هُتِك حجابُ الله

#اجتمعوا
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
✧تفسير سورة العاديات.. ✧

✧جُبن ابي بكر وعمر.. ✧

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عن أبي بصير، عن #أبي عبد الله (عليه السلام) ،
في قوله تعالى: ﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً

قال: «هذه السورة #نزلت في أهل_وادي_اليابس».

قال: قلت: وما كان حالهم وقصتهم؟


قال: «إن أهل وادي اليابس #اجتمعوا اثني عشر ألف فارس،
وتعاقدوا وتعاهدوا وتوافقوا على أن لا يتخلف رجل عن رجل، ولا يخذل أحد أحدا، ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد، #ويقتلوا #رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وعليا (عليه السلام)،

فنزل #جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#وأخبره بقصتهم وما تعاقدوا عليه وتوافقوا، #وأمره أن يبعث #أبابكر إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين والأنصار،

فصعد #رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار، إن #جبرئيل قد أخبرني أن #أهل_وادي_اليابس #اثناعشر_ألف فارس،

قد استعدوا وتعاهدوا وتعاقدوا على أن لا يغدر رجل منهم بصاحبه ولا يفر عنه،
ولا يخذله حتى #يقتلوني #وأخي #علي بن أبي طالب،

[وقد] أمرني أن أسير إليهم #أبابكر في #أربعة آلاف فارس،

فخذوا في مسيركم‏ ، واستعدوا لعدوكم، وانهضوا إليهم على اسم الله وبركته
يوم الاثنين إن شاء الله تعالى.


فأخذ المسلمون عدتهم وتهيؤوا،
#وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) #أبابكر بأمره،
وكان فيما أمره به أنه إذا رآهم‏ أن يعرض عليهم الإسلام، فإن بايعوك وإلا واقفهم‏ ، فاقتل مقاتليهم، واسب ذراريهم، واستبح أموالهم، وخرب ضياعهم وديارهم؛


فمضى #أبوبكر ومعه من المهاجرين والأنصار في أحسن عدة، وأحسن هيئة، يسير بهم سيرا رفيقا حتى انتهوا إلى أهل وادي اليابس،

فلما نظر القوم نزول القوم عليهم، ونزل أبا بكر وأصحابه قريبا منهم، خرج إليهم من أهل وادي اليابس مائتا رجل مدججين بالسلاح، فلما صادفوهم
قالوا لهم: من أنتم؟ ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟ ليخرج إلينا صاحبكم حتى نكلمه؛
فخرج إليهم #أبوبكر في نفر من أصحابه المسلمين،

فقال لهم: أنا #أبوبكر صاحب رسول الله. قالوا: ما أقدمك علينا؟

قال: أمرني رسول الله أن أعرض عليكم الإسلام، فإن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون، لكم ما لهم، وعليكم ما عليهم، وإلا فالحرب بيننا وبينكم؛


#قالوا: واللات والعزى، لو لا رحم ماسة وقرابة قريبة لقتلناك وجميع من معك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم، #فارجع أنت ومن معك #واربحوا #العافية، فإنا إنما نريد صاحبكم بعينه، وأخاه علي بن أبي طالب.


فقال #أبوبكر لأصحابه: يا قوم، القوم أكثر منكم أضعافا، وأعد منكم،

وقد نأت داركم عن إخوانكم من المسلمين، فارجعوا؛

نعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحال القوم،

#فقالوا له جميعا: #خالفت- يا أبا بكر- قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أمرك به،
#فاتق الله وواقع القوم، #ولا تخالف قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛
#فقال: إني أعلم ما لا تعلمون، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب!! ،

فانصرف وانصرف الناس أجمعون،


فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بمقالة القوم، وما رد عليهم أبو بكر،

فقال [رسول الله‏] (صلى الله عليه وآله): #ياأبا بكر، #خالفت أمري،
#ولم تفعل ما أمرتك به، #وكنت لي والله #عاصيا فيما أمرتك.


