عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *«صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»،*
بعد ستة ايام من القتال العنيف والمكثف في حي الزيتون، والضربات الموجعة والتي اعترفت فيها اسرائيل الارهابية بعدد من القتلى واصابة ضابط كبير برتبة عميد ، تتراجع القوات الارهابية من الحي إلى محور نتساريم مكان انطلاقها .
اسرائيل تعترف ان المقاومة غيرت تكتيكها واعادت بناء قدراتها وكانها تقاتل لاول مره ولم تدخل حرب استنزاف طويلة .
في تغير التكتيك تقول اسرائيل ان المقاومة اصبحت تعتمد أكثر على الكمائن وتفخخ المنازل ، وفي جباليا واجهت كتيبة كاملة لم تكن موجودة في محاولتها الاولى لدخول المخيم والتي انتهت فيها بالفشل . وتعترف بان الاشتباكات عنيفة جداً وان اسلوب القتال مختلف، المقاتلين اكثر مهارة في القتال واكثر سرعة في المناورة والاختفاء ، و ان الوصول والقضاء عليهم اصبح اصعب من قبل .
وهناك ضجر كبير في قيادة الجيش الارهابي العسكرية بسبب العودة لنفس الاماكن والقتال من جديد دون نتائج حقيقية ، وبتأكيد تعود المقاومة من جديد وتعيد ترتيب قدراتها وتنصب الكمائن وتستعد لهجوم جديد .
حتى المؤسسة السياسية لم تعد تتحدث كثيراً كما في بداية الحرب عن القضاء الكامل على المقاومة ، فقد اصبحت مدركة الان ان تحقيق هذا الهدف اصبح مستحيلاً .
وهناك شيء ادركته بنفسي مع متابعتي للحسابات والصحف العبرية بشكل يومي وهو انخفاض الرقابة والمنع لنشر مشاهد القتال التي تنشرها المقاومة من وقت إلى اخر ، فجميع الحسابات تعيد نشرها وتصل بكل سهولة الان إلى الجمهور الاسرائيلي ، حتى حساب يدعوت احرنوت وهو الاكبر، ينشر مشاهد مقصوصة من فيديوهات المقاومة، هذا الشيء لم يكن يحدث من قبل أبداً ولم يتم نشر فيديو واحد منهم ، وكأن اسرائيل تريد إظهار شدة وعنف الاشتباكات بعد أكثر من سبعة شهور وانها تتكبد الخسائر وان الجمهور عليه القبول بوجود المقاومة ، وقدراتها مازالت كافية للقتال وبقوة . م
يقولون هذا سنة وينتقصون من الشرائع طيب : المستحب هو حب الأمر ، والمكروه هو بغض الامر وهذان الأمران المستحب والمكروه هما الإمتحان في هذه الحياة . اما الفرض كالصلاة وغيرها فإن لم تقوم بها فستأكلها في عظامك وجلدك في الآخرة وفي القبر قبل. لا يستحمرونك بألفاظهم #الإسلام #يوم_الجمعة
🔴🔴🔴🔴🛎️ سكوت العرب عن هذا القرار وذبح بقرات أسيادهم ..
للذين لايعرفون التاريخ وقرار محكمة العدل قديما .. أقرأ وأنشر حتى لاتنسى …
قرار المحكمة الدولية في ملكية كل الحرم الشريف القدس للمسلمين حقيقة لا يعرفها أغلب العرب والمسلمين:
وثيقة لو كانت لصالح اليهود لترجمت إلى جميع لغات العالم، ولسمع بها كلّ الناس، وأراهن بأن (٩٩٪) من المسلمين عامَّة، والعرب خاصَّة لم يسمعوا بها. هناك قرار محكمة دولية قبل 93 عاماً وأثناء الانتداب البريطاني لفلسطين، عندما تقاضى المسلمون واليهود حول قضية القدس والمسجد الأقصى: هل هو حقٌ للمسلمين، أم هو الهيكل المزعوم ؟! فماذا قال المحكمون الأوربيون والقضاة المحايدون والمحامون وعلماء التاريخ والآثار الدوليون ولم يكن بينهم عربي ولا مسلم واحد عن المسجد الأقصى وعن الحائط الغربي العتيق للمسجد الأقصى، هل هو حائط المبكى، وهل هو حق لليهود أم هو حائط البراق وهو حق وملك للمسلمين؟! وماذا كان قرار تلك اللجنة الدولية؟!
اثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.. (اندلعت ثورة البراق عام 1929 ضد المستعمر البريطاني) احتجاجاً على تسهيلات قدمها الانجليز لليهود للوصول والصلاة عند الحائط الغربي للمسجد الأقصى ولم تهدأ الثورة أبداً، إلا بعد أن قبل الانجليز إحالة النزاع إلى محكمة دولية للبت هل الحائط هو حائط البراق الإسلامي، أم هو حائط المبكى اليهودي؟!
قامت بريطانيا بتعيين لجنة برئاسة وزير الشؤون الخارجية السابق في حكومة السويد رئيساً، وعضوية نائب رئيس محكمة العدل في جنيف، ورئيس محكمة التحكيم النمساوية الرومانية المختلطة وحاكم الساحل الشرقي لجزيرة سومطرة السابق وعضو ببرلمان هولندا، وهي لجنة دولية محايدة وعلى أعلى مستوى قضائي وتحكيمي.. وصلت اللجنة إلى القدس في 19 يونيو 1930 حيث أقامت (شهراً كاملاً) في فلسطين، وكانت في كل يوم تعقد جلسة أو جلستين.. أثناء الجلسات التي عقدتها اللجنة وعددها 23 جلسة استمعت إلى شهادة 52 شاهداً، من بينهم 21 من حاخامات اليهود و30 من علماء المسلمين، وشاهد واحد بريطاني.
وقدم الطرفان إلى اللجنة 61 وثيقة، منها خمس وثلاثون مقدمة من اليهود، وست وعشرون وثيقة مقدمة من المسلمين.
وثبت للمحكمة الدولية، أن (حجة المسلمين كانت هي الغالبة)، إذ استطاع دفاعهم أن يثبت أن جميع المنطقة التي تحيط بالجدار وقفٌ إسلاميٌ بموجب وثائق وسجلات المحكمة الشرعية، وأن نصوص القرآن وتقاليد الإسلام صريحة بقدسية المكان عندهم..
وأن زيارة اليهود للحائط ليست حقاً لهم، بل كانت منحة محددة بموجب (أوامر الدولة العثمانية)، وبموجب (أوامر الحكم المصري للشام)، ولم تكن إلا استجابة للألتماسات المتكررة بزيارة المكان (ودون السماح لهم بإقامة شعائر الصلاة في هذا المكان)، ويكتفى بالدعاء بلا صوت ولا إزعاج، ولا أدوات جلوس أو ستائر.. وكان ذلك منحة من الحكومات المسلمة كنوع من التسامح الديني (وليس حقاً تاريخياً ولا دينياً ولا عقارياً)!
جاء قرار المحكمة بعد أكثر من خمسة أشهر من بدء جلسات اللجنة الدولية في القدس، وبعد أن استمعت إلى ممثلي العرب المسلمين وممثلي اليهود، وأطلعت على كل الوثائق التي تقدم بها الطرفان، وزارت كل الأماكن المقدسة في فلسطين، وعقدت اللجنة جلستها الختامية في باريس من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 1930م، حيث انتهت اللجنة بالإجماع إلى قرارها الذي استهلته بالفقرة التالية، وهي التي تهمنا كمسلمين:
*“للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضاً تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير".*
ونصت أيضاً: *“إن أدوات العبادة وغيرها من الأدوات التي يجلبها اليهود ويضعونها بالقرب من الحائط لا يجوز في حال من الأحوال أن تعتبر أو أن يكون من شأنها إنشاء أي حق عيني لليهود في الحائط أو في الرصيف المجاور له”.*
وتضمن القرار عدداً من النقاط الأخرى، أهمها: *“منع جلب المقاعد والرموز والحُصُر والكراسي والستائر والحواجز والخيام، وعدم السماح لليهود بنفخ البوق قرب الحائط”*..
وقد وضعت أحكام هذا الأمر موضع التنفيذ اعتباراً من 8 يونيو 1931، وأصدرت الحكومة البريطانية كتاباً أبيض عن الموضوع اعترف بملكية المسلمين للمكان وتصرفهم فيه. وقد حمل كل من الحكم الدولي والكتاب الأبيض اليهود على التزام حدودهم، ولم يلبث أصوات اليهود أن خفت ظاهريا بالنسبة لموضوع الحائط.. كما أصدر ملك بريطانيا على أساس ذلك المرسوم الملكي المعروف باسم *”مرسوم الحائط الغربي لسنة 1931”*، الذي نُشر في حينه في الجريدة الرسمية لفلسطين.