السؤال:ورد في الحديث الشريف: نحن #حجج الله على #الخلائق، وأُمّنا #فاطمة (عليها السلام) #حجّة الله علينا. فما معنى: و #أُمّنا #فاطمة#حجّة الله علينا؟
الجواب: #الحُجّة: هو #الدليل إلى #الله تعالى، #يحذّر عباده و #ينذرهم و #يهديهم. فمقام #الحُجّيّة إلهيّ تصل بوساطته العلوم #الإلهيّة #اللّدنيّة إلى عباده. والمعروف عن #فاطمة (عليها السلام) أنّ لها #مصحفاً، وهو مصحف #فاطمة، وبه يُدلّ على كونها واسطة #علميّة بين #الأئمّة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم #المحفوظ في #مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم #القيامة وغير ذلك، فهي #حُجّةٌ في هذا العلم الجمّ على #الأئمّة (عليهم السلام) يأخذون به، نظير حجّية #النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في شأن #القرآن الكريم الّذي هو مصدر علوم #الأئمة (عليهم السلام). يُضاف إليه أنّ اشتقاق #نورهم (عليهم السلام) كان من #نورها (عليها السلام) في #بدء الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام #الحجّيّة لهيمنة #المتقدّم على اللّاحق.