الراوي: عبدالله بن عمر. المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2980. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال الإمام النووي رحمه الله :
فيه الحَثُّ على المراقبةِ عند المرورِ بدِيَارِ الظالمين، ومواضعِ العذاب، ومثله الإسراع في وادي محسر لِأنَّ أصحاب الفيل هَلَكُوا هناك، فينبغي لِلمَارّ في مثل هذه المواضع المُراقبة والخوف والبُكاء، والإعتبار بهم وبمصارعهم، وأنْ يستعيذ بالله مِن ذلك .
📚 شرح صحيح مسلم : (83/9).
➖➖➖ 📍قال العلامة ابن باز رحمه الله :
فيه التَّحذير مِن دُخول أمَاكِنِ العذابِ أو الجلوسِ مع أهْلِ الشَّرِّ أو السُّكْنَى معهم، لِئَلَّا يُصِيبَ الإنسانُ ما أصابهم، فينبغي للمؤمن أنْ يَتَحَرَّى فِي سَكَنِه فِي إقَامَتِه، وَفِي صُحبَتِهِ الأخيارَ حَتَّى يَقْتَدِي بِهِمْ فِي الخَير، وَيَسِيرَ على نَهْجِهِم، وَيَحذَرَ جُلَسَاءَ الشَّرِّ وَرِفْقَةِ أهْلِ الشَّر وَالسُّكْنَى مع أهْلِ الشَّر، لِئَلَّا تَعُمَّهُ العُقُوبة .
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره ، فأغمضه ثم قال : ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ، فضج ناس من أهله فقال : لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ) ثم قال : ( اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وافسح له في قبره ونور له فيه ) .