معالم الدين

Канал
Логотип телеграм канала معالم الدين
@maalemodinПродвигать
182
подписчика
عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: حَدِیثٌ فِی حَلَالٍ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ مِنْ صَادِقٍ خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ. @saghaleyn1214
Forwarded from معالم الدين
#الایام‌_الفاطمیة

الشيخ نجم الدين الطبسی:

اعتذر ابن تيمية الحراني للخليفة مع وجود الأدلة و المستندات الكثيرة التي لا يمكن إنكارها في أمر الهجوم على بيت فاطمة عليها السلام في مقام التبرير لما قام به عمر بن الخطاب و من معه من المهاجمين من العنف و القسوة و الفعل القبيح، 👈🏻 فقد اتهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء عليهما السلام بالسرقة و الاختلاس من بيت مال المسلمين‼️ و إنه لعذر أقبح من فعل، حيث قال: و غاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه و أن يعطيه لمستحقه !!!!!!!

📜 ‌شبهات و أجوبة حول القضية الفاطمیة، ص ١٥

🔥 لعنه الله و عذبه عذابا شدیدا

@maalemodin
Forwarded from معالم الدين
#الایام‌_الفاطمیة

🔻 العلامة المجلسي رحمه الله:

اعْلَمْ أَنَّ الْمُخَالِفِینَ فِی صِحَاحِهِمْ رَوَوْا أَخْبَاراً کَثِیرَةً فِی أَنَّ مَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ، وَ خَرَجَ مِنْ طَاعَتِهِ، وَ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَ لَمْ یَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً.

رَوَی فِی جَامِعِ الْأُصُولِ مِنْ صَحِیحِ مُسْلِمٍ وَ النَّسَائِیّ]، عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ (وَ آلِهِ): مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً. وَ رَوَی الْبُخَارِیُّ وَ مُسْلِمٌ فِی صحیحهما (صَحِیحَیْهِمَا)، وَ رَوَی فِی جَامِعِ الْأُصُولِ أَیْضاً عَنْهُمَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ (وَ آلِهِ): مَنْ کَرِهَ مِنْ أَمِیرِهِ شَیْئاً فَلْیَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ طَاعَةِ السُّلْطَانِ شِبْراً مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً. (الخ)

و أمّا من طرق أصحابنا فالأخبار فیه أکثر من أن تحصی، و ستأتی فی مظانّها.

👈🏻 فنقول: لا أظنّک ترتاب بعد ما أسلفناه من الروایات المنقولة من طریق المخالف و المؤالف فی أنّ فاطمة صلوات اللّه علیها کانت ساخطة علیهم، حاکمة بکفرهم و ضلالهم، غیر مذعنة بإمامتهم و لا مطیعة لهم، و أنّها قد استمرّت علی تلک الحالة حتّی سبقت إلی کرامة اللّه و رضوانه. فمن قال بإمامة أبی بکر لا محیص له عن القول بأنّ سیّدة نساء العالمین و من طهّرها اللّه فی کتابه من کلّ رجس، و قال النبیّ صلّی اللّه علیه و آله فی فضلها ما قال، قد ماتت میتة جاهلیّة! و میتة کفر و ضلال و نفاق! و لا أظنّ ملحدا و زندیقا رضی بهذا القول الشنیع. و من الغرائب أنّ المخالفین لمّا اضطرّوا و انسدّت علیهم الطرق، لجئوا إلی من دوام سخطها علیها السلام علی أبی بکر، مع روایتهم تلک الأخبار فی کتبهم المعتبرة.

📚 بحارالانوار، ج ٢٩ ص ٣٢١

@maalemodin
تَعْرِفِینَهُ یَا عَائِشَةُ وَ تَشْهَدِینَ عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ یَا عَائِشَةُ أَنَا أَخْرُجُ عَلَی عَلِیٍّ بَعْدَ الَّذِی سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَرَجَعَتْ عَائِشَةُ إِلَی مَنْزِلِهَا وَ قَالَتْ یَا ابْنَ الزُّبَیْرِ أَبْلِغْهُمَا أَنِّی لَسْتُ بِخَارِجَةٍ بَعْدَ الَّذِی سَمِعْتُهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ فَرَجَعَ فَبَلَّغَهُمَا قَالَ فَمَا انْتَصَفَ اللَّیْلُ حَتَّی سَمِعْنَا رُغَاءَ إِبِلِهَا تَرْتَحِلُ فَارْتَحَلَتْ مَعَهُ.

و من العجائب أن یکون مثل هذا الخبر الذی یتضمن النص بالخلافة، و کل فضیلة غریبة موجودة فی الکتب للمخالفین و فیما یصححونه من روایتهم و یصنفونه من سیرتهم و لا یتبعونه، لکن القوم رووا ما سمعوا، و أودعوا کتبهم ما حفظوا و نقلوا و لم یتخیروا و یتبینوا ما وافق مذهبهم دون ما خالفهم، و هکذا یفعل المسترسل المستسلم للحق.

📚 رسائل الشریف المرتضی - ج ۴ ص ۶۵

@maalemodin
#مطاعن #الامامة‌‌والولایة #الفضائل

فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِی الدَّارِ فَقَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِینَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ وَ هُوَ الْیَوْمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ قُتِلَ مَظْلُوماً

✍🏻 الشريف المرتضی رحمه الله:
و من الأخبار الطریفة ما رواه نصر بن مزاحم هذا عن أبی عبد الرحمن المسعودی عن السری بن إسماعیل بن الشعبی عن عبدالرحمن بن مسعود العبدی قَالَ: کُنْتُ بِمَکَّةَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَیْرِ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرِ فَأَرْسَلَا إِلَی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَیْرِ فَأَتَاهُمَا وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالا لَهُ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ یُنْقَضَ أَمْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) فَإِنْ رَأَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَخْرُجَ مَعَنَا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یَرْتُقَ بِهَا فَتْقاً وَ یَشْعَبَ بِهَا صَدْعاً قَالَ فَخَرَجْنَا نَمْشِی حَتَّی انْتَهَیْنَا إِلَیْهَا فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَیْرِ مَعَهَا فِی سِتْرِهَا فَجَلَسْتُ عَلَی الْبَابِ فَأَبْلَغَهَا مَا أَرْسَلَاهُ بِهِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا أُمِرْتُ بِالْخُرُوجِ وَ مَا یَحْضُرُنِی مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَّا أُمُّ سَلَمَةَ فَإِنْ خَرَجَتْ خَرَجْتُ مَعَهَا فَرَجَعَ إِلَیْهِمَا فَبَلَّغَهُمَا ذَلِکَ فَقَالا ارْجِعْ إِلَیْهَا فَلْتَأْتِهَا فَهِیَ أَثْقَلُ عَلَیْهَا مِنَّا فَرَجَعَ إِلَیْهَا فَبَلَّغَهَا فَأَقْبَلَتْ حَتَّی دَخَلَتْ عَلَی أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ مَرْحَباً بِعَائِشَةَ وَ اللَّهِ مَا کُنْتِ لِی بِزَوَّارَةٍ فَمَا بَدَا لَکِ قَالَتْ قَدِمَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ فَخَبَرَا أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً قَالَ فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِی الدَّارِ فَقَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِینَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ وَ هُوَ الْیَوْمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَمَا تُرِیدِینَ قَالَتْ تَخْرُجِینَ مَعَنَا فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُصْلِحَ بِخُرُوجِنَا أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) قَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَ تَخْرُجِینَ وَ قَدْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا سَمِعْنَا نَشَدْتُکِ بِاللَّهِ یَا عَائِشَةُ الَّذِی یَعْلَمُ صِدْقَکِ إِنْ صَدَقْتِ أَ تَذْکُرِینَ یَوْماً یَوْمَکِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَصَنَعْتُ حَرِیرَةً فِی بَیْتِی فَأَتَیْتُهُ بِهَا وَ هُوَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ یَقُولُ وَ اللَّهِ لَا تَذْهَبُ اللَّیَالِی وَ الْأَیَّامُ حَتَّی تَتَنَابَحَ کِلَابُ مَاءٍ بِالْعِرَاقِ یُقَالُ لَهُ الْحَوْأَبُ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِی فِی فِئَةٍ بَاغِیَةٍ فَسَقَطَ الْإِنَاءُ مِنْ یَدِی فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَیَّ وَ قَالَ مَا لَکِ یَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا یَسْقُطُ الْإِنَاءُ مِنْ یَدِی وَ أَنْتَ تَقُولُ مَا تَقُولُ مَا یُؤْمِنُنِی أَنْ یَکُونَ أَنَا هِیَ فَضَحِکْتِ أَنْتِ فَالْتَفَتَ إِلَیْکِ فَقَالَ بِمَا تَضْحَکِینَ یَا حَمْرَاءَ السَّاقَیْنِ إِنِّی أَحْسَبُکِ هِیَ وَ نَشَدْتُکِ بِاللَّهِ یَا عَائِشَةُ أَ تَذْکُرِینَ لَیْلَةَ أُسْرِیَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مِنْ مَکَانِ کَذَا وَ کَذَا وَ هُوَ بَیْنِی وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام یُحَدِّثُنَا فَأَدْخَلْتِ جَمَلَکِ فَحَالَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَرَفَعَ مِقْرَعَةً کَانَتْ عِنْدَهُ یَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ جَمَلِکِ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا یَوْمُهُ مِنْکِ بِوَاحِدٍ وَ لَا بَلِیَّتُهُ مِنْکِ بِوَاحِدَةٍ أَمَا إِنَّهُ لَا یُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ کَذَّابٌ وَ أَنْشُدُکِ بِاللَّهِ أَ تَذْکُرِینَ مَرَضَ رَسُولِ اللَّهِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ فَأَتَاهُ أَبُوکِ یَعُودُهُ وَ مَعَهُ عُمَرُ وَ قَدْ کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام یَتَعَاهَدُ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ نَعْلَهُ وَ خُفَّهُ وَ یُصْلِحُ مَا وَهَی مِنْهَا فَدَخَلَ قَبْلَ ذَلِکِ فَأَخَذَ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ هِیَ حَضْرَمِیَّةٌ وَ هُوَ یَخْصِفُهَا خَلْفَ الْبَیْتِ فَاسْتَأْذَنَا عَلَیْهِ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ کَیْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اللَّهَ قَالا مَا بُدٌّ مِنَ الْمَوْتِ قَالَ أَجَلْ لَا بُدَّ مِنْهُ قَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلِ اسْتَخْلَفْتَ أَحَداً قَالَ مَا خَلِیفَتِی فِیکُمْ إِلَّا خَاصِفُ النَّعْلِ فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ هُوَ یَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ کُلُّ ذَلِکِ
#فقه #الموت

قَدْ شَهِدَ قَوْمٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ الرُّهْبَانِ مَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السّلام قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَابِدٌ فَأُعْجِبَ بِهِ- دَاوُدُ ع فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ لَا يُعْجِبُكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ مُرَاءٍ قَالَ فَمَاتَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ دَاوُدُ ع وَ قِيلَ لَهُ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَالَ دَاوُدُ ع ادْفِنُوا صَاحِبَكُمْ قَالَ فَأَنْكَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ قَالُوا كَيْفَ لَمْ يَحْضُرْهُ قَالَ فَلَمَّا غُسِّلَ قَامَ خَمْسُونَ رَجُلًا فَشَهِدُوا بِاللَّهِ مَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً فَلَمَّا صَلَّوْا قَامَ خَمْسُونَ آخَرُونَ فَشَهِدُوا بِاللَّهِ مَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً فَلَمَّا دَفَنُوهُ قَامَ خَمْسُونَ فَشَهِدُوا بِاللَّهِ مَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع مَا مَنَعَكَ أَنْ تَشْهَدَ فُلَاناً قَالَ دَاوُدُ الَّذِي أَطْلَعْتَنِي عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ كَانَ كَذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ قَدْ شَهِدَ قَوْمٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ الرُّهْبَانِ مَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً فَأَجَزْتُ شَهَادَتَهُمْ بِهِ عَلَيْهِ وَ غَفَرْتُ لَهُ عِلْمِي فِيهِ.

✍🏻 قوله: و غفرت له علمي فيه أي: ما علمت أنه فيه، أو على علمي فيه. و يدل على استحباب الشهادة للميت بالخير و أنها تنفعه.

📚 ملاذ الأخيار، ج۱۰ ص۱۶۴

@maalemodin
#فقه #مطاعن #الامامة‌‌والولایة #رجال

لَا تُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ

عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَوْ قُلْنَا إِنَّ شَرِيكاً يَرُدُّ شَهَادَتَنَا قَالَ فَقَالَ لَا تُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶ ص۲۸۳ _ الفقیه، ج۳ ص۷۵)

✍🏻 الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:

«و قيل للصادق عليه السلام» رواه الشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قلت له (أو قلنا له) «إن شريكا» من قضاة العامة «يرد شهادتنا» للتشيع قال «فقال: لا تذلوا أنفسكم» أي لا يجب التحمل و لا الإقامة لأن الغرض من الشهادة إثبات الحق و لا يثبت مع حصول الذلة و هو منهي عنه، لكن المصنف حمل على التحمل و أوجب الشهادة و لو لم يسمع و العموم يدفعه مع أنه لم يرد خبر يدل على وجوب الشهادة حينئذ و العمومات مخصوصة بذلك و الاحتياط‍ معه. (روضة المتّقین، ج۶ ص۱۹۵)

العلّامة المجلسي رحمه الله:

و شريك من قضاة العامة على الكوفة. قوله عليه السلام: لا تذلوا أنفسكم قال الوالد العلامة قدس سره: بتحمل الشهادة حتى يردها و يحصل لكم المذلة على ما ذكره الصدوق. و يمكن الأعم، لأنه إذا علم أو ظن أنه يرد و لا ينفع كيف يكون واجبا. (ملاذالأخيار، ج۱۰ ص۱۷۱)


السیّد محمدرضا الکلبایکانی رحمه الله:

قلت: أما أولا فإن الخبر المزبور قاصر السند بل ضعيف كما في الرياض‌.

و أما ثانيا: فإنه ظاهر في الأداء، و قد حمله الصدوق و الحلي على التحمل دون الأداء. قال في الرياض: و ظاهرهما عدم الاستشكال في جواز ترك التحمل و هو مشكل جدا.

و أما ثالثا: يحتمل ان يريد الصدوق و الحلي من ترك التحمل إخفاء نفسه عن المخالف لئلا يشهده، لا تركه عند الاشهاد. قاله في الرياض.

و أما رابعا: لعل كلام الامام عليه السلام و نهيه عن الشهادة هذه هو من جهة عدم أهلية شريك للقضاء، فكأنه قال: انه حيث يكون الجالس للقضاء غير صالح له فلا يجب التحمل لأجل الشهادة عنده، ففي ذلك مذلة للشيعة.

و أما خامسا: سلمنا لكن عدم وجوب التحمل مخصوص بهذه الحالة، بأن يكون هذا الخبر- بعد غض النظر عما في سنده- مخصصا لما دل على وجوبه مطلقا.

و مما ذكرنا في الوجوه التي ذكرها صاحب الجواهر لعدم الوجوب يظهر ما في قوله: «فالإنصاف عدم خلو القول بعدم وجوبه و انه مستحب بل تركه مكروه من قوة.» (کتاب الشهادات، ص۳۳۳)

@maalemodin
#المهدویة

🌟 وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ وَ لَا يَنْزِلُ تَأْوِيلُهَا حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ

💢 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ وَ لَا يَنْزِلُ تَأْوِيلُهَا حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ لَمْ يَبْقَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لَا مُشْرِكٌ بِالْإِمَامِ إِلَّا كَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّى أَنْ لَوْ كَانَ كَافِراً أَوْ مُشْرِكاً فِي بَطْنِ صَخْرَةٍ لَقَالَتْ يَا مُؤْمِنُ فِي بَطْنِي كَافِرٌ فَاكْسِرْنِي وَ اقْتُلْهُ.

📙 كمال الدين و تمام النعمة، ج‏۲ ص۶۷۰

@maalemodin
#فقه #تنبیه_ایضاح

خَمْسَةُ أَشْيَاءَ يَجِبُ عَلَى النَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا بِظَاهِرِ الْحُكْمِ

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْبَيِّنَةِ إِذَا أُقِيمَتْ عَلَى الْحَقِّ أَ يَحِلُّ لِلْقَاضِي أَنْ يَقْضِيَ بِقَوْلِ الْبَيِّنَةِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ إِذَا لَمْ يَعْرِفْهُمْ قَالَ قَالَ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ يَجِبُ عَلَى النَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا بِظَاهِرِ الْحُكْمِ الْوِلَايَاتُ وَ التَّنَاكُحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ الذَّبَائِحُ وَ الشَّهَادَاتُ فَإِذَا كَانَ ظَاهِرُهُ ظَاهِراً مَأْمُوناً جَازَتْ شَهَادَتُهُ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ بَاطِنِهِ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶ ص۲۸۳)

✍🏻 الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:

في الصحيح كالصدوقين عن يونس و هو من أهل الإجماع فلا يضرّ الإرسال، و عمل به الأصحاب في الاستفاضة في مواضعها و ذكروا النسب و الموت و الملك المطلق و الوقف و النكاح و منها العدالة.
الوِلاَياتُ، الظاهر أَنَّ المراد بها ولاية القضاة و الأُمراء كما يكون في أزمنة المعصوم من نصب الولاة لأنّه يشكل أن يشهد عدلان مع أَنَّ أهل الولاية لا يعرفون عدالتهما، فإذا استفاض ولايته يجب على أهلها الإطاعة، و يمكن التعميم بحيث يشمل الوصي و القيّم و متولّي الأوقا و أمثالهم. فَإذَا كَانَ ظَاهِرُ الرَّجُلِ ظاهِراً مَأموناً، بالمداومة على الصلوات و سائر العبادات و الترك للمهيّات، وَ لاَ يُسأَلُ عَنْ باطِنهِ أي عن الواقع فإنّه لا يعلمه إِلاّ الله تعالى، أو يكفي كونه ظاهر العدالة و لا يحتاج إلى المعاشرة الباطنية و هو أظهر، لكنّه يجب أن يفتّش عن ظاهره حتّى يعلم أَنَّ ظاهره مأمون، و قرئ طاهراً بالمهملة بأن يكون منزّهاً عن المعاصي و لا يحتاج إليه، فإنَّ المأمون يدلّ عليه، و يحتمل أن يكون المراد بالخبر أَنَّ الإمام ينصب والياً يكون ظاهره العدالة و لا يَلي مَن كان عادلاً في الواقع، و في التناكح يكفي الإسلام و لا يحتاج إلى الإيمان كما في الميراث، يرث المسلمون بعضهم من بعض، و كذا في الذبايح يحلّ ذبيحة فِرَق المسلمين عدا مَن خرج عن الإسلام كالخوارج و الغُلاة و النواصب و المرتدّ و المجسّمة، و لهذا الاحتمال لم يستدلّوا بهذا الخبر لكن هذا الاحتمال لا ينافي المعنى السابق فإنّه يمكن إرادة الجميع منه. (إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط)

العلّامة المجلسي رحمه الله:

و ظاهره أن بناء هذه الأمور على ظاهر الحال و الإسلام، و لا يسأل عن بواطن من يتصدى لها، فالولايات يولي الإمام الإمارة و القضاء من كان ظاهره مأمونا، و كذا ولي الطفل و الوصي و كذا يزوج من كان على ظاهر الإسلام، و كذا يورث و كذا يعتمد على ذبحه و تقبل شهادته من غير مسألة عن باطنه. (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج۲۴ ص۳۰۳)

@maalemodin
#فقه #تنبیه_ایضاح

💠 شَهَادَةِ مَنْ يَلْعَبُ بِالْحَمَامِ

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُوسَى النُّمَيْرِيِّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ شَهَادَةِ مَنْ يَلْعَبُ بِالْحَمَامِ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِذَا كَانَ لَا يُعْرَفُ بِفِسْقٍ. (تهذيب الأحكام، ج‏۶ ص۲٨۴)

✍🏻 الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:

و يدلّ على قبول شهادة اللاّعب بالحمام بالتطيّر أو لإيصال المكاتيب أو للحفظ، أمّا الرهان عليها فالمشهور الحرمة و قيل لا يقبل شهادة الملاعب إمّا لكون كلّ لعبٍ و لهوٍ حراماً و إمّا لأنّه خلاف المروّة، أمّا لو كان للسنّة فلا بأس به بل يثاب عليه، فروي في الصحيح عن الصادق عليه‏السلام: إنّ الحمام من طيور الأنبياء. و في الحسن كالصحيح عنه عليه‏السلام قال: أصل حمام الحرم بقيّة حمام كان لإسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام اتّخذها كان يأنَس بها، فقال عليه‏السلام: يستحبّ أن يتّخذ طيراً مقصوصاً يأنس به مخافة الهوام. و روي عنه عليه‏السلام: إنّه يدفع آفة الجِنّ و يدفع الوحشة و حفيفه يدفع مَرَدَة الجِنّ و يلعن بقرقره على قَتَلَة الحسين عليه‌ السلام. (إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط)

@maalemodin
#رجال

⚠️ ذكر بعض الأجلاّء أَنَّ محمد بن عيسى ضعيف لأنّه ذكر أخبار قدح زرارة و هي كثيرة فتدلّ على ذلك على أَنّه كان منحرفاً عنه

✍🏻 الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:

«ذكر بعض الأجلاّء أَنَّ محمد بن عيسى ضعيف لأنّه ذكر أخبار قدح زرارة و هي كثيرة فتدلّ على ذلك على أَنّه كان منحرفاً عنه، و هذا عجيب فإنَّ أخبار ذمّه وردت من غير طريق محمّد بن عيسى أَيضاً، و روى محمّد أحاديث في مدح زرارة أَيضاً مع أخبار الجمع و لم يكن في زمانه حتّى يقال إنّه كان بينهما عداوة، مع أَنَّ محمّد لم يرو هو هذه الأخبار حتّى يتّهم، بل ذكرها من كتب جماعة معروفين، و لو لم يكن عادلاً لا يمكن هذا الافتراء عليهم، و لو وقع أمثال ذلك من أحد لذَكره أصحاب الرجال فإنّهم يذكرون أشياء أدنى من ذلك، فإنّه إذا كان يقع منهم شيء نسياناً يذكرونه أَنّه كذّاب وضّاع للحديث مثل حفص بن غياث و وهب بن وهب، فكيف يمكن أن يفترى عشرين حديثاً لم يكن لها أصل، و لم يكن في كتاب و لا أصل ذلك، مع شهادة النجاشي و الفضل بن شاذان و جماعة كثيرة بعدالته و ثقته مع رواية المشايخ العظام عنه و اعتمادهم عليه، و الله تالى يعلم.»

📕 إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط

@maalemodin
الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:

و في (النهاية) بعده: ثمَّ قال أبو جعفر عليه‏السّلام: فأوّل مَن ردّ شهادة المملوك رُمَعٌ مقلوب عُمَر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين و على منصوبه شريح. (إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط)

أما تحول شريح عن مجلسه فيدل على كفره كما هو ظاهر من رد قول المعصوم عليه السلام مستخفا (و أما) قوله عليه السلام (حيثما وجد غلول أخذ بغير بينة) فمحمول على كونه ظاهرا مشهورا كما في الواقعة و أما قوله عليه السلام (يا شريح إلخ) فملاطفة معه #تقية كما سبق و في "في و يب" (ثمَّ قال ويحك أو ويلك إمام المسلمين إلخ) علاوة على أغلاطه الظاهرة بأن إمام المسلمين أولى بهم من أنفسهم و تطلب منه البينة لكنه كان معذورا لأن أبا بكر طلب من فاطمة سيدة نساء العالمين البينة على فدك، و رد شهادة أمير المؤمنين و الحسنين عليه السلام مع آية التطهير، و شهادة أم أيمن مع شهادة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لها بالجنة و لم يحصل منه عليه اللعنة إلا طلب. (روضة المتّقين، (ط - القديمة) ج۶ ص۲۶۱)

