#فقه #مطاعن #الامامةوالولایة #رجال ❌ لَا تُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ
➖ عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَوْ قُلْنَا إِنَّ شَرِيكاً يَرُدُّ شَهَادَتَنَا قَالَ فَقَالَ لَا تُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ. (تهذيب الأحكام، ج۶ ص۲۸۳ _ الفقیه، ج۳ ص۷۵)
✍🏻 الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:
«و قيل للصادق عليه السلام» رواه الشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قلت له (أو قلنا له) «إن شريكا» من قضاة العامة «يرد شهادتنا» للتشيع قال «فقال: لا تذلوا أنفسكم» أي لا يجب التحمل و لا الإقامة لأن الغرض من الشهادة إثبات الحق و لا يثبت مع حصول الذلة و هو منهي عنه، لكن المصنف حمل على التحمل و أوجب الشهادة و لو لم يسمع و العموم يدفعه مع أنه لم يرد خبر يدل على وجوب الشهادة حينئذ و العمومات مخصوصة بذلك و الاحتياط معه. (روضة المتّقین، ج۶ ص۱۹۵)
العلّامة المجلسي رحمه الله:
و شريك من قضاة العامة على الكوفة. قوله عليه السلام: لا تذلوا أنفسكم قال الوالد العلامة قدس سره: بتحمل الشهادة حتى يردها و يحصل لكم المذلة على ما ذكره الصدوق. و يمكن الأعم، لأنه إذا علم أو ظن أنه يرد و لا ينفع كيف يكون واجبا. (ملاذالأخيار، ج۱۰ ص۱۷۱)
➖السیّد محمدرضا الکلبایکانی رحمه الله:
قلت: أما أولا فإن الخبر المزبور قاصر السند بل ضعيف كما في الرياض.
و أما ثانيا: فإنه ظاهر في الأداء، و قد حمله الصدوق و الحلي على التحمل دون الأداء. قال في الرياض: و ظاهرهما عدم الاستشكال في جواز ترك التحمل و هو مشكل جدا.
و أما ثالثا: يحتمل ان يريد الصدوق و الحلي من ترك التحمل إخفاء نفسه عن المخالف لئلا يشهده، لا تركه عند الاشهاد. قاله في الرياض.
و أما رابعا: لعل كلام الامام عليه السلام و نهيه عن الشهادة هذه هو من جهة عدم أهلية شريك للقضاء، فكأنه قال: انه حيث يكون الجالس للقضاء غير صالح له فلا يجب التحمل لأجل الشهادة عنده، ففي ذلك مذلة للشيعة.
و أما خامسا: سلمنا لكن عدم وجوب التحمل مخصوص بهذه الحالة، بأن يكون هذا الخبر- بعد غض النظر عما في سنده- مخصصا لما دل على وجوبه مطلقا.
و مما ذكرنا في الوجوه التي ذكرها صاحب الجواهر لعدم الوجوب يظهر ما في قوله: «فالإنصاف عدم خلو القول بعدم وجوبه و انه مستحب بل تركه مكروه من قوة.» (کتاب الشهادات، ص۳۳۳)
@maalemodin