فقام النبي (صلى الله عليه وآله) حتى صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر المسلمين،

#إني #أمرت #أبابكر أن يسير إلى أهل وادي اليابس،
وأن يعرض عليهم الإسلام، ويدعوهم إلى الله، فإن أجابوه وإلا واقعهم‏ وإنه سار إليهم، وخرج إليه منهم مائتا رجل،
فلما سمع كلامهم وما استقبلوه به انتفخ سحره‏ #ودخله #الرعب منهم،
#وترك قولي، #ولم يطع أمري،


وإن #جبرئيل (عليه السلام) جاء من عند الله أن #أبعث إليهم #عمر مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس،

فسر يا عمر على اسم الله، #ولا تعمل ما عمل أبو بكر أخوك، فإنه قد #عصى الله #وعصاني،
وأمره بما أمر به أبا بكر.


فخرج #عمر والمهاجرين والأنصار الذين كانوا مع أبي بكر يقصد في سيره‏ حتى شارف القوم وكان قريبا منهم بحيث يراهم ويرونه،

فخرج إليهم مائتا رجل،

فقالوا له ولأصحابه مثل مقالتهم لأبي بكر، #فانصرف وانصرف‏ الناس معه، وكاد أن #يطير #قلبه مما #رأى من #عدة القوم وجمعهم، ورجع #يهرب منهم،


فنزل #جبرئيل (عليه السلام) فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما صنع #عمر، وأنه قد #انصرف وانصرف المسلمون معه.

فصعد #النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وأخبرهم بما صنع #عمر وما كان منه، وأنه قد انصرف [وانصرف‏] المسلمون معه #مخالفا لأمري، #عاصيا لقولي،
فقدم عليه فأخبره بمثل ما أخبر به صاحبه،

فقال: #ياعمر، #عصيت الله في عرشه وعصيتني، #وخالفت قولي،
#وعملت_برأيك، ألا #قبح #الله #رأيك،

وإن #جبرئيل (عليه السلام) قد #أمرني
13//

📔أحمد إبن يعقوب  اليعقوبي – تاريخ  اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

 

” الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد “

 

– …..وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع #علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبدالمطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب …….

وكان فيمن تخلف عن بيعة أبي بكر أبوسفيان بن حرب …….وكان خالد بن سعيد غائباً ………. 
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد #اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل #فاطمة بنت رسول الله ،
فأتوا في جماعة حتى #هجموا_الدار ” ، وخرج علي ومعه السيف ،

#فلقيه عمر ، #فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه .

#ودخلوا الدار

#فخرجت #فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله !
فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً .
ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، #ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماً …. ” .

 
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).
#الصحيفة_الملعونة||


واجتمع قوم من #المنافقين وتحالفوا #وتعاقدوا على أن #لا يطيعوا
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما #عرض عليهم من #ولاية الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، فلما
رجعوا من الحج ودخلوا المدينة #كتبوا #صحيفة بينهم،
وكان #أول ما في الصحيفة
#النكث #لولاية #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه و آله ) وأن #الأمر إلى #أبي_بكروعمر وأبي عبيدة
وسالم معهم ليس بخارج منهم (٢)،

#وشهد بذلك #أربعة #وثلاثون رجلا #أصحاب_العقبة #وعشرون رجلا آخر، #واستودعوا #الصحيفة #أباعبيدة ابن الجراح وجعلوه أمينهم عليها.


قال حذيفة: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر: إن القوم
#اجتمعوا في منزل #أبي بكر #فتآمروا في ذلك،
#وأسماء #تسمعهم وتسمع جميع ما
يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك،
#فأمروا #سعيد بن العاص الأموي
فكتب هو
#الصحيفة باتفاق منهم.