@maalemodin
معالم الدين
#فقه #رجال #الامامة‌‌والولایة #تقیة ⛔️ يَا شُرَيْحُ قَدْ جَلَسْتَ مَجْلِساً لَا يَجْلِسُهُ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ أَوْ شَقِيٌّ! ⚠️ اتَّقُوا الْحُكُومَةَ فَإِنَّ الْحُكُومَةَ إِنَّمَا هِيَ لِلْإِمَامِ الْعَالِمِ بِالْقَضَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ…
#فقه #مطاعن #الامامة‌‌والولایة #رجال

🔘 قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ قَضَى بِهِ عَلِيٌّ علیه السّلام عِنْدَكُمْ بِالْكُوفَةِ فَقَالا هَذَا خِلَافُ الْقُرْآنِ

🔸 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: دَخَلَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السّلام فَسَأَلَاهُ‏ عَنْ شَاهِدٍ وَ يَمِينٍ قَالَ قَضَى بِه رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ قَضَى بِهِ عَلِيٌّ علیه السّلام عِنْدَكُمْ بِالْكُوفَةِ فَقَالا هَذَا خِلَافُ الْقُرْآنِ قَالَ وَ أَيْنَ وَجَدْتُمُوهُ خِلَافَ الْقُرْآنِ فَقَالا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: «وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ‏» فَقَالَ لَهُمَا أَبُو جَعْفَرٍ عليه السّلام فَقَوْلُهُ: «وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ‏ هُوَ أَنْ لَا تَقْبَلُوا شَهَادَةَ وَاحِدٍ وَ يَمِينَ» ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً علیه ألسّلام كَانَ قَاعِداً فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَمَرَّ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُفْلٍ التَّيْمِيُّ وَ مَعَهُ دِرْعُ طَلْحَةَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ علیه السّلام هَذِهِ دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُاللَّهِ بْنُ قُفْلٍ اجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ قَاضِيَكَ الَّذِي رَضِيتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَجَعَلَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ شُرَيْحاً فَقَالَ لَهُ هَذِهِ دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقَالَ شُرَيْحٌ هَاتِ عَلَى مَا تَقُولُ بَيِّنَةً فَأَتَاهُ بِالْحَسَنِ عليه السّلام فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَذَا شَاهِدٌ وَاحِدٌ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ شَاهِدٍ وَاحِدٍ حَتَّى يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ قَالَ فَدَعَا قَنْبَراً فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقَالَ شُرَيْحٌ هَذَا مَمْلُوكٌ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ قَالَ فَغَضِبَ عَلِيٌّ عليه السّلام وَ قَالَ خُذُوهَا فَإِنَّ هَذَا قَضَى بِجَوْرٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَتَحَوَّلَ شُرَيْحٌ عَنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ قَالَ لَا أَقْضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى تُخْبِرَنِي مِنْ أَيْنَ قَضَيْتُ بِجَوْرٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ لَهُ وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ إِنِّي لَمَّا أَخْبَرْتُكَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقُلْتَ هَاتِ عَلَى مَا تَقُولُ بَيِّنَةً وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله حَيْثُ مَا وُجِدَ غُلُولٌ أُخِذَ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ فَقُلْتُ إِنَّكَ رَجُلٌ لَمْ يَسْمَعِ الْحَدِيثَ فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ ثُمَّ أَتَيْتُكَ بِالْحَسَنِ علیه السّلام فَشَهِدَ فَقُلْتَ هَذَا وَاحِدٌ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ حَتَّى يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ وَ قَدْ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ يَمِينٍ فَهَاتَانِ ثِنْتَانِ ثُمَّ أَتَيْتُكَ بِقَنْبَرٍ فَشَهِدَ أَنَّهَا دِرْعُ طَلْحَةَ أُخِذَتْ غُلُولًا يَوْمَ الْبَصْرَةِ فَقُلْتَ هَذَا مَمْلُوكٌ وَ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ وَ لَا بَأْسَ بِشَهَادَةِ الْمَمْلُوكِ‏إِذَا كَانَ عَدْلًا ثُمَّ قَالَ وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ يُؤْمَنُ مِنْ أُمُورِهِمْ عَلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا. (تهذيب الأحكام، ج۶ ص۲۷۳)


✍🏻 الشيخ الطائفة رحمه الله:

... وَ لَا يُنَافِي هَذَا الْخَبَرُ مَا قَدَّمْنَاهُ مِنَ الْأَخْبَارِ مِنْ أَنَّ شَهَادَةَ الْوَاحِدِ إِنَّمَا تُقْبَلُ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الْحَقِّ فِي الدَّيْنِ وَحْدَهُ لِأَنَّ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام إِنَّمَا أَنْكَرَ عَلَى شُرَيْحٍ قَوْلَهُ لَا أَقْضِي بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ أَطْلَقَ ذَلِكَ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ فَأَرَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام أَنْ يُنَبِّهَهُ عَلَى خَطَئِهِ وَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِعَامٍّ فِي سَائِرِ الْحُقُوقِ لِأَنَّ فِي الْحُقُوقِ مَا يُقْضَى فِيهِ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الْحَقِّ وَ هُوَ الدَّيْنُ فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَثْنِيَهُ وَ لَا يُطْلِقَ الْقَوْلَ إِطْلَاقاً إِلَّا أَنَّ الَّذِي يُعَوَّلُ عَلَيْهِ أَنْ يُقْبَلَ شَاهِدٌ وَاحِدٌ وَ يَمِينَ الْمُدَّعِي فِي كُلِّ مَا كَانَ مَالًا أَوْ يُجْرَى بِهِ إِلَى مَالٍ دَيْناً كَانَ أَوْ غَيْرَ دَيْنٍ فَعَلَى هَذَا الْأَخْبَارُ غَيْرُ مُتَنَافِيَةٍ. (الإستبصار، ج۳ ص۳۵) 👇🏻
👆🏻فَهَذَا الْخَبَرُ يَحْتَمِلُ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ أَنَّهُ لَا يَقْبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى مُدَّعًى عَلَيْهِ غَائِبٍ لِأَنَّهُ رُبَّمَا كَانَ مَعَ الْغَائِبِ بَيِّنَةٌ تُعَارِضُ هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَ الثَّانِي أَنَّهُ لَا يَقْبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ حَيٍّ وَ إِنْ قَبِلَهُ عَلَى شَهَادَتِهِ بَعْدَ مَوْتِه.
وَ الْوَجْهَانِ جَمِيعاً لَا يُلَائِمَانِ الصَّحِيحَ مِنَ الْمَذْهَبِ لِأَنَّا قَدْ بَيَّنَّا أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَحْكُمَ الْحَاكِمُ عَلَى الْغَائِبِ وَ يَكُونُ الْحُكْمُ مَشْرُوطاً بِارْتِفَاعِ بَيِّنَةٍ مِنْ جِهَةِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ تُبْطِلُ بَيِّنَةَ الْمُدَّعِي وَ كَذَلِكَ قَدْ بَيَّنَّا جَوَازَ قَبُولِ الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ وَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ حَاضِراً إِذَا كَانَ هُنَاكَعِلَّةٌ مَانِعَةٌ لَهُ مِنَ الْحُضُورِ.
وَ الْوَجْهُ فِي الْخَبَرِ أَنْ نَحْمِلَهُ عَلَى ضَرْبٍ مِنَ التَّقِيَّةِ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌ لِمَذْهَبِ بَعْضِ الْعَامَّةِ.

✍🏻 المجلسي الأوّل رحمه الله:
في الموثّق كالصحيح و صحّحه بعض الأصحاب و كأنّه لم يطّلع على قول الشيخ إنّه بتري مع أَنّه بحسب الظاهر من علماء العامّة و رؤسائهم.
و ذكر الشيخ رحمه الله التوجيهان الباطلان و لم ينظر إلى ما رواه الصدوق: عن غياث، إنّ عليّاً عليه‏السّلام كان لا يجيز شهادة رجل على شهادة رجل إِلاّ شهادة رجلين على شهادة رجل، فحينئذٍ لو كانت التتمّة منقولة لكان المراد رجل واحد كما ذكره في الاستبصار لكن يصير قوله: و إن كان باليمن، لغواً فالظاهر حمله على التقيّة أو على سهو الرواة شيئاً من الخبر. (إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط)

@maalemodin
Telegram Center
Telegram Center
Канал