📕فوائد من كتاب" جامع بيان العلم وفضله" لابن عبدالبر رحمه الله (٨).
-في باب الحض على استدامة العلم والصبر فيه على اللأواء والنصب.
-"نقل بسنده على الإمام مالك بن أنس أنه قال:" لا ينبغي لأحد يكون عنده العلم أن يترك التعلُّم".
-" قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ قال: حتى الممات".
وقيل له مرة أخرى مثل ذلك فقال:"لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد"
-" روينا عن ابن عباس رضي الله عنه قال:" وجدتُ عامة علم أصحاب رسول اللهﷺعند هذا الحي
من الأنصار، إن كنت لأقيل بباب أحدهم، ولو شئت أُذِن لي، ولكن أبغي بذلك طيب نفسه". (٤٠٨).
-"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله عزوجل ما حدّثتُ حديثاً ثم تلا:{ إن الذين يكتمون ما أنزل الله
من الكتاب} و { إن الذين يكتمون ما أنزلنا
من البينات والهدى}. وإن إخواننا
من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإخواننا الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول اللهﷺلشبع بطنه، ويحضر ما لا يحضرون".
قال ابن عبدالبر: في هذا الحديث
من الفقه معانٍ.
منها: أن الحديث عن رسول اللهﷺ حكمه حكم كتاب الله عزوجل المنزل
ومنها: إظهار العلم ونشره وتعليمه.
ومنها: ملازمة العلماء والرضا باليسير للرغبة في العلم.
ومنها: الإيثار للعلم على الاشتغال بالدنيا وكسبها"(٤٠٩).
#فوائد_من_بطون_الكتب https://t.center/dr_abdalib