مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة

Channel
Logo of the Telegram channel مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
@mogr7775Promote
19.52K
subscribers
هل هناك ما يقلقني أو يخيفني كأحد مواطني قطاع #غزة بعد فوز اللعين ترامب!!
لا أخفيكم، أنّ هناك ما يقلقني ويخيفني، وهو شيءٌ واحد فقط، ألا وهو محاولة تهجير جماعية وتفريغ بالقوة لقطاع غزة بالكامل، وهذا من ناحية واقعية يمكن تنفيذه بعد تفريغٍ كبير لأطرافه من جهات ثلاث، وبعد تدمير قطاع غزة وترهيب مسلميه وتجويعهم وتشريدهم، وحيث أن غالبية سكان قطاع غزة يعيشون أصلًا في خيام مهترئة، وقد هُدّمت بيوتهم. ودمّرت مرافق حياتهم.
يمكن من ناحية واقعية أن يحصل هذا - لا قدّر الله - في ظلّ حكم ترامب الذي يتأنث ويتخنت وينبطح أمامه حكام بلادنا المستأسدين على شعوبهم وينقلبون نعاجًا خانعة أمام الكافرين، فلو أمر ترامب حكامنا بأن يرسلوا حافلات لتهجيرنا لفعلوا أذلة صاغرين متنافسين في ذلك، فمصيبتا من داخل بلادنا ومن صنع أيدي المنتسبين لنا قبل أن تكون من جهة غيرنا أو بأيديهم.
أمّا ما عدا ذلك، فقد.قُتلنا حتى ارتوى يهودٌ من دمائنا وتضلّعوا، وهدموا حتى ملّوا، وسجنوا حتى ضاقت السجون والمعتقلات، وأهانوا الأمّةَ كلّها حتى أشفق علينا كثيرٌ من الكافرين، وجُعنا حتى بلغ خبرُ جوعنا العالمين..
هذا ما يقلقني ويخيفني، فالموت والقتل أهون بمراتّ من الإخراج من الديار إلى جيرانٍ خبثاءٍ أنذالٍ، لا نخوة عندهم ولا رجولة ولا إسلام.

وعافيةُ الله أوسع لنا
Forwarded from معركة الوعي . إياد العطية (إياد العطية)
بعد فوز ترامب!!

الأيام القادمة ستشهد تغييرات واضحة في السياسة الإيرانية، وكل أذرعها وذيولها التابعة في المنطقة.

صدعوا رؤوسنا بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وها هم اليوم يتراجعون ويتسابقون لتمهيد أرضية الانبطاح!

وهذه أولى الهزائم.👇
‏خبر مفاجئ لغير الراشدين سياسيا ،،،

الحوثي يعلن اليوم أن عملياته في المياه الدولية كانت دفاعية فقط، ويعلن إيقافها اليوم .. فهل فهمت المقصود؟

نعم الحوثي قد بصق علينا في فلسطين بعد أن امتطى ظهورنا وأبحر في أنهار دمائنا -كإيران- بغزة!


ليست مشكلة فهو ليس أول امتطاء في تجاربنا الفلسطينية ولا هي آخر بصقة، إلا إذا قررنا بنزاهة أن نتبنى ما وعيناه عقب كل تجربة .. تجاربنا التي كان رصيدها من لحوم أبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وشعبنا المعطاء في غزة والقدس والضفة والبلدات العربية 48 وفي أماكن التواجد في الشتات الفلسطيني المضحي والمقهور على الدوام.

أما بالنسبة للزعران وأصحاب حناجر ومنابر النفاق وأصحاب النظريات من المروجين لمحور إيران، وإلى من تفننوا بشكر إيران والشيعة في الهواء الطلق وتصوروا فرحين في الطرقات فأقول لهم:

أخفضوا أصواتكم قليلا الآن، حتى يعيد ترامب والجمهوريين الأمريكان صياغة تفاهم جديد مع إيران بعد تشذيبها، ولو بشكل مختلف عن تفاهمات أوباما وعاهرات الديمقراطيين والمثليين، فحينها بإمكانكم العودة والنباح من جديد، ولكن احذروا فإيقاع نباحكم يجب أن يتساوق مع شكل التفاهم الجديد، فسيدكم ترامب ذئب متهور يعض بدون سابق تنبيه ولا إنذار، وإن لم تعوا مقصدي فعليكم الاقتداء بالحوثي الرعديد، واسألوه ما الذي حصل في سرواله الجديد؟

https://x.com/ROUAA_NAKDIYAH/status/1854122802061660568?t=U7GaG_GMPat2Yp0rWpUYHQ&s=19

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 6/11/2024
Forwarded from د. إياد قنيبي
عصابات الاحتلال المدعومة غربيا وعربيا تقوم بمصادرة الجلابيب وأغطية الرؤوس "الإشاربات" من الأسيرات في سجن الدامون في حيفا وتستبدلها ببدلات رياضة بدون حجاب.
هل يُعقل أن يمر هذا الخبر كباقي الأخبار؟! يعني هذه العصابات اللعينة لم تكتفِ بشلالات الدماء، بل انتقلت الآن إلى التعرض لأعراض المسلمين وكشف أستار نسائهم. ومع ذلك تجد الخونة المجرمين يخدمون عصابات الاحتلال ويستمرئون أن يكونوا نعالاً لها! أذلهم الله ولا متعهم بدنياهم.
وتجد من بني جلدتنا وبين صفوفنا مَن لا زال لزبالات أفكار الغرب والنظام الدولي من "حقوق المرأة" على الطريقة الغربية بعدما رأى العالم أجمع كذبهم وسفالتهم!
اغضبوا..
لم تغضبوا غضبًا منتجًا فاعلًا إلى الآن بعد كل شلالات الدماء والإرهاب..
لا بأس..
اغضبوا الآن للأعراض ولكشف عورات المسلمات الأسيرات اللاتي تعجزون عن فكّهن!!
اغضبوا.. غضبًا يرى العالمُ أثرَه، ويخاف عاقبته. #اغضبوا.. فمن استُغضب فلم يغضب فهو ...!!!!
يقبع في السجن 94 أسيرة، هي أمك، وأختك، وابنتك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
واحسرتاه على البوابة الجنوبية التاريخية لبلاد الشام..
واحسرتاه على #رفح، ما الذي نزل بها، وما الذي أصابها!!
بالأمس القريب مسح #السيسي نصفها المعروف برفح # المصرية فأخرج أهلها، وهدم عمارها، وجعلها صحراء خالية..
وها هم الصهاينة يفعلون نفس فعله في الشقّ الثاني لرفح المعروفة بالفلسطينية، وبعد أن دمّر عسكرُ يهود أكثرها، عهدوا إلى شركة مدنية صهيونية لتستكمل هدمها، وفي الفيديو يقول قائلٌ من الشركة، بأنهم بدأو الهدم منذ ثلاثة أيام، وأمامهم سنة للعمل، وعندهم في الغد هدم مسجد.
رفح المحضن، والتاريخ، والذكريات، والبطولات.
ستعود رفح بإذن الله، وستعود واحدة لا حدود بين المصرية والفلسطينية كما كانت على مرّ التاريخ.
نسأل الله أن يكون ذلك قريبًا.
لا اشعر بالخجل عندما اقول

اقسم بالله نفسي بالاكل
اقسم بالله نفسي بالخضروات والفواكه
اقسم بالله نفسي باللحمه والدجاج
اقسم بالله بالجبنه واللبن واللبنية
صدقوني نسينا طعمها
نفسي بالاشياء الي ما كنت احبها
لكن لو توفرت حأكلها

هذا حالي نا الكبير فما بالكم بالصغار
#يوميات_نازح
ألا يستحيي القاعدون فوق رؤوسنا، الجاثمون على صدورنا من حكام بلاد العرب والمسلمين أن تتقاصر مواقفهم عن مواقف الشاذّين الأراذل من الناس..
هذا مع علمنا بأنّهم يقرّون الشذوذ ويرتضونه.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
البعبع الإيراني والأبعاد الخافية عن العرب!!
مش غلط إنّه البعض يفكر شوية ويتأمل مع شوية تجرّد وعقل.
Forwarded from معركة الوعي . إياد العطية (إياد العطية)
ميادين التدافع.
كتبه إياد العطية.

ميادين التدافع بين الحق والباطل المتمثلة بالصراع بين الأمة وبين ملل الكفر بكل توجهاتهم؛ هي ميادين كثيرة ومتعددة، غزة الحبيبة هي إحدى هذه الميادين وليست كلها.

والأمة لها ثغور كثيرة، منها ثغور السنان ومنها ثغور اللسان، والأمة في حرب وصراع مستمر غير منقطع على هذه الثغور منذ بداية دعوة النبي ﷺ إلى يومنا هذا.

فلا ينبغي أن تُهمل هذه الثغور مع واجب دعم المجاهدين في غزة.

وهنا تأتي أهمية التنسيق بين نخب الأمة وقادتها حتى يأتي نصر الله ويكون للأمة كيانًا يمثلها.
نعم، صدقت يارسول الله - صلّى الله عليك وسلّم تسليمًا كثيرًا - فما أكثر حيرة الحُلَماء في هذا الزمان..

فبينما يدعو حاخام صهيوني كبير "مائير مزوز" للصلاة من أجل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ليحقق أحلام وطموحات الصهاينة في فلسطين وحولها، تدعو بعض الجاليات المسلمة في أمريكا #ترامب وتستضيفه وترتب لانتخابه من أجل هدف يتعارض تمامًا مع أهداف الحاخام، وهو وقف ترامب الحرب على #غزة.
ونحن لا نستطيع أن نتهم الجاليات بالكذب، فكيف يجتمع هدفان متعارضان تمامًا ومتناقضان في فرصة واحدة!!
ولا يعني هذا أملًا عندنا، أو تعلّقًا، أو تصديقًا للعين ترامب في وعده بوقف الحرب.
## سياسة التجويع
إن الغارات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الشامل الذي يحول دون دخول جميع المواد الغذائية والطبية إلى شمال غزة -برأي لاندو- سياسة تجويع متعمدة. وأكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن إسرائيل شرعت في منع دخول المواد الغذائية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي قبل 5 أيام من العملية العسكرية.
ووصف الكاتب الإنذار "النهائي" الذي وجهته واشنطن لإسرائيل الشهر المنصرم بالسماح بدخول شحنات المساعدات إلى شمال غزة في غضون 30 يوما بأنه "سخيف".
وأشار إلى أن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في شمال غزة لم تقتصر على منع دخول المواد الغذائية. ففي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصف الجيش مخزن الطحين (الدقيق) الوحيد في المنطقة، "وهي جريمة حرب واضحة وضوح الشمس، وتشكل جزءا مهما من قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية". وبعد 4 أيام، أغار الجيش على مركز لتوزيع الغذاء تابع للأمم المتحدة في جباليا، مما أسفر عن مقتل 10 .

