إذا تزاحمت في قلبك الأماني فلا تنسَ أن تُكثر من الصلاة على النبي ؛ فإنها تكفيك ما أهمك وإن لم تدعوا، وتكون سببًا في إجابة دعاءك إذا دعوت..! وكأن محمدًا بابٌ لِجبران خواطر أتباعه، حبيبُ ربِّه ، فلا تنفك تُصلي عليه حتى تَطِيبَ نَفسُك ، ويُغمَر باليقينِ قلبُك ، وتُبَشّر بِقَبولِك ، ويُشَدّ بالإجابةِ أزرُك.
ماذا لو اطَّلع اللهُ على قلبكَ فوجدكَ مُتَّكِلًا عليه، مُفوِّضًا جُلَّ أمرِكَ إليه، محسنًا به الظنَّ، زاهدًا بما عند النَّاسِ، طامعًا بما عنده، أتُراه يُخيِّبكَ؟