وأهم ما فيها: هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من
#المهاجرين #والأنصار بعد أن #أجهدوا في رأيهم، #وتشاوروا في أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام وأهله، ليقتدي بهم من يأتي بعدهم.
إن الله لما أكمل دينه قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه من غير أن يستخلف أحدا
وجعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم،
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي
والصلاح فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا للخلافة ولوه أمورهم.
فإن ادعى مدع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه فقد أبطل في قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا يكون قربى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبب استحقاق الخلافة والإمامة لأن الله
يقول: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * (١).
فمن كره ما ذكر وفارق جماعة المسلمين
#فاقتلوه #كائنا من #كان!!..
.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح ليوجه بها إلى مكة (٢).
.
ثم انصرفوا...

وصلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر،

ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس،
#فالتفت إلى #أبي عبيدة بن الجراح
فقال له: " بخ بخ من مثلك وقد أصبحت
#أمين هذه الأمة! " ثم تلا: * (فويل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا
قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (٣)

" لقد
#أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة * (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) * " (١).


ثم
#قال: " لقد أصبح في هذه الأمة في يومي هذا قوم ضاهوهم في
صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة، وإن الله تعالى
يمتعهم ليبتليهم ويبتلي من يأتي بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب، ولولا أنه
سبحانه أمرني بالإعراض عنهم للأمر الذي هو بالغه لقدمتهم فضربت أعناقهم.
قال حذيفة: فوالله لقد رأينا هؤلاء النفر - عند قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه
المقالة - وقد
#أخذتهم #الرعدة فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، ولم يخف على أحد
ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#إياهم #عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال (٢).


أقول: وإلى هذا أشار أبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل
العقدة والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون (٣).ويظهر من سائر الروايات أنهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا في الكعبة في عدد
يسير، وهم: عمر، وأبو بكر، وأبو عبيدة، وسالم، ومعاذ بن جبل، وعبد الرحمن
بن عوف، والمغيرة بن شعبة (١)..


أقول: ويدلك على تعاقد القوم وتدبيرهم في أمر الخلافة من قبل أمور:

#الأول: إحالة كل واحد من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة أمر الخلافة إلى
الآخر وعرض البيعة عليه، من دون مشاورة سائر الناس، فهل يكون اتفاق
هؤلاء الثلاثة وبعض من عاونهم إجماع المسلمين؟!
وهل كانوا وكلاء المسلمين في انتخاب الخليفة؟! هل يكون اعتبار
الشورى مختصا بتشاور هؤلاء؟!


#الثاني: إنكار عمر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل مجيء أبي بكر لإغفال الناس عن
أمر الخلافة، فما زال يتكلم ويتوعد المنافقين - بزعمه -، حتى أزبد شدقاه (٢)!!..
وسكوته بعد مجيء أبي بكر.
وفي رواية: وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه (٣)، بل في غير واحدمن المصادر أنه دعا إلى بيعة أبي بكر عقيب ذلك من دون فصل (١).


#الثالث: مسارعة أبي بكر إلى الكلام عقيب ذكر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وترشيحه نفسه لأمر الخلافة، وفي رواية إنه قال: ألا وإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) قد مضى
لسبيله، ولا بد لهذا الأمر من قائم يقوم به، فدبروا وانظروا وهاتوا ما عندكم
رحمكم الله (٢).
✧تفسير سورة العاديات.. ✧

✧جُبن ابي بكر وعمر.. ✧

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عن أبي بصير، عن #أبي عبد الله (عليه السلام) ،
في قوله تعالى: ﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً

قال: «هذه السورة #نزلت في أهل_وادي_اليابس».

قال: قلت: وما كان حالهم وقصتهم؟


قال: «إن أهل وادي اليابس #اجتمعوا اثني عشر ألف فارس،
وتعاقدوا وتعاهدوا وتوافقوا على أن لا يتخلف رجل عن رجل، ولا يخذل أحد أحدا، ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد، #ويقتلوا #رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وعليا (عليه السلام)،

فنزل #جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#وأخبره بقصتهم وما تعاقدوا عليه وتوافقوا، #وأمره أن يبعث #أبابكر إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين والأنصار،

فصعد #رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار، إن #جبرئيل قد أخبرني أن #أهل_وادي_اليابس #اثناعشر_ألف فارس،

قد استعدوا وتعاهدوا وتعاقدوا على أن لا يغدر رجل منهم بصاحبه ولا يفر عنه،
ولا يخذله حتى #يقتلوني #وأخي #علي بن أبي طالب،

[وقد] أمرني أن أسير إليهم #أبابكر في #أربعة آلاف فارس،

فخذوا في مسيركم‏ ، واستعدوا لعدوكم، وانهضوا إليهم على اسم الله وبركته
يوم الاثنين إن شاء الله تعالى.


فأخذ المسلمون عدتهم وتهيؤوا،
#وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) #أبابكر بأمره،
وكان فيما أمره به أنه إذا رآهم‏ أن يعرض عليهم الإسلام، فإن بايعوك وإلا واقفهم‏ ، فاقتل مقاتليهم، واسب ذراريهم، واستبح أموالهم، وخرب ضياعهم وديارهم؛


فمضى #أبوبكر ومعه من المهاجرين والأنصار في أحسن عدة، وأحسن هيئة، يسير بهم سيرا رفيقا حتى انتهوا إلى أهل وادي اليابس،

فلما نظر القوم نزول القوم عليهم، ونزل أبا بكر وأصحابه قريبا منهم، خرج إليهم من أهل وادي اليابس مائتا رجل مدججين بالسلاح، فلما صادفوهم
قالوا لهم: من أنتم؟ ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟ ليخرج إلينا صاحبكم حتى نكلمه؛
فخرج إليهم #أبوبكر في نفر من أصحابه المسلمين،

فقال لهم: أنا #أبوبكر صاحب رسول الله. قالوا: ما أقدمك علينا؟

قال: أمرني رسول الله أن أعرض عليكم الإسلام، فإن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون، لكم ما لهم، وعليكم ما عليهم، وإلا فالحرب بيننا وبينكم؛


#قالوا: واللات والعزى، لو لا رحم ماسة وقرابة قريبة لقتلناك وجميع من معك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم، #فارجع أنت ومن معك #واربحوا #العافية، فإنا إنما نريد صاحبكم بعينه، وأخاه علي بن أبي طالب.


فقال #أبوبكر لأصحابه: يا قوم، القوم أكثر منكم أضعافا، وأعد منكم،

وقد نأت داركم عن إخوانكم من المسلمين، فارجعوا؛

نعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحال القوم،

#فقالوا له جميعا: #خالفت- يا أبا بكر- قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أمرك به،
#فاتق الله وواقع القوم، #ولا تخالف قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛
#فقال: إني أعلم ما لا تعلمون، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب!! ،

فانصرف وانصرف الناس أجمعون،


فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بمقالة القوم، وما رد عليهم أبو بكر،

فقال [رسول الله‏] (صلى الله عليه وآله): #ياأبا بكر، #خالفت أمري،
#ولم تفعل ما أمرتك به، #وكنت لي والله #عاصيا فيما أمرتك.


فقام النبي (صلى الله عليه وآله) حتى صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر المسلمين،

#إني #أمرت #أبابكر أن يسير إلى أهل وادي اليابس،
وأن يعرض عليهم الإسلام، ويدعوهم إلى الله، فإن أجابوه وإلا واقعهم‏ وإنه سار إليهم، وخرج إليه منهم مائتا رجل،
فلما سمع كلامهم وما استقبلوه به انتفخ سحره‏ #ودخله #الرعب منهم،
#وترك قولي، #ولم يطع أمري،


وإن #جبرئيل (عليه السلام) جاء من عند الله أن #أبعث إليهم #عمر مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس،

فسر يا عمر على اسم الله، #ولا تعمل ما عمل أبو بكر أخوك، فإنه قد #عصى الله #وعصاني،
وأمره بما أمر به أبا بكر.