## العقل المدبر لخطة الجنرالات ومؤيدوها
ووفقا للمقال، فإن العقل المدبر للخطة، الذي كشف عنه الصحفي عمري مانيف من القناة الـ12 الإسرائيلية، ليس هم جنرالات الجيش الإسرائيلي، بل منظمة "تساف 9" اليمينية، التي يعتبرها لاندو هي المسؤولة عن إحراق شاحنات المساعدات الإنسانية قبل دخولها إلى غزة، والتي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسها شلومو ساريد.
وطبقا لتقرير مانيف، فإن ساريد هو الذي ربط بين إيلاند ومنتدى قادة ومقاتلي الاحتياط، الذي نشر الخطة. ومن بين مؤسسي المنتدى، اللواء احتياط غابي سيبوني من معهد مسغاف، الذي انحدر من معهد الإستراتيجية الصهيونية المنحل.
ومن بين مؤيدي هذه الخطة أيضا منتدى كوهليت للسياسات "سيئ السمعة" -وهو مركز أبحاث يميني مسؤول عن كثير من الخطط الرئيسية للحكومة الحالية- بالإضافة إلى سياسيين يمينيين كثر "مشبعين بالكراهية والرغبة الجامحة في الانتقام"، على حد تعبير كاتب المقال.
ويقول لاندو إنه على عكس ما يصرح به القادة العسكريون والسياسيون في إسرائيل، فإن الخطة نفسها هي "جريمة حرب"، كاشفا عن أن الجيش لم يقدم أي مهلة لإجلاء المدنيين، وأن الهدف النهائي للخطة ليس عسكريا بل سياسيا، وهو إعادة توطين (اليهود) في غزة.



### توقعات
وعن تداعيات انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة على الأحداث الجارية في قطاع غزة ودولة الاحتلال، توقع الأستاذ الجامعي أنه في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فإن القيادة الإسرائيلية سوف تتنفس الصعداء، لأنه لن يعترض على أي خطة إسرائيلية مهما كانت وحشية، وذلك لأنه "لا يعرف الفرق بين غزة وإسرائيل".
أما إذا فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، فإنها لن تغامر بالإدلاء بأي تصريحات قوية في خواتيم حملتها الانتخابية، فمن المؤكد أنها لن تخاطر بفقدان أصوات اليهود الديمقراطيين.
أما أوروبا -والحديث لا يزال لعيدان لاندو- فإنها لا تمتلك أي أدوات للتأثير على إسرائيل في المستقبل القريب، مما يعني أن "الخلاص" لن يأتي إلا من قبل واشنطن.
وخلص المقال إلى أن كل ذلك يتيح لإسرائيل فرصة شهر واحد أو شهرين لتكثيف عملية الإبادة في شمال غزة، ولن يقف في وجهها أي شيء خلال هذه الفترة أو ربما بعدها.
ومع ذلك، فإن الكاتب لا يتوقع أن تحقق الخطة نجاحا، والسبب في ذلك يكمن في صمود أهالي غزة، الذين يقول عنهم إنهم لن ينصاعوا للإخلاء الطوعي، لأنهم قد ألفوا الرعب على غير طبيعة البشر المألوفة.
وأضاف أنه حتى الإبادة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أداة "إرهاب"، لم تكن كافية لإقناع سكان شمال غزة بالإخلاء "طواعية".

المصدر : الصحافة الإسرائيلية
خبير إسرائيلي:
"خطة الجنرالات" أخبث وأخطر مما يقال.


