هُتِك حجابُ الله

#السالمية
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
..
#والزُهد ليس هو هذا المعنى الشائعُ أن الإنسان أن يأكلُ طعاماً جشباً أو يلبسُ ملبساً خَشِناً.. هذا مظهرٌ مِن مظاهر الزُهد.. وسيّد الأوصياء يقول: (أفضلُ الزهد إخفاءُ الزهد)


■أمَّا هذا الذي يراهُ الناس يأكلُ طعاماً جشباً ويلبسُ ملبساً خَشِناً ويتظاهرُ ببعض المظاهر، فهذا إظهارٌ للزُهد وليس إخفاء..!
فمن تبدو عليه مناسكُ الزهد ويراها الناس ويحاولُ أن يتصرّف بها ويُظهرها للناس
#فليس هذا هُو الزُهد الحقيقي..
وإنّما الزهدُ #الحقيقي كما قال سيّدُ الأوصياء أن #لا يملككَ شيء..

□وليس المُراد مِن ذلك أنك أن لا تملكُ شيئاً.. ففي بعض الأحيان ربّما الإنسان ليست عندهُ الإمكانيّة أن يملكَ شيئاً فيتظاهر بأنّهُ لا يملكُ شيئاً بسبب زهدهِ.. والحال أنّه هو غيرُ قادرٍ على أن يملك ذلك الشيء.


■أمَّا الزُهد الحقيقي فهو أن لا يملككَ شيء وهذهِ هي السالميّة.

#فالسالميّةُ لأهل البيت هي أن تكونَ الأفكارُ في العُقول لآل محَمَّد،
وأن تكونَ العواطفُ في القُلوب #لآل مُحَمَّد، وأن تكونَ المشاغلُ في الحياة لآل مُحمّد بأن يكون الوقتُ والقوّةُ والصحّة والعافيةُ والمالُ والجهدُ والحالاتُ النفسيّةُ والعواطفُ والقناعاتُ والأفكارُ والأقوالُ والّلفظُ والكتابةُ والصُورةُ والخيالُ والإبداعُ والهمَّةُ والعزيمةُ والنيّة #لآل مُحَمَّدٍ..

أن يكون النعيمُ (ما يتنعم بهِ الإنسان) مِن آل مُحَمَّدٍ ولآل مُحَمَّدٍ، وأن يكونَ الأذى الذي يتأذّى بهِ الإنسان لأجلِ آل مُحَمَّدٍ وفي سبيلِ آل مُحمّد.. هذهِ هي السالميّةُ

فأين هذهِ السالميّةُ مِن حياتنا؟!

هذهِ #السالميّة لا تتحقّق إلّا بالزُهد بالمعنى الذي بيّنه سيّدُ الأوصياء وهُو الزهد الذي شرحهُ القُرآن في سورة الحديد فقال: {لِكيلا تأسَوا على ما فَاتَكُم ولا تَفرحُوا بما آتاكُم}

●فهذا المعنى هو أفضلُ تعريفٍ للزُهد كما وردَ في رواياتهم الشريفة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".
قولهِ: {لِكيلا تأسَوا على ما فَاتَكُم} إن كان ذلك الشيءُ الذي فاتكم ماديّاً أو معنويّاً {ولا تَفرحُوا بما آتاكُم} إن كان هذا الشيء الآتي ماديّاً أو معنويّاً وهُو أن لا يملككَ شيء، يعني أن لا تكون مملوكاً لشيء.. هذا هُو الزهد الحقيقي وهُو الزُهد الذي يقودنا للتضحية في سبيل آل مُحمَّد ويقودنا للفداء في سبيل آل مُحمَّد "صلوات الله وسلامه عليهم"

وهو الذي يقودنا لمعنى السالميّة، وهذهِ المعاني لا تتحقّق مِن دُون التسليم والتسليم لا يتحقّق مِن دُون النيّة الصادقة ومِن دُون المعرفة - كما مرّ - ولذلك مَن لم يعرف #إمامَ زمانهِ ماتَ ميتةً جاهلية.

