°°
🌸°بسم رب فاطمة°
🌸°°
السؤال:ورد في الحديث الشريف: نحن
#حجج الله على
#الخلائق، وأُمّنا
#فاطمة (عليها السلام)
#حجّة الله علينا.
فما معنى: وأُمّنا
#فاطمة حجّة الله علينا؟
الجواب:
#الحُجّة: هو الدليل إلى الله تعالى، يحذّر عباده وينذرهم ويهديهم.
فمقام الحُجّيّة إلهيّ تصل بوساطته العلوم الإلهيّة
#اللّدنيّة إلى عباده.
والمعروف عن فاطمة (عليها السلام) أنّ لها
#مصحفاً، وهو مصحف
#فاطمة، وبه يُدلّ على كونها واسطة
#علميّة بين
#الأئمّة (عليهم السلام) وبين
#الله تعالى في العلم
#المحفوظ في
#مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم
#القيامة وغير ذلك، فهي
#حُجّةٌ في هذا العلم الجمّ على
#الأئمّة (عليهم السلام) يأخذون به، نظير
#حجّية النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في شأن
#القرآن الكريم الّذي هو مصدر علوم
#الأئمة (عليهم السلام).
ولا يخفى أنّ وساطتها (عليها السلام) لذلك العلم ليس عبر نقش ذلك
#المصحف وخطّه، إذ الوجود الكتبيّ لمصحفها وجودٌ
#تنزّلي
#تنزيلي لحقائق ذلك العلم الّذي أُلقي إليها، فوساطتها بلحاظ عالم
#الأنوار لهم (عليهم السلام)، فكانت هي الواسطة
#العلميّة بين
#الله تعالى وبين
#الأئمّة (عليهم السلام).
وبهذا يتبيّن معنى كونها
#حُجّةً على أبنائها
#المعصومين (عليهم السلام)، يُضاف إليه أنّ اشتقاق
#نورهم (عليهم السلام) كان من
#نورها (عليها السلام) في بدء
#الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام
#الحجّيّة لهيمنة المتقدّم على اللّاحق.
وأمّا الرواية المذكورة فهي مرويّة عن الإمام
#العسكري (عليه السلام)، وجدناها في كتاب (مقامات
#فاطمة_الزهراء (عليها السلام) في الكتاب والسنّة لمحمّد سند: ٢٠)، وفي كتاب (الأسرار
#الفاطميّة لمحمّد فاضل المسعودي: ١٧)، وكلاهما نقلها عن (تفسير أطيب البيان: ١٣ / ٢٣٥) المؤلَّف باللّغة الفارسيّة.
المصدر: مركز الأبحاث العقائدية
@Yazahr_50aa