كشف أستاذ جامعي وباحث إسرائيلي عن جوانب مروعة من "خطة الجنرالات" التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة ويخفيها عن المجتمع الدولي.
ويصف عيدان لاندو، أستاذ في علم اللغة في جامعة تل أبيب، في مقال نشره موقع مجلة "972+" الرقمية الإسرائيلية، الخطة بأنها تفضح "المظهر الخادع" لما تُسمى الاعتبارات الإنسانية، وتضع الأساس للاستيطان اليهودي في القطاع المحاصر.
## موقع كندي: أينشتاين عارض الاستيطان الصهيوني وتنبأ بالكوارث الحالية
وقال إن هدف "خطة الجنرالات -التي أُميط اللثام عنها في سبتمبر/أيلول الماضي- بسيط للغاية، وهو تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين". وقد قدرت الخطة نفسها أن نحو 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون شمال ممر نتساريم، على الرغم من أن الأمم المتحدة قدرت العدد بما يقارب 400 ألف شخص.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيقوم، خلال المرحلة الأولى من الخطة، بإبلاغ سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة في غضون أسبوع والتوجه نحو الجنوب. وفي المرحلة الثانية، سيعلن الجيش في نهاية الأسبوع أن الشمال بأكمله منطقة عسكرية مغلقة. وسيعتبر كل من يبقى فيها "عدوا مقاتلا"، ومن ثم، سيُقتل إذا لم يستسلم.
كما سيفرض الجيش حصارا كاملا على المنطقة، مما سيزيد وطأة الجوع ويفاقم الأزمة الصحية، ويتسبب في تجويع السكان أو إبادتهم، حسب المقال.
واعتبر لاندو أن إعطاء إنذار مسبق لأهالي شمال غزة لإخلاء المنطقة "كذب"، مشيرا إلى أن البروتوكول الأول لاتفاقيات جنيف ينص بوضوح على أن إنذار المدنيين بالفرار لا ينفي صفة الحماية عن الباقين، ومن ثم لا يسمح للقوات العسكرية بإلحاق الأذى بهم، كما أن الحصار العسكري لا ينفي التزام الجيش بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين.
إلى جانب ذلك، فإن "التشدق" بالقانون الدولي الإنساني ليس له أي تأثير، لا سيما أن من يقود الخطة -وهو اللواء احتياط غيورا آيلاند- ظل طوال العام الماضي يدعو إلى فرض عقاب جماعي على جميع سكان غزة، وإلى التعامل مع القطاع "كما لو كان ألمانيا النازية، وإلى السماح بانتشار الأمراض كخطوة تُقَرِّب النصر وتقلل من الأذى الذي يلحق بجنود الجيش الإسرائيلي".
واتهم الكاتب في مقاله وسائل الإعلام والسياسيين في إسرائيل بصرف انتباه الناس عن مقاصد الخطة. فبينما سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت إلى الإنكار، كان مسؤولون "مجهولون" وجنود في الميدان يبلغون وسائل الإعلام بأن الخطة قد بدأ تنفيذها.
آيلاند دعا إلى التعامل مع القطاع كما لو كان ألمانيا النازية، وإلى السماح بانتشار الأمراض كخطوة تُقَرِّب النصر وتقلل من الأذى الذي يلحق بجنود الجيش الإسرائيلي
غير أن لاندو يرى أن الواقع أكثر ترويعا، لافتا إلى أن ما يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذه في شمال غزة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول ليس "خطة الجنرالات" بالضبط، بل نسخة "أشد خبثا ووحشية" منها في منطقة مكتظة بالسكان.
بل يمكن القول -بحسب لاندو- إن الخطة نفسها والعاصفة الإعلامية والدبلوماسية الدولية المكثفة التي أحدثتها ساعدت على إخفاء حقيقة ما يجري بالفعل عن الجميع، وهو أن تنفيذها على أرض الواقع تم بطريقتين مختلفتين.
ويتمثل الاختلاف الأول والأكثر إلحاحا في التخلي عن البنود المتعلقة بتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، أي منح سكان شمال غزة مهلة أسبوع للجلاء جنوبا. أما الاختلاف الثاني فيتعلق بالهدف الحقيقي لإخلاء المنطقة وهو إعادة التوطين، الذي يعده الكاتب الإسرائيلي بمثابة "تجسيد لروح التطهير العرقي".
ويمضي لاندو إلى القول إنه خلافا للصورة التي رسمها الجيش الإسرائيلي، والتي توحي بأن سكان المناطق الشمالية أحرار في التحرك جنوبا والخروج من منطقة الخطر، فقد أظهرت الشهادات المحلية "واقعا مخيفا"، وهو أن كل من خرج من منزله كان معرضا لخطر إطلاق النار عليه من قبل القناصة الإسرائيليين أو الطائرات المسيرة، بمن في ذلك الأطفال الصغار ومن يرفعون الرايات البيضاء. ولم تسلم فرق الإنقاذ التي حاولت مساعدة الجرحى من هجوم الجنود عليها، كذلك استهدفت الغارات الصحفيين الذين حاولوا توثيق الأحداث.
وإزاء هذه "الوحشية"، اندفعت الآلة الدعائية الإسرائيلية إلى تقديم الذرائع عن سبب عدم إخلاء المدنيين، وفي مقدمتها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "كانت تضربهم بالهراوات" لمنعهم من المغادرة.
ويتساءل الأستاذ الجامعي قائلا "إذا كانت حماس فعلا هي من منعت المدنيين من الجلاء، فكيف يمكن للجيش أن يدعي بعد ذلك أن أولئك الذين اختاروا عدم الإخلاء هم إرهابيون محكوم عليهم بالقتل؟".
من طرائف الثورات. أن أول ثورة في التاريخ لم تحدث ضد الاستعمار. ولكنها كانت ثورة الجياع. قام بها المصريون ضد الملك بيبي الثاني بعد انتشار الفقر وتردي أحوال المعيشة. ثم توالت بعد ذلك عبر التاريخ ثورات الجياع. هذه الثورات كانت دائما مرتبطة بالشعور بالظلم وسوء التوزيع وعدم العدالة. الجوع وحده غير كاف لتفجير ثورة ما لم يقترن بهذه المشاعر السلبية الغاضبة.

