واحسرتاه على البوابة الجنوبية التاريخية لبلاد الشام..
واحسرتاه على #رفح، ما الذي نزل بها، وما الذي أصابها!!
بالأمس القريب مسح #السيسي نصفها المعروف برفح # المصرية فأخرج أهلها، وهدم عمارها، وجعلها صحراء خالية..
وها هم الصهاينة يفعلون نفس فعله في الشقّ الثاني لرفح المعروفة بالفلسطينية، وبعد أن دمّر عسكرُ يهود أكثرها، عهدوا إلى شركة مدنية صهيونية لتستكمل هدمها، وفي الفيديو يقول قائلٌ من الشركة، بأنهم بدأو الهدم منذ ثلاثة أيام، وأمامهم سنة للعمل، وعندهم في الغد هدم مسجد.
رفح المحضن، والتاريخ، والذكريات، والبطولات.
ستعود رفح بإذن الله، وستعود واحدة لا حدود بين المصرية والفلسطينية كما كانت على مرّ التاريخ.
نسأل الله أن يكون ذلك قريبًا.