و قال : يا صاحب رسول الله ما هذه النمشة التي أراها بك ؟ إنه حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنه قال : البرص و الجذام لا يبلي الله به مؤمناً ، #قال : فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض و عيناه تذرفان بالدموع ، ثم رفع رأسه و قال : #دعوة العبد الصالح #علي بن أبي طالب عليه السلام #نفذت#فيَّ .
قال : فعند ذلك قام الناس من حوله و قصدوه ، #و قالوا : يا أنس حدثنا ما كان السبب ؟
فقال لهم : الهوا عن هذا .
قالوا له : لا بد لك أن تخبرنا بذلك .
فقال : اقعدوا على مواضعكم و اسمعوا مني #حديثاً كان هو #السبب#لدعوة الامام #علي عليه السلام ،
#اعلموا أن النبي صلى الله عليه و آله كان قد أهدي له #بساط شعر ، من قرية كذا و كذا من قرى المشرق يقال لها " هندف "
#فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و آله إلى #أبي_بكروعمر و عثمان و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و عبد الرحمان بن عوف الزهري
ثم قال عليه السلام : يا ريح احملينا ، فحملتنا ، فسرنا ما شاء الله إلى أن غربت الشمس . ثم قال : يا ريح ضعينا ، #فإذا نحن في #أرض#كالزعفران ليس بها حسيس و لا أنيس ، نباتها القيصوم و الشيح ، و ليس بها ماء ،
📔في #صحيح_البخاري 6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
* وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم، *فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟
فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر. * فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد #زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في #تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، *وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن. * فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، #منَّا أمير، #ومنكم أمير، يا معشر قريش. #فكثر#اللغط، #وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، * #فقلت: #ابسط يدك يا #أبا بكر، #فبسط يده #فبايعته، #وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. #ونزونا على سعد بن عبادة،
فقال قائل منهم: #قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة، *قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا.