#الزيارة #شوق_الاربعين رُوحِي تِحِنِّ لْكَرْبَلَه مِشْتَاگَه لِلْحَضْرَه
هَجْرَكْ صَعُبْ مَا يِنْحِمِلْ يَا مُهْجَةِ الزَّهْرَه
مَالِي غِيرَكْ....مَالِي غِيرَكْ
يَالْعَايِشِ بْگَلْبِي جَرِحْ وَدِّينِي يَمْ بَابَكْ
مِشْتَاگَ ازُورَكْ وِالْگَلُبْ ذَايِبْ عَلَى غْيَابَكْ
مِثْلِ الْعَلِيلَه أَنْتِظِرْ وَاتْنَطَّرِ جْوَابَكْ
يَمْتَه أَصُبَّنْ دَمْعِتِي وَاشْوَاگِي بَاعْتَابَكْ
إِعْطِفْ تَصَدَّقْ سَيِّدِي عَالْعَاشِگِ بْنَظْرَه
هَجْرَكْ صَعُبْ مَا يِنْحِمِلْ يَا مُهْجَةِ الزَّهْرَه
مَالِي غِيرَكْ....مَالِي غِيرَكْ
هَاذَه ارْبَعِينَكْ يِقْتِرِبْ وِايْهَدِّمِ بْصَبْرِي
خَايِفْ يَبُو الْيِمَّه انْحُرُمْ مَا أَحْتِمِلْ تِدْرِي
لُو تِمْشِي جَدْمِي لْكَرْبَلَه لُو تِعْتِنِي لْگَبْرِي
دُونَكْ فَلَا رِيدِ الْعُمُرْ يَا أَغْلَى مِنْ عُمْرِي
حَلَّفْتَكِ بْرَاعِي الْعَلَمْ وِبْزِينَبِ الْكُبْرَى
هَجْرَكْ صَعُبْ مَا يِنْحِمِلْ يَا مُهْجَةِ الزَّهْرَه
مَالِي غِيرَكْ....مَالِي غِيرَكْ
مَعْقُولَه مَا أَمْشِي إِلَكْ وَاحْزَانِي تِحْدِينِي
وِمْنِ الطُّفُولَه لْخِدْمِتَكْ نَاذِرْهِنِ سْنِينِي
صُوتِ الْمَوَاكِبْ وِالْخَدَمْ أَسْمَعْ يِنَادِينِي
تِرْضَاهَه كَسْرَةْ خَاطِرِي يَا قِبْلِتِي وْدِينِي
مَا ظَنِّي تِتْرِكْنِي تَرَه لِلْوَنَّه وِالْحَسْرَه
هَجْرَكْ صَعُبْ مَا يِنْحِمِلْ يَا مُهْجَةِ الزَّهْرَه
مَالِي غِيرَكْ....مَالِي غِيرَكْ
يَبْنِ الزِچِيَّه فَاطِمَه يُومِيَّه أَتْحَسَّرْ
وِابَّالِي مَا لَحْظَه أَبَدْ فَارَگْنِي هَالْمَنْظَرْ
وَاگُفْ عَلَى بَابِ الصَّحَنْ يَمَّكْ يَبُو الْأَكْبَرْ
أَبْچِي وْدُمُوعِي هَامِلَه وَاسْتَقْبِلِ الْخِدَّرْ
مَحْلَه السُّجُودِ بْعَتْبِتَكْ مِنْ تِطْفَحِ الْعَبْرَه
هَجْرَكْ صَعُبْ مَا يِنْحِمِلْ يَا مُهْجَةِ الزَّهْرَه
مَالِي غِيرَكْ....مَالِي غِيرَكْ
الشاعر حسن خنافر العاملي