■المعرفةُ أساسُ الإيمان، المعرفةُ أساسُ التسليم، والمعرفةُ أساسُ السالميّة والمعرفةُ أساسُ النيّة الصادقة،

●والنيّةُ الصادقة هي الباعثُ والمُحرِّكُ الذي يحرِّكُنا ويدفعنا ويبعثنا لأن نتجه في الاتجاهِ السليم وفي الاتجاه الصحيح.
ن الاثنين؟

#والجواب هو:

#السالميّة وردت الإشارةُ إليها في الكتاب الكريم: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رجُلًا فيهِ شُركاء مُتشاكسُون وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَل يَستويانِ مَثَلًا الحَمدُ لله بَل أَكثرُهُم لا يَعلمُونَ}

القُرآن هُنا يحدِّثُنا في المِثال الذي ضربَهُ عن رجلين:
✹ الرجل الأوّل هكذا وصفهُ القرآن: {رجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتشاكسُون}
#أي عبدٌ قِنٌّ اشتراهُ مجموعةٌ مِن الرجال، كُلُّ واحدٍ منهم دفعَ مقداراً مِن المال واختلفوا فيما بينهم بشأنهِ..
فكُلُّ واحد منهم يُريدُ أن يُوجّه هذا العبد إلى جهةٍ ما، أن يستخدمَهُ في أمرٍ ما، الأوّل يُريد أن يستخدمَهُ في قضيةٍ معاكسةٍ لِما يُريد أن يستخدمَهُ الشريكُ الثاني،

وهكذا الثالث {رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ}

فهم مجموعةٌ متشاكسون اختلفوا فيما بينهم وتعاندوا فيما بينهم كُلُّ واحد منهم يُريد أن يوجّه هذا العبد إلى جهةٍ ما وحينئذٍ لا يستطيعُ هذا العبد أن يقوم بأيّ شيء لأنَّ هذا الأوّل يُريد منهُ أن يذهب إلى جهة الشرق والثاني يُريد منه أن يذهبَ إلى جهة الغرب والثالث يُريد منه أن يذهب إلى جهة الشمال والرابع يُريد منه أن يذهب إلى جهة الجنوب وهكذا كُلمَّا كَثَرَ الشركاء المُتشاكسون كُلمَّا ازدادت حَيرةُ هذا العبد.

✹ أمَّا الرجل الثاني فقد وصفهُ القرآن بهذا الوصف: {رجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ} يعني هُو صافٍ وكامل لرجل.. سَلَماً لَهُ في جانبهِ المادي الظاهري، وفي جانبه القلبي طَبعاً..

■ وفي روايات أهل البيت يقولُ سيّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ عليه" في معنى قولهِ تعالى: {رجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} يقول: (أنا ذلكَ الرجل السالمُ لرسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله")


ويقول إمامُنا باقر العلوم"صلى الله عليه وسلم"
في معنى هذهِ الآية يقول: (الرجلُ السالم لرجل عليٌّ وشيعته)

أمَّا ذلك الرجل الذي فيه شُركاءُ مُتشاكسون فقد وردَ ذِكرهُ في الروايات بأنّهم المُخالفون لأهل البيت..
ونَحنُ الآن لا نُريد الدخول في المصاديق.

✦ أمَّا الفارقُ بين التسليم والسالمية فهو دقيقٌ جدّاً:

#فالمُسلّم الذي يعيشُ معنى التسليم هُو الّذي يُخبِت قلبهُ لأهل البيت ويقول: "القولُ منّي في جميع الأشياء قولهم.." فالمُسلّم يُخبت عَقلُهُ وقَلبُهُ في فناءِ أهل البيت، ولكنّهُ رُغم ذلك يستشعرُ قيمةَ نفسهِ، يستشعرُ وجودهُ ويرى لنفسهِ قيمةً ويرى لنفسهِ وجوداً فيجعل مِن هذا الوجود ومِن هذهِ القيمة وجوداً خاضعاً في فناءِ أهل البيت.


■أمَّا #السالميّة فإنَّ الرجل السالم #لأهل البيت لا يستشعرُ لنفسهِ أيَّةَ قيمةٍ وأيةَ وُجود.. وهذا ما يقالُ عنهُ الفناء، فالسالميّةُ هي الفناءُ في فناءِ أهل البيت "صلواتُ اللهِ وسلامه عليهم"

بأن يكونَ العَقلُ والقَلبُ والوجدانُ #سالماً #لأهل البيت، ويكونَ البدنُ والجَسَدُ والمالُ والرُوحُ والحياةُ وكلُّ الشُؤونات سالمةً لأهل البيت..

■وهذا معنىً في غاية البُعد عنّا.. فهذا المعنى ليس معنىً هيناً وليس معنىً سهلاً، لأنَّ هذا المعنى لا يتحقّق إلّا بعد أن يتحقَّق التسليم.. وأين هو التسليمُ في حياتنا؟ هل فِعلاً نَحنُ نَعيشُ معنى التسليمِ لأهل البيت؟!

■هُناك تسليمٌ عندنا على مُستوى الكلام وعلى مُستوى الألفاظ..
#وهذا يُمثّل جانباً يسيراً مِن التسليم الذي أشارت إليه الروايات..
#فليس المُرادُ مِن التسليم هو أن نقبلَ بأحاديثهم فقط، فهذا تسليمٌ على مستوى قَبُول الأحاديث فقط.


