✅ الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله:
و في (النهاية) بعده: ثمَّ قال أبو جعفر عليهالسّلام:
فأوّل مَن ردّ شهادة المملوك رُمَعٌ مقلوب عُمَر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين و على منصوبه شريح. (إحیاء الأحادیث في شرح تهذيب الحدیث، المخطوط)
أما تحول شريح عن مجلسه فيدل على كفره كما هو ظاهر من رد قول المعصوم عليه السلام مستخفا (و أما) قوله عليه السلام (حيثما وجد غلول أخذ بغير بينة) فمحمول على كونه ظاهرا مشهورا كما في الواقعة و أما قوله عليه السلام (يا شريح إلخ) فملاطفة معه #تقية كما سبق و في "في و يب" (ثمَّ قال ويحك أو ويلك إمام المسلمين إلخ) علاوة على أغلاطه الظاهرة بأن إمام المسلمين أولى بهم من أنفسهم و تطلب منه البينة لكنه كان معذورا
لأن أبا بكر طلب من فاطمة سيدة نساء العالمين البينة على فدك، و رد شهادة أمير المؤمنين و الحسنين عليه السلام مع آية التطهير، و شهادة أم أيمن مع شهادة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لها بالجنة و لم يحصل منه عليه اللعنة إلا طلب. (روضة المتّقين، (ط - القديمة) ج۶ ص۲۶۱)
@maalemodin