زهرائيّون

#نهر_الفرات
Канал
Логотип телеграм канала زهرائيّون
@zahraun14Продвигать
420
подписчиков
2,54 тыс.
фото
542
видео
1,53 тыс.
ссылок
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
(قانون التطهير.. في حديث صادق العِـترة)
هل ماء الفُرات الذي هو أطهرُ المياه،، يكونُ طَهوراً لكلّ مَن يُلامسه ويشرب منه؟!
:
❂ يقولُ #الإمام_الصادق "صلواتُ الله عليه":
(لو أنَّ عدوَّ عليٍّ جاءَ إلى الفُرات، وهُو يزخُّ زخيخا، قد أشرفَ ماؤُهُ على جَنبتَيهِ، فتناول منهُ شربةً، وقالَ: «بسم الله» فإذا شربها قال: «الحمد لله» ما كان ذلك إلّا مِيتةً أو دَماً مَسْفُوحاً أو لحْمَ خنزير)!....
[بحار الأنوار: ج27]
:
[[وقفات توضيحيّة]]
◈ الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" اختار (الفُرات) في حَديثهِ في الرواية أعلاه، لِما في #نهر_الفرات مِن خُصوصيّة في ثقافة أهل بيت العِصمة (مِن جهة طهارتهِ، ومِن جهةِ بركتهِ، ومِن جهة فَضْل الغُسل فيه، وفَضْل الشُرب مِنه، وفَضْل مائهِ، وفَضْل التطهّر فيه..) والروايات كثيرةٌ في فضْل ماء الفرات..

◈ قول الإمام عن هذا الماء أنّه (يزخُّ زخيخا) أي يتدافعُ ويجري جَرياناً سَريعاً بحيث تكادُ أمواجهُ أن تَخرجَ عن جانبيه.
فهو ماءٌ كثيرٌ جاري، ويُفترض بالماءِ الكثير الجاري أن يُطهّر كلَّ شيءٍ يُلامِسهُ، و لكنّهُ هُنا في هذا المَشهد الذي وَصَفهُ الإمام لا يُطهّر أعداءَ عليّ، بل يَزيدهم نَجاسةً و رِجْساً إلى رِجْسهم ونَجاستهم..! 
(علماً أنّ هذا العنوان «عدوّ عليّ» هو عنوانٌ ينطبقُ على كُل من أنكرَ بيعة الغدير)

◈ قول الإمام (فتناولَ بكفّهِ وقال: «بسم الله»، فلمّا فرغ قال: «الحمد لله»)
يعني أنّ هذا المُخالف لَعليّ وآل عليّ حتّى لو جاء بالطُقوس والمُستحبّات (مِن التسميّة، والتحميد) وهذهِ إشارة إلى أنّ هذا الشخص يدّعي أنّه على الإسلام، لقولهِ "بسم الله" قبل الشُرب وإتيانهِ بالتحميد بعد الشرب.. ولكن رُغم ذلك الإمام يقول: (ما كان ذلكَ - أي الماء الذي لامسهُ بيده ليشرب - إلّا دَماً مسفوحاً أو لحم خنزير)
👆🏻
وهذا ليس تعبيراً مَجازياً.. هذا الماء فِعلاً يكون دَماً مَسفوحاً؛ لأنّ حقائق الأعمال مَوجودة في هذهِ الحياة.
فلو أنّ هذا المُعاند لعلي تطهَّر بهذا الماء وتوضَّأ ما كان ذلك الماء طَهوراً لهُ، بل كان تنجُّس، وزيادةً لهُ في النجاسة.. لأنَّ الذي يُعْرِض عَن عليٍّ فإنّه يذهب إلى جهة أعداء علي.. إلى {المِيتَةَ والدَمَ ولَحمَ الخِنزيرِ وما أُهلَّ به لِغير اللّهِ} الاتّجاه يكون بهذهِ الجهة؛ لأنَّ هذهِ العناوين في ثقافة الكتاب والعترة هي عناوين أعداءِ عليٍّ وآل عليّ.