■يعني أنّنا إذا وجدنا أنفسنا أنّنا نقبلُ أيَّ نحوٍ مِن أنحاءِ حديثِ #أهل البيت وأيَّ مرتبةٍ مِن مراتب الحديث فهذا لا يعني أنّنا قد بلغنا مرتبةَ #التسليم..

هذا تسليمٌ #للحديثِ فقط هذا جزءٌ مِن الإئتمام بهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. إذ كيف نأتمُّ بهم ولا نقبلُ حديثهم؟!

#أمَّا التسليم لأهل البيت فهو معنى عميق جداً.
ومِن خلال هذهِ المقدمة يتّضح أنَّ السالميَّة أعمق،
■فنحنُ لم نصِل إلى السالميّة ولا أظن أنّنا سنصلُ إليها ما دمنا على هذهِ الأحوال التي تَعصفُ بنا مِن هُنا ومِن هُناك ونحنُ نتعلّقُ بهذهِ الدُنيا ونَرى الدُنيا أعلى همّنا وإن كنّا نتظاهرُ بغَير هذا، لكنَّ الحقيقةَ أنَّ الدنيا هي أكبرُ همّنا.

■صحيح أنَّا نقرأ في الأدعية (ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا) ولكن هذا نقولُهُ لأنّهُ عبارات وردت في الدُعاء، نقرؤها مُجرّد قراءة ولكن لا حقيقةَ لها في واقعنا.. الواقع الذي نعيشهُ هو أنَّ الدنيا أكبرُ همّنا،
وحين نقول أنَّ الدنيا أكبر همّنا فليس المقصود أن يكون ذلك في طلب الكراسي والمناصب أو في طلب الأموال وتكديسها.. لِكُلٍّ منّا دنياهُ الخاصّة به، فليس كلُّ الناس مطامعُهم ومطامحُهم واحدة.. الحياةُ مراتب والناسُ مراتب ولولا الأذواق لبارت السِلَع.


●فنحنُ بحاجةٍ للتفكُّرِ فيما جاءَ عن أهل البيت "صلواتُ اللهِ وسلامه عليهم".. إذ يأمروننا بالتسليم وبالسالميّة لهم، ولا يمكن أن تتحقّق هذهِ المعاني ما لم يتحقّق معنى الزُهد
الإقتران بين حُبّ أهل البيت وبين طهارة القُلوب في حديث باقر العترة
مع بيان شُروط تحقُّق هذهِ الطهارة في القلوب.
*****************************************************
❂ يُحدّثنا أبو خالدٍ الكابلي يقول: سألتُ أبا جعفر "الإمام الباقر"صلى الله عليه" عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {فآمنوا باللهِ ورسولهِ والنُور الذي أنزلنا} فقال "عليه السلام":

(يا أبا خالد #النُور واللهِ الأئمة مِن #آلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" إلى يوم القيامة، وهُم واللهِ نُورُ اللهِ الذي أنزل، وهُم واللهِ نُور اللهِ في السماواتِ وفي الأرض، واللهِ يا أبا خالد، لَنُورُ الإمامِ في قُلوب المُؤمنين أنورُ مِن الشمس المُضيئة بالنهار، وهُم واللهِ يُنوّرونَ قُلوبَ المُؤمنين، ويحجبُ اللهُ عزَّ وجلَّ نُورَهم عمَّن يشاء فتظلم قُلوبُهم،

#والله يا أبا خالد لا يُحبُّنا عبدٌ ويتولّانا حتّى يُطهّر اللهُ قلبه،
#ولا يُطهّرُ اللهُ قَلبَ عَبدٍ حتّى يُسلّم لنا ويكونَ سِلماً لنا،
فإذا كانَ ِلماً لنا سلَّمهُ اللهُ مِن شديدِ الحساب، وآمنهُ مِن فزعِ يومِ القيامة الأكبر) ... [الكافي الشريف:ج1]


[[وقفات توضيحيّة]]
✦ قولهِ "صلى الله عليه":
(فإذا كانَ سِلماً لَنا سلَّمهُ اللهُ مِن شديد الحساب) سِلماً أي أنَّ الإنسان يجعل قَلبهُ كالورقة البيضاء ويترك المعصوم يكتب فيها ما يشاء..

■هذا هو المقصود.. أن يكونَ ِلماً يعني لا يَحملُ شكّاً ولا يَحملُ اعتراضاً ولا يَحملُ كَسَلاً ولا يَحملُ ضَعفاً.. وإنّما همُّهُ في آلِ محمَّد، ودينهُ آل مُحَمَّد، وحياتُهُ آل مُحَمَّد، وأوّل شيءٍ في أولويّاتِ وُجودهِ آلُ مُحَمَّد، وفِكرهُ في آلِ مُحمَّد، ونيّتهُ في آلِ مُحَمَّد، هكذا يكون سِلماً.. سِلماً يعني سَالماً..

