وعندما نراجع #ابن_أبي_الحديد، نراه ينقل عن شيخه - حيث حدثه قضية هبار بن الأسود، وأنتم مسبوقون بهذا الخبر، وأن هذا الرجل روع زينب بنت رسول الله فألقت ما في بطنها - قال شيخه: لما ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار لأنه روع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لا بد أنه لو حضر #ترويع القوم #فاطمة_الزهراء وإسقاط ما في بطنها، #لحكم#بإهدار#دم من #فعل ذلك. هذا يقوله شيخ ابن أبي الحديد. فيقول له ابن أبي الحديد: أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسنا؟ فقال: لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه (٣).
نعم لا يروون، وإذا رووا يحرفون، وإذا رأوا من يروي مثل هذه القضايا فبأنواع التهم يتهمون...