« وشابٌّ نشأ في طاعة الله » " لا تحسب أن مجاهدتك لأهوائك هيِّن عند الله!، فما أهنأك حـين تعيش زهـرة شبابك في محابِّ الله ومراضيه، وتدرك مبكرًا أن حلاوة العمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُم المطلوب، كان الجـــــزاء ظل عرش الرحمن .."
أمام قول القادِر المُقتَدِر(هو عَليّ هَيِّن) تصغر العظائِم، وتتوارَى المُستحيلات،وتتضاءَل الهموم، وتهون الصِعاب وتتلاشَى الأحزان، وتبتسم الآمال، وتُشرِق الأحلام، فإنّهُ سبحانه على كل شيء قدير، لا يُعجِزهُ أمر في السماوات ولا في الأرض.
"أصدق الأدعية وأسرعها استجابة دُعاء المُضطرّ، لأنّه يدعو ربّه وقد خيّبته أيادي البشر وأيّسته الدنيا وضاقت عليه كل مسالكها ودروبها، وتيقّن أن المُلتجأ الوحيد والمسلك الفسيح لله الكريم، اجعل دُعاءك كدعاء المضطرِّ ولن يردّك الله خائباً."
🧽 من ماحيات الذنوب.... قال ﷺ: «ما على الأرضِ رَجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ؛ إلَّا كُفِّرَتْ عنه ذُنوبُه، ولو كانتْ أكثرَ مِن زَبَدِ البَحرِ».