• الرواية أعلاه تَحدَّثت عن أنَّ ُبَّ أهل البيت مَقرونٌ ومُقترنٌ بطهارةِ القُلوب،

كما يقولُ إمامُنا #باقر العلوم"صلى الله عليه وسلم": (واللهِ يا أبا خالد لا يُحبُّنا عَبدٌ ويتولّانا حتّى يُطهِّر اللهُ قلبه)

هُناكَ #اقترانٌ وهُناك مُزاوجةٌ بين حُبِّ أهل البيت وبين طهارةِ القُلوب، والإمام الباقر يقول أنّهُ لا يتحقّقُ هذا الطُهر في قَلب الإنسان (حتَّى ُسلِّم لنا ويكون سِلماً لنا)

■فهُناك حُبٌّ وهذا الحُبُّ مُقترنٌ بطهارة القلب وطهارةُ القلب #لا تتحقّقُ بمعناها الكامل ما لم يكن هُناك #تسليمٌ لأهل البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"


■ونَحنُ عندنا في أحاديث العترة الطاهرة هُناك حديثٌ عن تسليم، وهُناك حديثٌ عن سالميّة..
وفارقٌ بين المعنيين..
#فالتسليمُ مرتبة
#والسالمية مرتبة أخرى..

وكما قالت الرواية أنَّ ُبَّ أهل البيت يَحتاجُ إلى قُلوبٍ طاهرة وأنَّ طهارةَ القلب لا تتحقّقُ إلّا #بالتسليم..

فكذلك هي #السالميةُ لا يمكن أن تتحقّق في قلب الإنسان ما لم يكن هُناك #تسليم..

#فالتسليم مرتبةٌ عقائديةٌ تكون مقدمةً لمرتبةٍ أعلى منها وهي مرتبة "السالمية".. فهُناك تعانقٌ وترابطٌ وتواثقُ بين كلّ هذهِ المعاني بين حُبِّ أهل البيت وطهارةِ القلب
#والتسليم لأمرهم
#والسالميةُ لهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".


✽ سُؤالٌ يُطرَح هُنا: ما المُراد مِن التسليم وما المُراد مِن السالميّة؟

#ونقول:
#التسليمُ لأهل البيت "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" يُمكن أن نُوجزهُ وأن نُعرِّفهُ بما جاءَ في حديث إمامنا الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه" في الجُزء الأوّل مِن الكافي الشريف، والذي يقولُ فيه: (مَن سرَّهُ أن يستكملَ الايمانَ كُلّه فليقل: القولُ مِنّي في جميع الأشياء قُولُ آلِ مُحمّد، فيما أسرُّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني)

هذا #أفضلُ تعريفٍ للتسليم

وحين يقول الإمام: (فليقل القول منّي في جميع الأشياء) يعني القولُ على المُستوى الديني وعلى المُستوى الدنيوي.
على المُستوى الديني يكون في الجَنبة العقائديّة وفي الجَنبة الأخلاقيّة وفي الجَنبة الآدابيّة وفي الجَنبة الفِقهية والأحكاميّة.

وعلى المُستوى الدنيوي يكون على مُستوى أساليب الحياة، أساليب العيش، على مُستوى اختيار العمل، على مُستوى المواقف في السياسة، في الاقتصاد، في الاجتماع في الثقافة وفي سائر الأُمور الأخرى.

• قولهِ: (فيما أسرُّوا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني) يعني حتّى الذي أنا لا أعرفهُ ولم أكن قد سمعتُهُ.. فالقول منّي في كلّ شيءٍ هُو قولهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".


■وهذا المعنى يَحتاجُ إلى #شروط وإلى مُقدّمات.. منها:

#أولاً: أنّهُ يحتاجُ إلى النيّة الصادقة، والنيّةُ الصادقة لا يُمكن أن تتحقّق مِن دُون معرفة..
لابدَّ مِن معرفةٍ ولو إجماليّة بمنزلة أهل البيت وبمقامات أهل البيت..
ولا يُمكن أن يتحقّق #التسليم أيضاً مِن دُون المعرفة..

كيف يُسلِّمُ الإنسان لأهل البيت مِن دُون أن يكون عارفاً بمنازلهم وبمقاماتهم؟! حتّى لو كانت معرفةً إجماليّة..

علماً أنَّ المُراد مِن المعرفة بأهل البيت ليست ال