زهرائيّون

◈ قول الإمام (و ركب ذوات الفروج السروج) هَذهِ إشارة إلى أنَّ المرأة ستكون مُشارِكة للرجُل في جَميع شُؤونات الحياة، وإلّا ليس المقصود أنّه في زمان الأئمة لم تكنْ هُناك نساء تركب على ظُهور الدواب.. لكن أن تكون هذهِ ظاهرة عامّة باعتبار أنّ السروج في الغَالب تَستعملُها الرجال، وغالباً كانَ في زَمان الأئمة النساء في السفر يركبنَ في الهوادج والمَحامل إذا أردنَ السفر أو الحركة..
فهذا التعبير (وركب ذوات الفروج السروج) تعبير على نَحو الكناية، يُشير إلى أنّ النساء يدخُلنَ في جميع موارد الحياة و يشاركن الرجال بل قد يتفوَّقن على الرجال.

هذهِ جُملة مِن العلامات..
فهناك علامات عامّة مثل: أن يتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، وأن يكتفي جنسياً الرجال بالرجال والنساء بالنساء،
والعلامات العامّة مَوجودة في مُختلف بقاع الأرض.. وحين نقول علامات عامّة يعني يُمكن أن تقعَ في أيّ زمان وفي أيّ مكان..
لكن حين يقول الإمام (وخرج السُفيانيُ من الشام) هَذهِ عَلامةٌ خاصّة وليستْ عامة؛ لأنَّ الخُروج يكون مِن مَكانٍ مُعين.. مكان خاص وهُو الشام، وهذا الخارج شخْصٌ اسمهُ السفياني.

✱ و بشكلٍ إجمالي:
• السفياني سيكون خُروجهُ في #شهر_رجب، وسيكون ما بينهُ وما بين الإمام أقل مِن السنة (مُدّة حَمل امرأة: أي تسعة أشهر) ويخرج السفياني في الشام، و هُو مِن ذُريّة خالد بن يزيد بن مُعاوية، وكما تَقول الروايات اسمهُ "عثمان بن عنبسة السُفياني العَشوقي"، وبداية خُروجهِ تكون مِن قريةٍ قَريبة مِن دِمشق يُقال لها: قرية حَرستا، ولهُ مُواصفات في وجههِ، مثلاً: أثر الجُدري..
وهو أي السُفياني ِمن أوصافهِ أنّه (رِبعة مِن الرجال) أي ليس بالطويل القامة ولا بالقصير، وإنّما مُتوسط القامة وفي إحدى عَينيه نُقطة بيضاء..
،
هذا السفياني هو الذي يحملُ راية العداء لأهل البيت ولشيعتهم، و مِن أهدافهِ أن يُقاتل #الإمام_الحجة "صلواتُ الله عليه" وكذلك في طَريقهِ وهو مُتجّه إلى العراق سيقتُلُ على الأسماء، يعني سيقتلُ كلّ مَن تسمّى بإسْم عليٍ أو حسنٍ أو حسين،
وربما وجدنا في الفترة القَريبة بعْد سُقوط النظام البائد في العراق رأينا مِن مثل هذهِ الأحوال والأهوال في العراق.. حيث كانوا يُوقفون السيارات و يسألون عن الهويات، فمَن كان اسْمهُ عليّ أو حسن أو حُسين يُذبَحون كما تُذبَح النِعاج، وذلكَ ليس بغَريب على أعداء أهل البيت..
أعداء #أهل_البيت بدأوا سِيرتهم بالقَتل، و أوّل قَتيلٍ مِن أهل البيت هو #المحسن، فقد قتلوه بينَ الباب والجِدار ومُنذُ ذلك القتْل والعملية مستمرة إلى يومنا هذا...!

• أمّا فيما يتعلّق (باليماني).. فاليماني لم تَرِدْ روايات تُحدّد مُواصفاته الشخصيّة، لكنّهُ يَخرج مِن اليمن ورايتهُ كما قالتْ الروايات هي أهدى الرايات لأنّه يدعو إلى صاحبكم (أي يدعو إلى الإمام الحُجّة) يوالي علياً.. و هو على صراطٍ مستقيم (يعني على عقيدة سليمة بأهل بيت العصمة "عليهم السلام").. هكذا وصفتهُ الروايات
• أمّا (الخسف في البيداء) فهذا الخَسْف سَيكون بجيش #السفياني حِين يبعث مئة ألف بحْثاً عن #الإمام_المهدي.. وذلك حين تَصِل إليه الأخبار أنَّ الإمام "صلوات الله وسلامه عليه" في أرض الحجاز و في المدينة،
لكن الجيش حِين يصِل قَريباً مِن المدينة، فإنّ الله سُبحانه وتعالى يَخسِف بذلك الجيش، ولا ينجو منهُ إلّا اثنان.. والتفاصيل موجودة في الروايات.

• أمّا علامة (قتلُ غُلامٍ من آل مُحمَّد) هذا هُو النفس الزكية الذي يُقتَل في اليوم الخامس والعشرين مِن شهْر ذي الحجة،
يُقتَل بين الركن والمقام، اسمهُ: مُحمَّد بن الحسن النفس الزكية،
• و أمّا (الصيحة من السماء) هَذهِ الصيحة التي تكون عِنْد الفجْر بأنّهُ قد جَاءَ الحقُّ و زهقَ الباطل، وأنّ الحق مع #الحجة_بن_الحسن وشيعتهِ،
إذا وقعتْ هذهِ العلامات عند ذلكَ يكون خُروج قائمنا..

** مُقتطفات مِن برنامج الحجّة بن الحسن العسكري إمام زماننا لِسماحة #الشيخ_الغزّي**
#جمعة_مباركة
#يوم_الجمعة
#الثقافة_الزهرائية
#يا_صاحب_الزمان