هذه السورة ردٌّ على الملحدين؛ كيف؟ لأن الملحدين ذكروا في الزلازل والرياح والصواعق -وسائر الأشياء التي عذب الله تعالى بها الأمم- أعذارًا ضعيفة، أما هذه الواقعة، فلا تجرى فيها تلك الأعذار؛ لأنه ليس في شيء من الطبائع والحيل أن تُقْبِلَ طيرٌ معها حجارة، فتقصد قومًا دون قوم فتقتلهم.