”إن أردتم النجاة #فتمسكوا ببعض أهداب هذا الخمار “||السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها" باب الشفاعة الأعظم من آل محمد صلى الله عليهم |||
✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪
عن أبي محمد
#الحسن_العسكري صلوات الله عليه أنه قال :
قيل
#لأميرالمؤمنين صلى الله عليه وآله :
يا أمير المؤمنين هل كان لمحمد صلى الله عليه و آله آية مثل آية موسى في رفعه الجبل فوق رؤوس الممتنعين عن قبول ما أمروا به ؟
فقال
#أميرالمؤمنين صلى الله عليه وآله :
أي و الذي بعثه الله بالحق نبياً ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمد صلى الله عليه و آله إلا و قد كان لمحمد مثلها أو أفضل منها .فجاءه قوم من المشركين فقالوا له : يا محمد تزعم أنك رسول رب العالمين ثم أنك لا ترضى بذلك حتى تزعم أنك سيدهم و أفضلهم ،
و لئن كنت نبياً فأتنا بآية كما تذكره عن الأنبياء قبلك : مثال نوح الذي جاء بالغرق و نجا في سفينته مع المؤمنين ،
و إبراهيم الذي ذكرت أن النار جعلت عليه برداً و سلاماً ،
و موسى الذي زعمت أن الجبل رفع فوق رؤوس أصحابه حتى انقادوا لما دعاهم إليه صاغرين داخرين ،
و عيسى الذي كان ينبئه بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم ،
و صار هؤلاء المشركون
#فرقاً
#أربعة :
# هذه تقول : أظهر لنا آية نوح عليه السلام ،
#وهذه تقول : أظهر لنا آية موسى عليه السلام ،
# وهذه تقول : أظهر لنا آية إبراهيم عليه السلام ،
#وهذه تقول : أظهر لنا آية عيسى عليه السلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله :
﴿ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ آتيتكم بآية مبينة :
هذا
#القرآن الذي تعجزون أنتم و الأمم و سائر العرب عن معارضته ،
و هو بلغتكم فهو حجة بينة عليكم ،
فجاءه جبرئيل عليه السلام
فقال : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام
و يقول : إني سأظهر لهم هذه الآيات ،
و إنهم
#يكفرون بها إلا من أعصمه منهم ،
و قل
#للمقترحين #لآية_إبراهيم عليه السلام :
امضوا إلى حيث تريدون من ظاهر مكة ، فسترون آية إبراهيم في النار ، فإذا غشيكم البلاء فسترون في الهواء امرأة قد أرسلت طرف خمارها فتعلقوا به لتنجيكم من الهلكة ، و ترد عنكم النار .و جاءت الفرقة
#الثانية #يبكون و يقولون :
#نشهد إنك رسول رب العالمين ، و سيد الخلق أجمعين ،
مضينا إلى صحراء ملساء ، و نحن نتذاكر بيننا قولك ،
فنظرنا إلى السماء قد تشققت بجمر النيران تتناثر عنها ،
و رأينا الأرض قد تصدعت و لهب النيران يخرج منها ،
فما زالت كذلك حتى طبقت الأرض و ملأتها ،
و مسنا من شدة حرها حتى سمعنا لجلودنا نشيشا من شدة حرها ، و أيقنا بالأشتواء و الإحتراق ، و عجبنا بتأخر رؤيتنا بتلك النيران .
فبينا نحن كذلك إذ رفع لنا في الهواء شخص
#امرأة قد أرخت
#خمارها ،
فتدلى طرفه إلينا بحيث تناله أيدينا ،
و إذا
#مناد من السماء ينادينا :
إن أردتم النجاة #فتمسكوا ببعض #أهداب هذا #الخمار ،
فتعلق كل واحد منا بهدبة من أهداب ذلك الخمار ،
فرفعتنا في الهواء و نحن نشق جمر النيران و لهبها لا يمسنا شررها #ولا يؤذينا جمرها و لا نثقل على الهدبة التي تعلقنا بها ،
#ولا تنقطع الأهداب في أيدينا على دقتها .
فما زالت كذلك حتى #جازت بنا تلك النيران ،
ثم وضع كل واحد منا في صحن داره سالما معافي .قال رسول الله صلى الله عليه و آله لهذه الفرقة
#الثانية لما
#آمنوا :
يا عباد الله إن الله أغاثكم بتلك #المرأة أتدرون من هي ؟ قالوا : لا .
قال :
تلك تكون ابنتي #فاطمة ، و هي سيدة نساء العالمين ، إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين و الآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم لتجوز #فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط ، فيغض الخلائق كلهم أبصارهم ،
فتجوز السيدة
#فاطمة على الصراط لا يبقى أحد في القيامة إلا غض بصره عنها
#إلا #محمد #وعلي #والحسن #والحسين و الطاهرون من أولادهم فإنهم محارمها
فإذا دخلت الجنة
بقي مرطها ممدودا على الصراط ،
طرف منه بيدها و هي في الجنة ، و طرف في عرصات القيامة ، فينادي منادي ربنا :
يا أيها المحبون #لفاطمة #تعلقوا بأهداب مرط #فاطمة سيدة نساء العالمين ، فلا يبقى محب #لفاطمة إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها ، حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام و ألف فئام .
قالوا : و كم فئام واحد يا رسول الله ؟
قال : ألف ألف من الناس .📔الاحتجاج الطبرسي|1|37|
مجمع النورين|169|
مستدرك سفينة البحار|8|251|
الخصائص الفاطمية|1|380|
تفسير الإمام العسكري|432|
بحار الأنوار|17|241|
#اللهم_شفاعتها#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور