View in Telegram
#مطاعن #الامامة‌‌والولایة #الفضائل فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِی الدَّارِ فَقَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِینَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ وَ هُوَ الْیَوْمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ قُتِلَ مَظْلُوماً ✍🏻 الشريف المرتضی رحمه الله: و من الأخبار الطریفة ما رواه نصر بن مزاحم هذا عن أبی عبد الرحمن المسعودی عن السری بن إسماعیل بن الشعبی عن عبدالرحمن بن مسعود العبدی قَالَ: کُنْتُ بِمَکَّةَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَیْرِ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرِ فَأَرْسَلَا إِلَی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَیْرِ فَأَتَاهُمَا وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالا لَهُ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ یُنْقَضَ أَمْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) فَإِنْ رَأَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَخْرُجَ مَعَنَا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یَرْتُقَ بِهَا فَتْقاً وَ یَشْعَبَ بِهَا صَدْعاً قَالَ فَخَرَجْنَا نَمْشِی حَتَّی انْتَهَیْنَا إِلَیْهَا فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَیْرِ مَعَهَا فِی سِتْرِهَا فَجَلَسْتُ عَلَی الْبَابِ فَأَبْلَغَهَا مَا أَرْسَلَاهُ بِهِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا أُمِرْتُ بِالْخُرُوجِ وَ مَا یَحْضُرُنِی مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَّا أُمُّ سَلَمَةَ فَإِنْ خَرَجَتْ خَرَجْتُ مَعَهَا فَرَجَعَ إِلَیْهِمَا فَبَلَّغَهُمَا ذَلِکَ فَقَالا ارْجِعْ إِلَیْهَا فَلْتَأْتِهَا فَهِیَ أَثْقَلُ عَلَیْهَا مِنَّا فَرَجَعَ إِلَیْهَا فَبَلَّغَهَا فَأَقْبَلَتْ حَتَّی دَخَلَتْ عَلَی أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ مَرْحَباً بِعَائِشَةَ وَ اللَّهِ مَا کُنْتِ لِی بِزَوَّارَةٍ فَمَا بَدَا لَکِ قَالَتْ قَدِمَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ فَخَبَرَا أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً قَالَ فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِی الدَّارِ فَقَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِینَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ وَ هُوَ الْیَوْمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَمَا تُرِیدِینَ قَالَتْ تَخْرُجِینَ مَعَنَا فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُصْلِحَ بِخُرُوجِنَا أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) قَالَتْ یَا عَائِشَةُ أَ تَخْرُجِینَ وَ قَدْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا سَمِعْنَا نَشَدْتُکِ بِاللَّهِ یَا عَائِشَةُ الَّذِی یَعْلَمُ صِدْقَکِ إِنْ صَدَقْتِ أَ تَذْکُرِینَ یَوْماً یَوْمَکِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَصَنَعْتُ حَرِیرَةً فِی بَیْتِی فَأَتَیْتُهُ بِهَا وَ هُوَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ یَقُولُ وَ اللَّهِ لَا تَذْهَبُ اللَّیَالِی وَ الْأَیَّامُ حَتَّی تَتَنَابَحَ کِلَابُ مَاءٍ بِالْعِرَاقِ یُقَالُ لَهُ الْحَوْأَبُ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِی فِی فِئَةٍ بَاغِیَةٍ فَسَقَطَ الْإِنَاءُ مِنْ یَدِی فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَیَّ وَ قَالَ مَا لَکِ یَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا یَسْقُطُ الْإِنَاءُ مِنْ یَدِی وَ أَنْتَ تَقُولُ مَا تَقُولُ مَا یُؤْمِنُنِی أَنْ یَکُونَ أَنَا هِیَ فَضَحِکْتِ أَنْتِ فَالْتَفَتَ إِلَیْکِ فَقَالَ بِمَا تَضْحَکِینَ یَا حَمْرَاءَ السَّاقَیْنِ إِنِّی أَحْسَبُکِ هِیَ وَ نَشَدْتُکِ بِاللَّهِ یَا عَائِشَةُ أَ تَذْکُرِینَ لَیْلَةَ أُسْرِیَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مِنْ مَکَانِ کَذَا وَ کَذَا وَ هُوَ بَیْنِی وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام یُحَدِّثُنَا فَأَدْخَلْتِ جَمَلَکِ فَحَالَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَرَفَعَ مِقْرَعَةً کَانَتْ عِنْدَهُ یَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ جَمَلِکِ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا یَوْمُهُ مِنْکِ بِوَاحِدٍ وَ لَا بَلِیَّتُهُ مِنْکِ بِوَاحِدَةٍ أَمَا إِنَّهُ لَا یُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ کَذَّابٌ وَ أَنْشُدُکِ بِاللَّهِ أَ تَذْکُرِینَ مَرَضَ رَسُولِ اللَّهِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ فَأَتَاهُ أَبُوکِ یَعُودُهُ وَ مَعَهُ عُمَرُ وَ قَدْ کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام یَتَعَاهَدُ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ نَعْلَهُ وَ خُفَّهُ وَ یُصْلِحُ مَا وَهَی مِنْهَا فَدَخَلَ قَبْلَ ذَلِکِ فَأَخَذَ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ هِیَ حَضْرَمِیَّةٌ وَ هُوَ یَخْصِفُهَا خَلْفَ الْبَیْتِ فَاسْتَأْذَنَا عَلَیْهِ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ کَیْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اللَّهَ قَالا مَا بُدٌّ مِنَ الْمَوْتِ قَالَ أَجَلْ لَا بُدَّ مِنْهُ قَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلِ اسْتَخْلَفْتَ أَحَداً قَالَ مَا خَلِیفَتِی فِیکُمْ إِلَّا خَاصِفُ النَّعْلِ فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ هُوَ یَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ وَ کُلُّ ذَلِکِ
Telegram Center
Telegram Center
Channel