✍🏻أما عن
#الروايات ذات العلاقة بهذه الحوادث، فهي متنوعة ومروية بأكثر من طريق.
فمنها رواية الطبري في دلائل الإمامة عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) في ذكر حالات
#المهدي (صلوات الله عليه) بعد
#ظهوره: ”ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يُخرج
#أبابكر و
#عمر لعنهما الله
#غضّيْن
#طريّين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك
#المبطلون فيقولون: يكلّم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمئة مرتاب في جوف
#المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به
#عليا و
#فاطمة و
#الحسن و
#الحسين عليهم السلام، وذلك الحطب عندنا نتوارثه“. (دلائل الإمامة للطبري الإمامي ص455).
📝ومنها رواية الصدوق في علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير قال: ”قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام
#قائمنا لقد رُدَّت إليه
#الحميراء حتى
#يجلدها الحد وحتى
#ينتقم لابنة محمد
#فاطمة عليها السلام منها. قلت: جُعلت فداك.. ولمَ يجلدها
#الحد؟ قال:
#لفريتها على أم إبراهيم. قلت: فكيف أخّره الله
#للقائم؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله
#رحمة، وبعث القائم عليه السلام
#نقمة“. (علل الشرائع للصدوق ج2 ص580). وقصد الإمام من أن بعثة
#القائم #نقمة أنه سيكون نقمة
على #الكافرين و
#المنافقين، وهو الأمر الغالب
على مسيرته ومرحلته باعتبار كثرتهم في زمانه ووجوب تصدّيه لهم، لا أنه ليس رحمة
#للمؤمنين، كما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان رحمة
#للمؤمنين ونقمة
على #الكافرين، إلا أن الغالب
على مسيرته ومرحلته هو الأول لأنه في كان في زمان التأسيس للدين حيث يتوجب إغضاء الطرف واستمالة الناس. أما في زمان
#المهدي (عليه السلام) فالأمر هو الجزاء العادل بعدما قامت
#الحجة على الناس، فهناك فرق بين المرحلتيْن من عموم وخصوص.