فخرج #عمر والمهاجرين والأنصار الذين كانوا مع أبي بكر يقصد في سيره‏ حتى شارف القوم وكان قريبا منهم بحيث يراهم ويرونه،

فخرج إليهم مائتا رجل،

فقالوا له ولأصحابه مثل مقالتهم لأبي بكر، #فانصرف وانصرف‏ الناس معه، وكاد أن #يطير #قلبه مما #رأى من #عدة القوم وجمعهم، ورجع #يهرب منهم،


فنزل #جبرئيل (عليه السلام) فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما صنع #عمر، وأنه قد #انصرف وانصرف المسلمون معه.

فصعد #النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وأخبرهم بما صنع #عمر وما كان منه، وأنه قد انصرف [وانصرف‏] المسلمون معه #مخالفا لأمري، #عاصيا لقولي،
فقدم عليه فأخبره بمثل ما أخبر به صاحبه،

فقال: #ياعمر، #عصيت الله في عرشه وعصيتني، #وخالفت قولي،
#وعملت_برأيك، ألا #قبح #الله #رأيك،

وإن #جبرئيل (عليه السلام) قد #أمرني
13//

📔أحمد إبن يعقوب  اليعقوبي – تاريخ  اليعقوبي – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 126 )

 

” الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد “

 

– …..وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع #علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبدالمطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب …….

وكان فيمن تخلف عن بيعة أبي بكر أبوسفيان بن حرب …….وكان خالد بن سعيد غائباً ………. 
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد #اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل #فاطمة بنت رسول الله ،
فأتوا في جماعة حتى #هجموا_الدار ” ، وخرج علي ومعه السيف ،

#فلقيه عمر ، #فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه .

#ودخلوا الدار

#فخرجت #فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله !
فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً .
ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، #ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماً …. ” .

 
✧تفسير سورة العاديات.. ✧

✧جُبن ابي بكر وعمر.. ✧

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عن أبي بصير، عن #أبي عبد الله (عليه السلام) ،
في قوله تعالى: ﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً

قال: «هذه السورة #نزلت في أهل_وادي_اليابس».

قال: قلت: وما كان حالهم وقصتهم؟


قال: «إن أهل وادي اليابس #اجتمعوا اثني عشر ألف فارس،
وتعاقدوا وتعاهدوا وتوافقوا على أن لا يتخلف رجل عن رجل، ولا يخذل أحد أحدا، ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد، #ويقتلوا #رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وعليا (عليه السلام)،

فنزل #جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله)،

#وأخبره بقصتهم وما تعاقدوا عليه وتوافقوا، #وأمره أن يبعث #أبابكر إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين والأنصار،

فصعد #رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: يا معشر المهاجرين والأنصار، إن #جبرئيل قد أخبرني أن #أهل_وادي_اليابس #اثناعشر_ألف فارس،

قد استعدوا وتعاهدوا وتعاقدوا على أن لا يغدر رجل منهم بصاحبه ولا يفر عنه،
ولا يخذله حتى #يقتلوني #وأخي #علي بن أبي طالب،

[وقد] أمرني أن أسير إليهم #أبابكر في #أربعة آلاف فارس،

فخذوا في مسيركم‏ ، واستعدوا لعدوكم، وانهضوا إليهم على اسم الله وبركته
يوم الاثنين إن شاء الله تعالى.