ثم جاء القرآن بعد ذلك ليؤكد أن الحاجة للطعام مقدمة على الشعور بالأمن: (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).

والحقيقة أن الناس الذي أقابلهم وأتحدث معهم في الشارع جوعى بالمعنى الحرفي للكلمة. لا يجدون ما يأكلونه. وإن وجدوا فهو شحيح ورديء وقليل وغالي الثمن. الآباء يخجلون من عيون أبنائهم ويشعرون بالانكسار أمامهم. والبعض أصبح يهرب من خيمته لعجزه وعدم مقدرته إطعام أطفاله. الأمهات تتعذب في الحصول على الفتات. والاصطفاف أمام التكايا القليلة والمزدحمة. البعض يأكل مرة واحدة في اليوم. والبعض لا يجد ما يأكله.

أكاد أجزم أن موضوع موتهم وسحقهم من الاحتلال أصبح هو الموضوع الثاني في سلم اهتماماتهم. ولعلي لا أبالغ إذا ما قلت أن بعضهم أصبح يتمنى الموت حتى لا يستمر في هذا الهوان والذل والألم . أما موضوعهم الأول فهو الجوع والفقر والعوز والمعاناة اليومية.

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تعج بالدعوات لمقاطعة التجار والحيتان الذي يستغلون الناس. ويمتصون دماءهم رغم الحرب. وبعضها يدعو إلى الاضراب. وأي كان هدف هذه الدعوات. فإنها تؤشر إلى أن أعداء الشعب في هذا الوقت. ليسوا الاحتلال فحسب. ولكن كل من يستغل معاناة المواطنين وظروفهم ليتربح ويتكسب ويتسبب بالجوع لهم بالاشتراك مع الاحتلال.

صحيح أن الاحتلال يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية. لكن أيضا الحيتان الذين يسيطرون على خطوط إدخال السلع وبيعها. يتحملون جزءا لو رحموا الناس به. ولم يستغلونهم. لهانت الآلام. وخفت المعاناة.

الغضب قد يهدأ إذا ما امتلأت الأفواه الجائعة. ولكن إن ظل يحركه ويدفعه الجوع والعوز مع الشعور بالظلم والاستغلال فإن لا أحد يمكن أن يتوقع مدى انفجاره.
#منقول
أيّ المِيتتين أصعب!!

