View in Telegram
هل هناك ما يقلقني أو يخيفني كأحد مواطني قطاع #غزة بعد فوز اللعين ترامب!! لا أخفيكم، أنّ هناك ما يقلقني ويخيفني، وهو شيءٌ واحد فقط، ألا وهو محاولة تهجير جماعية وتفريغ بالقوة لقطاع غزة بالكامل، وهذا من ناحية واقعية يمكن تنفيذه بعد تفريغٍ كبير لأطرافه من جهات ثلاث، وبعد تدمير قطاع غزة وترهيب مسلميه وتجويعهم وتشريدهم، وحيث أن غالبية سكان قطاع غزة يعيشون أصلًا في خيام مهترئة، وقد هُدّمت بيوتهم. ودمّرت مرافق حياتهم. يمكن من ناحية واقعية أن يحصل هذا - لا قدّر الله - في ظلّ حكم ترامب الذي يتأنث ويتخنت وينبطح أمامه حكام بلادنا المستأسدين على شعوبهم وينقلبون نعاجًا خانعة أمام الكافرين، فلو أمر ترامب حكامنا بأن يرسلوا حافلات لتهجيرنا لفعلوا أذلة صاغرين متنافسين في ذلك، فمصيبتا من داخل بلادنا ومن صنع أيدي المنتسبين لنا قبل أن تكون من جهة غيرنا أو بأيديهم. أمّا ما عدا ذلك، فقد.قُتلنا حتى ارتوى يهودٌ من دمائنا وتضلّعوا، وهدموا حتى ملّوا، وسجنوا حتى ضاقت السجون والمعتقلات، وأهانوا الأمّةَ كلّها حتى أشفق علينا كثيرٌ من الكافرين، وجُعنا حتى بلغ خبرُ جوعنا العالمين.. هذا ما يقلقني ويخيفني، فالموت والقتل أهون بمراتّ من الإخراج من الديار إلى جيرانٍ خبثاءٍ أنذالٍ، لا نخوة عندهم ولا رجولة ولا إسلام. وعافيةُ الله أوسع لنا
Telegram Center
Telegram Center
Channel