أحيانًا يصيبُ النفسَ مع طول السيْر والسعي بعضُ الملل، وتشعر بنوع من الكسل والتعب، وهذا أمر طبيعي؛ فقد قال ﷺ: «لكلِّ عملٍ شِرَّةٌ ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فمن كانت شِرَّتُه إلى سنَّتي فقد أفلح»
ولكن إذا دقَّ ناقوسُ الخطرِ، وبدأت تشعر أنك تنزل إلى أدنى الحدود المسموح بها من الكسل والتراخي، فعليك بسرعة التصرف، ولتقف مع نفسك وقفةً حازمة، وتعيدها إلى عزمها وحماستها من جديد.
لا تغفل عن الوتر.. إن الله يعلم القلب النقيّ ، ويسمع الصوت الخفيّ ، فإذا قلت : يارب.. فإما أن يلبي لك النداء ، أو يدفع عنك البلاء ، أو يكتب لك أجرًا في الخفاء
﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾ دائمًا يجيء عوض الله كجبر يجيء بأجمل مما تمنينا وأعظم مما تخيلنا ، الحمد لله الذي ينزع الفقد ويُنسي الأذى ويمسح على القلب ويفتح لعبادة بدل الباب ألف باب سُبحانه الكريم❤️
اللهُم جبراً لقلبي و روحي، اللهُم أرنِي الفرح في كُل ما أريد، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل، اللهُم درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الأمل، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأمل لا يخيب.