قتلًا سريعًا، أم جوعًا بطيئًا!!
نحن الآن بقايا من كلّ شيء..
مَن بقي منّا وعاش، فيحتاج إلى تدوير كلّ شيء كتدوير المصانع لمخلفاتها..
نحن بقايا أشخاص، وبقايا أسر وعائلات، وبقايا شبكات من الأصحاب، وبقايا أحياء.
وأمّا الدور والبيوت والمباني والمؤسسات، فهي أقلّ من أن توصف ببقايا، فهي أقرب إلى أن تكون غبارٍ ورماد.
اللهم صبرًا جميلًا
وتتوالى صور الألم والقهر والعذاب، ونرى منها ما لم نتصوره، ومالم نرَ نحن ولا آباؤنا من قبل..
ولكن لا عجب أن يقع علينا أكثر من هذا في زمن #الردة_والبهتان كما قيل.

"بعد نفاذ الأكفان شمالي قطاع غزة"
مواطنون يكفنون جثامين الشهداء في بيت لاهيا شمال القطاع ، بأكياس النايلون
وأضافت المصادر: "أرسل يحيى السنوار إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف استشهاد ابنهم إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد استشهاده نفسه بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين". وفق قول المصادر.
وبحسب المصادر "فإن وصول هذه الرسالة لعائلة محمد السنوار باستشهاد نجله الأكبر، بعد استشهاد القائد يحيى بيومين، أظهر مدى صعوبة وتعقيد الظروف الأمنية التي كان يعيشها رئيس المكتب السياسي لـحماس، في ظل الملاحقة الإسرائيلية له، واتخاذه إجراءات مشددة لعدم ترك ثغرة خلفه قد توصل إسرائيل إليه بسهولة، وهذا يفسّر أيضاً الصورة التي قُتل فيها بـ«الصدفة». وفق قولها.
وجود السنوار برفح
وكشفت المصادر "أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها. وفق المصادر.
وتقول المصادر: "إنه طوال فترة انفصاله عن شقيقه محمد وكذلك عن قائد القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، كان يتبادل معهم رسائل مكتوبة بين الفينة والأخرى، ولكن بشكل دوري، من خلال استخدام طرق أمنية محددة، يحددها بنفسه بشكل خاص، وهو الأمر نفسه الذي كان ينطبق على تواصله مع قيادة «حماس» في الداخل والخارج، خصوصاً في ما يتعلق بظروف التواصل مع الوسطاء بشأن أي صفقة مقترحة حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفق قولها.
وأوضحت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط، "أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي".
وتكشف المصادر أنه قبيل استشهاده، "عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها". وفق المصادر.
وبيّنت أنه "في الأيام الخمسة عشر الأخيرة كانت هناك محاولات من قِبل قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي استشهد في اليوم التالي لاستشهاد القائد يحيى السنوار، من أجل إخراجه من تلك المنطقة وإيصاله لمنطقة آمنة، إلا أن تلك المحاولات فشلت بسبب كثافة العمليات العسكرية في المنطقة. وفق قول المصادر.
وقالت المصادر: "في كثير من المرات كانت قوات الاحتلال تقترب من أماكن وجود السنوار، ويمكن إحصاء ذلك في 5 مرات على الأقل، من بينها 3 مرات فوق الأرض ومرتان تحتها، وفي كل مرة كان لظروف مختلفة يتم نقله لمناطق أخرى رغم أنه كان يصر على مشاركة العناصر المقاتلة في الاشتباكات، وقد فعل ذلك أيضاً مرات عدة قبل أن يتم إخراجه من أماكن الاشتباكات". وفق قول المصدر.
وفي سؤال مصادر «حماس»، "عما إذا كان وجوده حتى آخر لحظة في رفح له علاقة بإمكانية دراسة الوضع على محور فيلادلفيا، خصوصاً أن مكان استشهاده يبعد عن المحور مئات الأمتار، نفت المصادر ذلك".
فيما قالت مصادر مقربة من الحركة "إن هذا قد يكون فعلياً جزءاً من مخطط في ذهنه كان يدرس فيه إمكانية قبول انسحاب إسرائيل تدريجياً من محور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على عملية صفقة التبادل من جهة، وعلى واقع الميدان من جهة أخرى. وفق قولها.
Telegram Center
Telegram Center
Channel