في كل مرة يمسّك الضر،
وتبدأ روحك تضج ألمًا وتمتلئ تعبًا، تذكّر أنك تحت ظل الذي لا يُعجزه شيء، يتولّاك برحمته ولا يوكلك لسواه
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ) 💜
خدمة كن داعيه واتساب
أرسل كلمة [ إشتراك + إسمك ] للرقم ➷
+201100342914
ستدرك لاحقآ معنى "إن ربك بالمرصاد" فمَن زرع بك ألمآ سيتألم ، و مَن كان سببآ في أذيتك سيتأذى ، و مَن هانت عليه أوجاعك ستهون كل مشاعره ، الصفعة سترد ، و المحنة ستمر ، و روحك ستزهر ، و ستنطفىء روح من أطفأك قبل الحين إن الله لا ينسى🤍🌿
قلت أهمس لك أمرًا عَلّه يستقرّ بقلبك ويكون لك المنطلق: أيّ أمر تُحِبّه أيّ مسارٍ تتمنّاه أي فكرةٍ ترنو الوصول إليها أيّ عادة أردت تحسينها كلّها تنطلق من المِحراب لن نبلغ الغايات دون حركات وأوّل الحركات سجدات ودمعات ودعوات ونتاجها في ميدان العمل ثبات! وبعد الثبات إنبات
تعلم تمامًا أنّك تحتاج إلى الله وأنتَ المُبتَعِد تعلم تمامًا أنّك اشتقت ما زالت صِحّتك معك ما زال يَمُدّك بالنِّعَم فَلِم تحبس نفسك بفكرةٍ بائسة لِمَ تحمل روحًا يائسة وهو الذي قال لنا "لَا تَقْنَطُوا" لمَ التأجيل ساعةً وهو الذي قال "فَإِنِّي قَرِيب" لِمَ انتظار الفرصة المناسبة وهو الذي قال "فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي" والحركة بعد التّوفيق تبدأ من همّتك
إذا خَلَوتَ فانتقِل للسّماء ساعةً أما كفاك تَعَلُّق الأرض🤍
كُلّما أحَطتَ نفسك بما يُشبِهُك؛ أثمَرت! ونَمَوت وزاد ثباتك، وكُلّما أخرَجتَ نفسك من مُحيط راحتها وخمولها زادت نُضجًا وأورَقَت، وكلّما اعتَنَيتَ بك رغم تقصيرك يُجبَرُ التّقصير بالاعتناء! وكُلّما حدّدت تَصَفُّح المواقع وقلّلته وخَفّفت منه زادَت قيمتك بعينك، والتَفَتّ من حياة النّاس لحياتك
أغلب المواقع تُشعرك بالعجز مهما أنجزت، بالنَّقص مهما حاولت، بالفقر مهما رضيت، بالضِّيق مهما فرحت، لذلك انتبه عليك، كن غيورًا على خُطاك، حريصًا على أُمّتك، تنتظر الآخرة، سائرًا إليها بقلبٍ لا يقف.
حين تنام وقد أتمَمت كُلّ صلواتك! أرأيت؟ تَبَسَّمتَ دون إرادة! هي كذلك، الصّلاة ليست ثقلًا تُسقطهُ عن كاهلك، عدّد معي، تُعلّمك الصّلاة غير أنّها ركن: [الانضباط، الالتزام، تحمُّل المسؤوليّة، الإجابة، الحركة، الالتجاء، الخَلوة، الهدوء، الدّعاء، الإتمام، الاغتنام..]
تخيّل أنّك تُكرّر هذه القِيَم يوميًا دون شعورك، ويُعاد تشكيلك مع كلّ قيمة، وتُثبّت فيك نَظَر السّماء، ولذّة الدّعاء، لذلك تجد فرقًا واضحًا في محراب حياتك، إن أتقَنت محراب صلاتك.
عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه جاء رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيتُ من عقربٍ لدغتني البارحة قال صل الله عليه وسلم: ( أما لو قُلتَ حين أمسيتَ ثلاث مـرات: أعـُوذُ بكـلِمَاتِ اللهِ التَّامَّات من شرِّ ما خلَقَ لم تضرك )