كان رسول الله ﷺ كثير الصدقة، فهو أول المتصدقين وإمام الباذلين، وسيد المُنفقين.
وكان يُشجع أصحابه أن يُنفقوا في سبيل الله، ويُعلمهم أن الصدقة من أسباب مغفرة الذنوب، فصح عنه ﷺ أنه قال: "والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّارَ."
وكان رسول الله ﷺ يتصدق بمتاع الدنيا مهما غلى ولا يُبالي، وكان كالريح المرسلة بالخير صلوات ربي وسلامه عليه.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أنَّهم ذبحوا شاةً، فقالَ النَّبيُّ ﷺ: ما بقيَ منْها؟ قلت: ما بقيَ منْها إلَّا كتفُها. قالَ: بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها.
فكونوا كما كان رسول الله.
#كان_رسول_الله_مُتصدقا