صحيح أنّ الوجْه الأوَّل والأُفُق الأوّل الظَاهر للآية هُو الحديث عن مُحرّمات مَعَروفة ومَذكورة في كُتُبنا الفِقهية وكُتُبنا الشرعيّة.. لكنّ آيات القُرآن آفاقُها عديدة،
في أفقِ الحقيقة هَذهِ العَناوين هي عَناوينُ أعداءُ عليٍّ وآل علي، كما وردَ في كلماتهم الشريفة "صلواتُ الله عليهم".. 
إذ يقول #صادق_العترة "صلواتُ الله عليه":
(ونحنُ الآيات ونحن البيّنات، وعَدوُّنا في كتاب الله عزّ وجلّ: الفحشاء، والمُنكر، والبغي، والخَمْر، والمَيسر، والأنصاب والأزلام، والأصنام، والأوثان، والجبت والطاغوت، والمِيتة والدم ولحم الخنزير..)

فهذه العناوين (المِيتةُ والدم ولحم الخنزير) هي عناوينٌ لِعداء عليّ وآل عليّ.
✱ والرواية هُنا تُريد أن تُؤكّد هذا القانون: 
أنّ أساسُ كُلّ شيء، وأساسُ التطهّر والتطهير هو: ولاية عليّ.
فالماءُ الكثير الجاري المُعتصم لا يملكُ قُدرة ذاتيّة على التطهير مِن تلقاء نفسهِ، وإنّما يستمدُّ قُدرته على التطهير مِن (ولاية عليّ) التي تُمثّل الطَهور الأعظم.. كما يُشير إلى ذلك رسول الله "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(وإنّ أعظمَ طَهور الصلاةِ التي لا تُقبل الصلاة إلّا بهِ، ولا شيئاً مِن الطاعات مع فقدهِ: مُوالاة محمّدٍ "صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله" وأنّه سيّد المرسلين، وموالاة عليّ وأنّه سيّد الوصيين، وموالاة أوليائهما، ومعاداة أعدائهما..)
[تفسير الإمام العسكري]
:
مِن دُون الولاء لعليّ وآلِ عليّ فإنّ هذا الماء النظيف الكثير الجاري ليس فقط لا يُطهّر، بل إنَّه يتحوّل إلى نجاسات تُنجّسنا أكثر فأكثر.
لأنّ نجاسةَ العدواة لعليّ ونجاسة البُغض لعليّ تسري إلى المـاء فتُحيلهُ إلى مِيتةٍ ودم مسفوح ولحم خنزير.. (يعني نجاسات فوق نجاسات)!
:
#صادق_الآل
#الثقافة_الزهرائية
#قانون_التطهير
(قانون التطهير.. في حديث صادق العِـترة)
هل الماء الكثير الطاهر الجاري،، يكونُ طهوراً لكلّ مَن يُلامسه ويشرب منه؟!
:
❂ يقولُ #الإمام_الصادق "صلواتُ الله عليه":
(لو أنَّ عدوَّ عليٍّ جاءَ إلى الفُرات، وهُو يزخُّ زخيخا، قد أشرفَ ماؤُهُ على جَنبتَيهِ، فتناول منهُ شربةً، وقالَ: «بسم الله» فإذا شربها قال: «الحمد لله» ما كان ذلك إلّا مِيتةً أو دَماً مَسْفُوحاً أو لحْمَ خنزير)!.
[بحار الأنوار: ج27]
:
◈ الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" اختار (الفُرات) في حَديثهِ في الرواية أعلاه، لِما في #نهر_الفرات مِن خُصوصيّة في ثقافة أهل بيت العِصمة (مِن جهة طهارتهِ، ومِن جهةِ بركتهِ، ومِن جهة فَضْل الغُسل فيه، وفَضْل الشُرب مِنه، وفَضْل مائهِ، وفَضْل التطهّر فيه..) والروايات كثيرةٌ في فضْل ماء الفرات..

◈ قول الإمام عن هذا الماء أنّه (يزخُّ زخيخا) أي يتدافعُ ويجري جَرياناً سَريعاً بحيث تكادُ أمواجهُ أن تخرجَ عن جانبيه.

