نعم، صدقت يارسول الله - صلّى الله عليك وسلّم تسليمًا كثيرًا - فما أكثر حيرة الحُلَماء في هذا الزمان..
فبينما يدعو حاخام صهيوني كبير "مائير مزوز" للصلاة من أجل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ليحقق أحلام وطموحات الصهاينة في فلسطين وحولها، تدعو بعض الجاليات المسلمة في أمريكا #ترامب وتستضيفه وترتب لانتخابه من أجل هدف يتعارض تمامًا مع أهداف الحاخام، وهو وقف ترامب الحرب على #غزة.
ونحن لا نستطيع أن نتهم الجاليات بالكذب، فكيف يجتمع هدفان متعارضان تمامًا ومتناقضان في فرصة واحدة!!
ولا يعني هذا أملًا عندنا، أو تعلّقًا، أو تصديقًا للعين ترامب في وعده بوقف الحرب.