دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي#أعوانا".
(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
فقال لها #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا سيدتي! ما يبكيك؟ " #قالت: " أبكي لما تلقى بعدي ". #فقال لها: " لا تبكي! فوالله إن ذلك لصغير في ذات الله "
فدفنها #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) وعفى موضع قبرها..
فلما نفض يده من تراب القبر هاج به #الحزن، فأرسل #دموعه على خديه وحول وجهه إلى قبر #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#فقال: " السلام عليك يا رسول الله مني والسلام عليك من ابنتك وحبيبتك، وقرة عينك، وزائرتك، والبائتة في الثري ببقعتك، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك..
#قل يا رسول الله! عن صفيتك #صبري، #وضعف عن سيدة النساء #تجلدي، إلا أن في التأسي لي بسنتك والحزن الذي حل بي لفراقك موضع التعزي، ولقد وسدتك في ملحود قبرك، بعد أن فاضت #نفسك على #صدري، وغمضتك بيدي، وتوليت أمرك بنفسي، نعم وفي كتاب الله أنعم القبول * (إنا لله وإنا إليه راجعون) * (٤)
قد استُرجعت الوديعة وأُخذت الرهينة #وأُخلست_الزهراء فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله!
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟
فجوابه: أنه (صلى الله عليه) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل، وهي #عدة#الأربعين#رجلاً،
📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب#بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع
#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف#يدك و #احقن#دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي#أعوانا".
(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم #السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل #فاطمة عليها السلام #ليلاً على حمارٍ، و #ابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت #الأنصار وغيرهم، ويسألهم #النُّصرة و #المَعُونة، أجابه #أربعون#رجلاً، فبايعهم على #الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً #مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم #سلاحهم، فأصبح لم #يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا #أربعة: #الزبير، و #المِقداد، و #أبو ذرّ، و #سلمان. ثمّ أتاهم من الليل #فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا #الأربعة، وكذلك في الليلة #الثالثة، و كان #الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته #بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه #سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟
فجوابه: أنه (صلى الله عليه) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل، وهي #عدة#الأربعين#رجلاً،
📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب#بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع
#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف#يدك و #احقن#دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي#أعوانا".
(كتاب سليم بن قيس ص214)
📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي#فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)