فهو ماءٌ كثيرٌ جاري، ويُفترض بالماءِ الكثير الجاري أن يُطهّر كلّ شيءٍ يُلامِسه، و لكنّهُ هُنا في هذا المَشهد الذي وَصَفهُ الإمام لا يُطهّر أعداءَ عليّ، بل يَزيدهم نَجاسةً و رِجْساً إلى رِجْسهم ونَجاستهم..!
(علماً أنّ هذا العنوان «عدوّ عليّ» هو عنوانٌ ينطبقُ على كُل من أنكرَ بيعة الغدير)

◈ قول الإمام (فتناولَ بكفّهِ وقال: «بسم الله»، فلمّا فرغ قال: «الحمد لله»)
يعني أنّ هذا المُخالف لَعليّ وآل عليّ حتّى لو جاء بالطُقوس والمُستحبّات (مِن التسميّة، والتحميد) وهذهِ إشارة إلى أنّ هذا الشخص يدّعي أنّه على الإسلام، لقولهِ "بسم الله" قبل الشُرب وإتيانهِ بالتحميد بعد الشرب.. ولكن رُغم ذلك الإمام يقول: (ما كان ذلكَ - أي الماء الذي لامسهُ بيده ليشرب - إلّا دَماً مسفوحاً أو لحم خنزير)
👆🏻
وهذا ليس تعبيراً مَجازياً.. هذا الماء فِعلاً يكون دماً مسفوحاً؛ لأنّ حقائق الأعمال موجودة في هذه الحياة.
فلو أنّ هذا المعاند لعلي تطهّر بهذا الماء وتوضّأ ما كان ذلك الماء طَهوراً لهُ، بل كان تنجُّس، وزيادة في النجاسة!
لأنَّ الذي يُعْرِض عَن عليٍّ فإنّه يذهب إلى جهة أعداء علي.. إلى {المِيتَةَ والدَمَ ولَحمَ الخِنزيرِ وما أُهلَّ به لِغير اللّهِ} الاتجاه يكون بهذه الجهة؛
لأنَّ هذهِ العناوين في ثقافة الكتاب والعترة هي عناوين أعداءِ عليٍّ وآل عليّ.

