ثمّ إنّ هذه الأحاديث ـ كما قرأنا وسمعتم وترون ـ أحاديث
#مطلقة ليس فيها أيّ
#قيد ، عندما يقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « إنّ الله
#يغضب لغضب
#فاطمة » لا يقول إنْ كانت القضيّة كذا ، لا يقول بشرط أن يكون كذا ، لا يقول إنْ كان
#غضبها بسبب كذا ، ليس في الحديث أيّ
#تقييد ، إنّ الله
#يغضب لغضب
#فاطمة ، هذا
#الغضب بأيّ سبب كان ، ومن أيّ أحد كان ، وفي أيّ زمان ، أو أيّ وقت كان. وعندما يقول : «
#يؤذيني ما
#آذاها » ، لا يقول رسول الله :
#يؤذيني ما آذاها إنْ كان كذا ، إنْ كان المؤذي فلاناً ، إن كان في وقت كذا ، ليس فيه أيّ
#قيد ، بل الحديث
#مطلق « يؤذيني ما آذاها ».
ودلّت الأحاديث هذه علىٰ
#وجوب قبول قولها ،
#وحرمة تكذيبها ، وقد شهدت
#عائشة بأنّها سلام الله عليها
#أصدق الناس لهجةً ما عدا والدها رسول
#الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، و
#رسول الله قال كلّ هذا وفَعَله مع علمه بما سيكون من بعده.
_____________________۱۱. مجمع الزوائد ٩ / ٢٠٢.
۱۲. فيض القدير في شرح الجامع الصغير ٤ / ٤٢١.
_____________________#يا_سر_الله#هتك_حجاب_الله💔