فأخذ المسلمون عدتهم وتهيؤوا،
#وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) #أبابكر بأمره،
وكان فيما أمره به أنه إذا رآهم‏ أن يعرض عليهم الإسلام، فإن بايعوك وإلا واقفهم‏ ، فاقتل مقاتليهم، واسب ذراريهم، واستبح أموالهم، وخرب ضياعهم وديارهم؛


فمضى #أبوبكر ومعه من المهاجرين والأنصار في أحسن عدة، وأحسن هيئة، يسير بهم سيرا رفيقا حتى انتهوا إلى أهل وادي اليابس،

فلما نظر القوم نزول القوم عليهم، ونزل أبا بكر وأصحابه قريبا منهم، خرج إليهم من أهل وادي اليابس مائتا رجل مدججين بالسلاح، فلما صادفوهم
قالوا لهم: من أنتم؟ ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟ ليخرج إلينا صاحبكم حتى نكلمه؛
فخرج إليهم #أبوبكر في نفر من أصحابه المسلمين،

فقال لهم: أنا #أبوبكر صاحب رسول الله. قالوا: ما أقدمك علينا؟

قال: أمرني رسول الله أن أعرض عليكم الإسلام، فإن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون، لكم ما لهم، وعليكم ما عليهم، وإلا فالحرب بيننا وبينكم؛


#قالوا: واللات والعزى، لو لا رحم ماسة وقرابة قريبة لقتلناك وجميع من معك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم، #فارجع أنت ومن معك #واربحوا #العافية، فإنا إنما نريد صاحبكم بعينه، وأخاه علي بن أبي طالب.


فقال #أبوبكر لأصحابه: يا قوم، القوم أكثر منكم أضعافا، وأعد منكم،

وقد نأت داركم عن إخوانكم من المسلمين، فارجعوا؛

نعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحال القوم،

#فقالوا له جميعا: #خالفت- يا أبا بكر- قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أمرك به،
#فاتق الله وواقع القوم، #ولا تخالف قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛
#فقال: إني أعلم ما لا تعلمون، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب!! ،

فانصرف وانصرف الناس أجمعون،


فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بمقالة القوم، وما رد عليهم أبو بكر،

فقال [رسول الله‏] (صلى الله عليه وآله): #ياأبا بكر، #خالفت أمري،
#ولم تفعل ما أمرتك به، #وكنت لي والله #عاصيا فيما أمرتك.


فقام النبي (صلى الله عليه وآله) حتى صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر المسلمين،

#إني #أمرت #أبابكر أن يسير إلى أهل وادي اليابس،
وأن يعرض عليهم الإسلام، ويدعوهم إلى الله، فإن أجابوه وإلا واقعهم‏ وإنه سار إليهم، وخرج إليه منهم مائتا رجل،
فلما سمع كلامهم وما استقبلوه به انتفخ سحره‏ #ودخله #الرعب منهم،
#وترك قولي، #ولم يطع أمري،


وإن #جبرئيل (عليه السلام) جاء من عند الله أن #أبعث إليهم #عمر مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس،

فسر يا عمر على اسم الله، #ولا تعمل ما عمل أبو بكر أخوك، فإنه قد #عصى الله #وعصاني،
وأمره بما أمر به أبا بكر.


فخرج #عمر والمهاجرين والأنصار الذين كانوا مع أبي بكر يقصد في سيره‏ حتى شارف القوم وكان قريبا منهم بحيث يراهم ويرونه،

فخرج إليهم مائتا رجل،

فقالوا له ولأصحابه مثل مقالتهم لأبي بكر، #فانصرف وانصرف‏ الناس معه، وكاد أن #يطير #قلبه مما #رأى من #عدة القوم وجمعهم، ورجع #يهرب منهم،


فنزل #جبرئيل (عليه السلام) فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما صنع #عمر، وأنه قد #انصرف وانصرف المسلمون معه.

فصعد #النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وأخبرهم بما صنع #عمر وما كان منه، وأنه قد انصرف [وانصرف‏] المسلمون معه #مخالفا لأمري، #عاصيا لقولي،
فقدم عليه فأخبره بمثل ما أخبر به صاحبه،

فقال: #ياعمر، #عصيت الله في عرشه وعصيتني، #وخالفت قولي،
#وعملت_برأيك، ألا #قبح #الله #رأيك،

وإن #جبرئيل (عليه السلام) قد #أمرني