صحيح أنّ الوجْه الأوَّل والأُفُق الأوّل الظَاهر للآية هُو الحديث عن مُحرّمات مَعَروفة ومَذكورة في كُتُبنا الفِقهية وكُتُبنا الشرعيّة.. لكنّ آيات القُرآن آفاقُها عديدة،
في أفقِ الحقيقة هَذهِ العَناوين هي عَناوينُ أعداءُ عليٍّ وآل علي، كما وردَ في كلماتهم الشريفة "صلواتُ الله عليهم"..
إذ يقول #صادق_العترة "صلواتُ الله عليه":
(ونحنُ الآيات ونحن البيّنات، وعَدوُّنا في كتاب الله عزّ وجلّ: الفحشاء، والمُنكر، والبغي، والخَمْر، والمَيسر، والأنصاب والأزلام، والأصنام، والأوثان، والجبت والطاغوت، والمِيتة والدم ولحم الخنزير..)
فهذه العناوين (المِيتةُ والدم ولحم الخنزير) هي عناوينٌ لِعداء عليّ وآل عليّ..
،
✱ والرواية هُنا تُريد أن تُؤكّد هذا القانون:
أنّ أساسُ كُلّ شيء، وأساسُ التطهّر والتطهير هو: ولاية عليّ.
فالماءُ الكثير الجاري المُعتصم لا يملكُ قُدرة ذاتيّة على التطهير، وإنّما يستمدُّ قُدرته على التطهير مِن (ولاية عليّ) التي تُمثّل الطهور الأعظم..
مِن دُون الولاء لعليّ وآلِ عليّ فإنّ هذا الماء النظيف الكثير الجاري ليس فقط لا يُطهّر، بل إنَّه يتحوّل إلى نجاسات تُنجّسنا أكثر فأكثر..
لأنّ نجاسةَ العدواة لعليّ ونجاسة البُغض لعليّ تسري إلى المـاء فتُحيلهُ إلى مِيتةٍ ودم مسفوح ولحم خنزير.. (يعني نجاسات فوق نجاسات)!
:
** مُقتطفات مِن حديث #الشيخ_الغزّي في برامجهِ المُختلفة**
#صادق_الآل
#الثقافة_الزهرائية
زهرائيّون
شيءٌ من منزلة #عليّ_الأكبر عليه السلام ⬇️ لنتأمّل سويّاً في هذا المقطع من زيارة علي الأكبر "صلوات الله عليه" والتي يرويها لنا شيخُنا المَجلسي رحْمَة الله عليه.. عن صَفوان الجَمّال عن #الإمام_الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام.. يقول هو يُسلّم على عليّ الأكبر…
جهة أُخرى مِن الجهات التي تُشير إلى عظمة مقام #عليّ_الأكبر "صلوات الله عليه" وعلوّ منزلته هي:
(اعتماد إمام زمانه صلوات الله وسلامه عليه)
فإنّ اعتماد إمام زمانه عليه دليلٌ على عظَمَته، ودليلٌ على إخلاصه، ودليلٌ على وفائه، ودليلٌ على طهارَته، والشواهد على هذا الاعتماد كثيرة..
،
وأحرَجُ المواقف كانتْ في #كربلاء، و لذا العائلة الحُسَينية لَمّا كظَّها #العطش وآلَمَها ألَماً شديداً فقد اعتمد عليه أباه #الحسين في مسألة السِقاية كما اعتمد على عمّه #أبو_الفضل_العبّاس "صلوات الله وسلامه عليهما"..
،،
فكما أنّ أبا الفضل سَقّاء #آل_محمَّد، فعليٌ الأكبر سَقّاء آل مُحمَّد صلوات الله وسلامه عليهم أجْمَعين..
ففي اليوم الثامن من أيّام #محرّم،، لَمّا بدأتْ الجُموع تتقاطَر مِن #الكوفة وبدأتْ الآلاف المُؤلَّفة تتجَمَّعُ في مُعسكر ابن سعد لعنة الله عليه، وحالوا بين سيّدالشهداء و #نهر_الفرات، في اليوم الثامن لَمّا ضَجَّ الأطفال مِن شدَّة العطش، وضجَّتْ البُنيّات الصغيرات مِن شدَّة العطش، والعطش أخَذَ مأخذاً كبيراً مِن العائلة الحُسينية المقدّسة فأنهَكَها،
:
الروايات الشريفة تُبَيِّن لنا هذه الحقيقة: وهي أنّ #سيّد_الشهداء انتدَبَ عليّاً الأكبر صلواتُ الله وسلامُهُ عليه في اليوم الثامن مِن شهر مُحرَّم الحرام..
فأخَذَ عليّ الأكبر مَجموعة من أصحاب سيّد الشهداء، وفعلاً وصَلَ إلى المشرعة وعادَ يَحمل الماء بعد أن أزاحَ الجموع المُتكاثرَة عن المشرعة ورجَعَ بالماء،
،،
رجَعَ حاملاً الماء إلى #أطفال_الحسين، وانتشرَتْ الفرحة في #خيام_الحسين..
ولكن نَلا ندري، بأيّ شيء عيالات الحُسين و #العقيلة_زينب كانوا أشَدّ فرَحاً:
أ بِعَودة عليٍّ الأكبر؟!
أم بِمَجيء الماء حيث تقاطَرَ الأطفال وهجَمَوا بلهفة العطش على القِرَب؟!
_______________

نَحن في هذهِ الّليلة ليلة عليٍّ الاكبر نُقسِم على إمام زماننا، الإمام الشاهد الغائب،
الإمام الذي يشهد كلّ حركة مِن حرَكاتنا،
الإمام الذي ينظرُ كلَّ سَكْنةٍ مِن سكَناتنا،
الإمام الذي يطَّلِعُ على كلّ هاجس مِن هواجس قلوبنا،
الإمام الذي يُحيط علْماً بِكُل صغيرة وكبيرة في هذهِ الحياة وفي هذا الوجود (#الحجّة_بن_الحسن) ضرغامَةُ آل حيدر صلوات الله و سلامه عليه..
:
نُقسِم عليه في هذه الليلة بِفرحَة عيالات الحُسين بِعَودة عليٍّ الأكبر منصوراً وظافراً، وبِفرحَة أطفال الحُسين بِمَجيء #الماء، أن ينظرَ إلينا بِنظَر لُطفهِ وكرامَتهِ وأن ينظر إلينا بِنظَر رأفَته، فَهو رأفة الله وهو رَحْمَة الله الواسعة..
سيّدي يا بقيَّة الله.. يا وقاية الله و سترَه أغِثْنا، أدْنِنا، بكَ صِلْنا، عنك لا تقطَعْني يابنَ #رسول_الله..
:
#تاسوعاء
#عاشوراء
#ويبقى_الحسين