*أغلب مشاكل اليوم في الحياة الزوجية بسبب مقارنة الواقع بحياة وسائل التواصل ومايُبث فيها من يوميات مزيفه بعيداً عن الواقع إلى المثالية وتقمص شخصيات دعائية للإعلانات ، وللأسف هناك من يتأثر ويتسخط على واقعه ، لابد من القناعه بما قسم الله لك والرضا به.*
الحياة قصيرة جدّاً، فلا تُقصّرها بالهمّ والحزن والكدر، عش في حدود يومك، وانس مُزعجات الماضي، واترك المُستقبل حتى يأتي، وتوكّل على الله، وفوّض الأمر إليه، ووثّق صلتك به جلّ في علاه، وأحسن مُعاملة عباده، وارض بما قسم لك، واصبر صبراً جميلاً، وأبشر بحياة أفضل وأجمل وأكمل.
كم من نِعْمةٍ قد أَنْعمَ اللهُ بها علينا، وكم من حسنةٍ قد ساقها اللهُ إِلينا، عافانا في قلوبنا من الكفر، وفي أَبداننا من الضُّرِّ. فبأَيّ شُكرٍ نُقابلُ نِعمهُ علينا؟ ما قامَ أَحدٌ من خَلْقه بحقيقة شُكره، لكن من كان باللهِ أَعْلم وأَعْرف، كان له أَكثر شُكراً وحمداً، وذُلاً وفقراً.
ليس الميتُ -فحسب- من خرجتْ روحهُ من بين جنبيه، وإِنَّما الميتُ من لم يَعْرِفُ ربَّه، وما لهُ من الحقوق عليه، وعاشَ حياتهُ في جهلٍ بِمنْ خَلَقهُ وصوره، ومن كُلِّ خيْرٍ أَكْرمه. الوحشةُ وحشةُ الغفلةِ عن الله ومعرفته. والأُنسُ أُنسُ يقظةِ القلبِ بالعلم بالله ومحبَّته، ولُزومِ طاعته
إذا رأيت عند غيرك نعمة، فأدع له بالتوفيق، انت لاتعلم ماذا سلب الله منه وأبدله بتلك النعمة، وتأكد تمامًا أنه بقدر صفاء نيّتك وحسن طويتك تجاه الآخرين ، يعطيك الله ويفتح عليك دروب شتى من الخيرات.
إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق، أبكي خوفًا مِن أن أسقُطَ يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة..
👈عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّ سيدنا رسولَ الله ﷺ كان إذا هبَّ من الليلِ كبَّر عشرًا وحمِد عشرًا ، وقال : سبحانَ الله وبحمدِه عشرًا ، وقال : سبحانَ الملكِ القدُّوسِ عشرًا ، واستغفر اللهَ عشرًا ، وهلَّل عشرًا ، ثمَّ قال : *"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من ضيقِ الدنيا وضيقِ يومِ القيامةِ"* عشرًا ، ثمَّ يفتتحُ الصلاةَ"