🔘 الأخبار في هلاك #يزيد_بن_معاوية (لعنة الله عليهما)1️⃣ مات فجأة، بات سكراناً وأصبح ميّتاً:
🔹 روى ابن قولويه (رضوان الله عليه) قائلاً:
▫️ عن عبد الرحمان الغنويّ، عن سليمان قال: وهل بقيَ في السماوات ملَكٌ لم ينزل إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يعزّيه بولده الحسين (عليه السلام)، ويُخبره بثواب الله إيّاه، ويحمل إليه تربته مصروعاً عليها مذبوحاً مقتولاً جريحاً طريحاً مخذولاً؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «اللّهمّ اخذلْ مَن خذله، واقتُلْ مَن قتله، واذبحْ مَن ذبحه، ولا تمتِّعْه بما طلب».
قال عبد الرحمان: فواللهِ لقد عُوجِل الملعون
يزيد، ولم يتمتّعْ بعد قتلِه بما طلب.
قال عبد الرحمان: ولقد أُخِذ مغافصة، بات سكراناً وأصبح ميّتاً، متغيّراً كأنّه مطليٌّ بقار، أُخِذ على أسف.
وما بقيَ أحدٌ ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلّا أصابه جنونٌ أو جذامٌ أو برص، وصار ذلك وراثةً في نسلهم.
📕 كامل الزيارات: 131 ـ الباب 17 / ح 149.2️⃣ علقت رِجلُه بالركاب، ونفر به فرسُه حتّى تمزّق جسده:
🔹 قال السيّد ابن طاووس (رحمة الله عليه):
▫️ قال أبو مِخنف (رضي الله عنه):
وأمّا ما كان مِن أمر
يزيد بن معاوية، فإنّه ركب في بعض الأيّام في خاصّته في عشرة آلاف فارسٍ يريد الصيد والقنص، فسار حتّى بَعُد مِن دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فقال لأصحابه: لا يتبعني منكم أحد!
ثمّ إنّه انطلق جواده في طلبها، وجعل يطاردها من وادٍ إلى واد، حتّى انتهَت إلى وادٍ مهولٍ مخوف، فأسرع في طلبها، فلمّا توسّط الوادي لم يُرَ لها خبراً ولم يُعرَف لها أثراً.
وكضّه العطش، فلم يجد هناك شيئاً من الماء، وإذا برجلٍ معه صحن ماء، فقال: يا هذا، اسقني قليلاً من الماء. فلمّا سقاه قال: لو عرفتَ مَن أنا لَازددتَ مِن كرامتي. فقال له: ومَن تكون؟ قال: أنا أمير المؤمنين
يزيد بن معاوية. فقال الرجل: أنت واللهِ قاتلُ الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، يا عدوّ الله!
ثمّ نهض ليلزمه، فنفر من تحته، فرمى به عن مستتر، فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلّما رآه خلفه نفر، فلم يزلْ كذلك إلى أن مزّقه وعجَّلَ الله بروحه إلى النار.
وكان له عشرة ندماء لا يفارقونه ولا يفارقهم، ويأمنهم على حريمه وأولاده وماله، فاقتحموا الطريق الّذي سلك فيه ليعرفوا خبره، فوجدوا الفرس وفخذه معلَّقاً بالركاب، فرُفعَت الصيحة في المعسكرين.
📕 اللهوف في قتلى الطفوف: 151 ـ المسلك الثالث.3️⃣ سقط فاندقّت عُنقُه:
🔹 وقال البلاذريّ (ت 279 هـ):
▫️ وذكر لي شيخٌ من أهل الشام: أنّ سبب وفاة
يزيد أنّه حمل قردةً على الأتان وهو سكران، ثمّ ركض خلفها، فسقط فاندقّت عنقُه أو انقطع في جوفه شيء.
📕 أنساب الأشراف 5: 287.4️⃣ سقط سكراناً، فتناثر دماغه:
🔹 قال ابن حبّان (ت 354 هـ):
▫️ وتُوفّي
يزيد بن معاوية بحوارين، قرية من قرى دمشق، لأربع عشرة ليلةً خلَت من شهر ربيع الأوّل سنة أربعٍ وستّين، وهو يومئذٍ ابن ثمانٍ وثلاثين.
وقد قيل: إنّ
يزيد بن معاوية سكر ليلة، وقام يرقص، فسقط على رأسه، وتناثر دماغه، فمات.
📕 الثقات 2: 314.🔹 وقال الذهبيّ (ت 748 هـ):
▫️ عن محمّد بن أحمد بن مسمّع قال: سكر
يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه، فانشقّ وبدا دماغه.
📕 سيَر أعلام النبلاء 4: 37.5️⃣ سقط من جبلٍ فمات:
🔹 قال ابن حمدون (ت 562 هـ):
▫️ حدّث أبو عمرو الشيبانيّ: أنّ
يزيد بن معاوية شرب حتّى سكر، ثمّ ركب فرساً، وأقبل حتّى علا جبلاً، فانتهى إلى فصلٍ بينه وبين جبلٍ آخَر، فأراد أن يوثب فرسه حتّى يلحق الجبل الآخَر، فقرعه بالسوط، فوثب فلم يبلغ، وسقط فمات.
📕 التذكرة الحمدونيّة 9: 151.6️⃣ حمل قردةً وجعل ينقّزها فعضَّتْه:
🔹 قال ابن كثير (ت 774 هـ):
▫️ قد رُوي أنّ
يزيد كان قد اشتهر بـ: المعازف، وشرب الخمر، والغناء، والصيد، واتّخاذ الغلمان والقيان والكلاب، والنطاح بين الكباش والدباب والقرود، وما
مِن يومٍ إلّا يُصبِح فيه مخموراً، وكان يشدّ القرد على فرسٍ مسرجةٍ بحبالٍ ويسوق به، ويُلبِس القردَ قلانس الذهب، وكذلك الغلمان، وكان يُسابِق بين الخيل، وكان إذا مات القرد حزن عليه.
وقيل: إنّ سبب موته أنّه حمل قردةً وجعل ينقّزها فعضَّتْه.
📕 البداية والنهاية 8: 258.7️⃣ هلك بالذبحة وذات الجنب:
🔹 قال الدمشقيّ (ت 1089 هـ):
▫️ تُوفّي بالذبحة وذات الجنب.
📕 شذرات الذهب 1: 71.