[[
#آل_محمد_مذكورين_بأسمائهم #في_القرآن الكريم و لهم ربعه ]]
المنشور الأول ( مقدمة للمنشور التالي )
"""""""""""""""""""""""""""""""""
قال عزّ و جلّ { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
الذكر في الآية له معنيان ظاهر و باطن فالمعنى الظاهري هو
القرآن الكريم و المعنى الباطني هو النبي و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لقول رسول الله صلوات الله عليه و آله : الذكر أنا و الأئمة أهل الذكر .(1)
#لذلك فإن الذكر المحفوظ هو
القرآن الكريم مع
#أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم
#وليس القرآن وحده ،
#لذلك أوصانا رسول الله صلوات الله عليه و آله قائلاً : إني تارك فيكم
#الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ،
#كتاب الله ،
#وعترتي أهل بيتي ، و أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
فإن
القرآن الكريم لوحده ليس وسيلة هداية تامة ، بل يصبح وسيلة هداية تامة
#بآل_محمد صلوات الله و سلامه عليهم
و ذلك
#لأسباب منها :
إن
#القرآن الكريم حتى يكون وسيلة هداية تامة يجب أن يفسر بالتفسير السليم و يؤوَّل بالتأويل الصحيح و ذلك لا يكون إلا من خلال
#آل_محمد #فقط لقوله تعالى { وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ }
و الرّاسخون في العلم هم
#آل_محمد كما دلت الروايات عنهم صلوات الله عليهم .
و منها أن
#القرآن قد تعرض
#للتحريف و التغيير إن لم يكن التحريف في الكلمات كما يرفض بعض الشيعة أن يصدّق و يعتقد فلا شك و لا ريب أنّه تعرض للتحريف التفسيري من أعداء آل محمد و مخالفيهم
حيث فسروا
القرآن بأرائهم و أهوائهم و بما يتناسب مع منهجهم المعادي و المبغض و الحاسد لآل محمد صلوات الله عليهم .
●إن
#المقصود من الكلمة هو المعنى و إذا حرّفت المعاني تصبح الكلمات بلا فائدة و يصبح تحريفها عن هدفها و غايتها تحصيل حاصل و إن لم تتغير شكلاً ،
لذلك من باب الأولى الحفاظ على
القرآن بتفسيره و تأويله قبل الحفاظ على تنزيله لذلك فإن الآية الكريمة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
لابد و أن تقصد الحفظ التام من التحريف و لا يكون إلا بالحفظ من التحريفين التحريف اللفظي و التحريف التفسيري معاً ، و هذا ما ضمنه الله تعالى في الآية الكريمة { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }
و الذين أوتوا العلم هم
#آل_محمد صلوات الله عليهم ،
#فالقرآن في صدورهم تنزيلاً و تفسيراً و تأويلاً
و قد بينوا للناس من خلال أحاديثهم الشريفة كل ما أراده الله تعالى من الخلق في
القرآن ،
#فما ضُيع في
القرآن من تنزيل أو تفسير أو تأويل
#تجده في
#حديث_آل_محمد صلوات الله عليهم
و هو
#محفوظ باقٍ الى يوم القيامة
#لذلك قال رسول الله صلوات الله عليه و آله :
إني تارك فيكم
#الثقلين ، ما إن تمسكتم ((
#بهما )) لن تضلوا
■
#وقال له
#المخالف(عمربن الخطاب) : (حسبنا كتاب الله) لأنه
#يعلم أن كتاب الله قابل
#للتحريف و التغيير و التبديل كما يريد و يهوى بالمعنى و التفسير على أقل تقدير
#فالخلاصة أنه إذا تم تحريف
القرآن تفسيراً فقد وقع التحريف فعلاً و واقعاً و هو أشد من التحريف اللفظي للآيات ،
#فإن وقع التحريف في التفسير فمن باب أولى وقوعه في التنزيل لذلك فإن الآية الكريمة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
#لا تشير إلى حفظ
القرآن من التحريف اللفظي
#بل تشير إلى الآية الكريمة { بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } أي
#حفظ #القرآن #في_صدور_آل_محمد و كلامهم صلوات الله عليهم ..
#لذلك فإن الذكر محفوظ : ( بالقرآن و العترة ) ( بالكتاب الصامت و الكتاب الناطق )
#الكثير من علماء الإمامية العظماء و الأجلاء
#قالوا #بتحريف القرآن الكريم تنزيلاً على نحو القطع و اليقين
بل اعتبروه من ثوابت المذهب الشيعي لكثرة روايات التحريف و تواترها ،
و قد اختلفوا بكيفية التحريف
#فمنهم من قال بنقصانه فقط
و أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو ثلث
القرآن الذي أنزل على النبي صلوات الله عليه و آله ،
#ومنهم من قال بتغير حركات و حروف و تبدلها فيما يغير معنى الآية مثال { قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ } و قد أنزلت هكذا كما في رواية الصادق صلوات الله عليه { هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ } يعني
#علي بن أبي طالب صلوات الله عليه .
و
من العلماء الذين قالوا بتحريف القرآن إما بالتصريح الواضح و إما بذكر روايات التحريف على أنها روايات صحيحة على سبيل المثال لا الحصر :- الشيخ المفيد
- الشيخ الكليني ( صاحب الكافي الشريف )
- أبو جعفر الصفار ( صاحب بصائر الدرجات )
- العلامة المحدث محمد باقر المجلسي ( صاحب بحار الأنوار )
- المقدس الأردبيلي
- الفيض الكاشاني ( صاحب كتاب الوافي و التفاسير المعروفة : الصافي ، الأصفى .. )
- علي بن إبراهيم القمي ( صاحب تفسير القمي