وهو الحديث المعروف بحديث #الكساء كما أنه اشتهر عند أهل بيت #النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بأهل #العباءة أو #الكساء وهذا من المتسالم عليه بين كل #المسلمين خصوصاً في مجتمعنا #السوداني.
وتقريب ذلك تصدير #الآية بأقوى أدوات #الحصر على #الاطلاق ( #إِنَّمَا ) ممّا يعني أنّ هذا الأمر #خاص بجماعة معينة محدّدة لا يتعدّاهم إلى غيرهم ، ثمّ يأتي البحث عن الإرادة #الإلهيّة التي ذكرت في #الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ ... ) هي إرادة #المولى عزّ وجلّ ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) فلا يمكن بحال #تخلف إرادته تعالى.
السؤال:ورد في الحديث الشريف: نحن #حجج الله على #الخلائق، وأُمّنا #فاطمة (عليها السلام) #حجّة الله علينا. فما معنى: و #أُمّنا #فاطمة#حجّة الله علينا؟
الجواب: #الحُجّة: هو #الدليل إلى #الله تعالى، #يحذّر عباده و #ينذرهم و #يهديهم. فمقام #الحُجّيّة إلهيّ تصل بوساطته العلوم #الإلهيّة #اللّدنيّة إلى عباده. والمعروف عن #فاطمة (عليها السلام) أنّ لها #مصحفاً، وهو مصحف #فاطمة، وبه يُدلّ على كونها واسطة #علميّة بين #الأئمّة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم #المحفوظ في #مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم #القيامة وغير ذلك، فهي #حُجّةٌ في هذا العلم الجمّ على #الأئمّة (عليهم السلام) يأخذون به، نظير حجّية #النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في شأن #القرآن الكريم الّذي هو مصدر علوم #الأئمة (عليهم السلام). يُضاف إليه أنّ اشتقاق #نورهم (عليهم السلام) كان من #نورها (عليها السلام) في #بدء الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام #الحجّيّة لهيمنة #المتقدّم على اللّاحق.
✍🏻وعلى أية حال فحتى لو افترضنا أننا لا نملك تفسيرا لما سيجري، فإن فِعْل المعصوم (عليه السلام) يكون نابعا من الإرادة #الإلهية، وإن خفي وجه الحكمة فيه فلا يصح الاعتراض على فعل #المعصوم أو التسرع في استبعاده هكذا جزافا، وليس مثال قتل #الخضر (عليه السلام) لذلك الغلام عنا ببعيد أو غائب، فإن القتل وإزهاق الروح ليس بالأمر السهل، ومع ذلك أقدم عليه #الخضر (عليه السلام) ل #حكمة خافية. و #الواجب على المؤمن أن #يسلّم الأمر إلى الله ورسوله وأوليائه (عليهم السلام) حتى لو لم يقف على تفسير لأفعالهم، فكيف والتفسير واضح جلي كما شرحناه؟