سألني صديق أمس: بحسك يا عبد الله انك متحامل على الملتزمين شوية في موضوع التعدد، مع انهم احسن من غيرهم أخلاقيا وكذا وكذا.
ج/ أنا فعلا نظرتي في تطبيق الرجالة في مصر للتعدد فيها حدة وشايف النماذج السيئة اللي فيه أكتر من الإيجابية بأضعاف مضاعفة.
أغلب التجارب اللي قدامي الأسرة الأولى بتفشل والأولاد تربيتهم بتنهار وبيحصل ظلم من الرجل.
فأغلب المعددين في مصر معددين سرا: ودا انا عندي فيه مشكلة أصلا بس تمام طالما قال به بعض الفقهاء.
أول ما الزوجة الأولى أو التانية بتعرف بيحصل الآتي على الأشهر:
يا الزوجة الأولى بتطلب الطلاق وبتطلق ودا نادر.
يا الزوجة الأولى بتطلب الطلاق فبيطلق الزوجة التانية اللي غالبا مبيكونش ليها أي حقوق لا مثبتة ولا عرفية ولا شرعية.
دي أكتر التماذج اللي قدامي واللي اعرفها، ويندر جدا ان واحد يمشي البيتين صح ويعدل فعلا.
فيا إما الراجل بيظلم الأولى ودا نادر، يا إما بيظلم التانية ودا الأشهر
وعادة الأولاد بيضيعوا في النصف.
لما بكتبلك الكلام دا فلازم تعرف الآتي:
أنا كعبد الله حاشا لله أن أرفض شرعا لله عز وجل.
يوجد نماذج ناجحة جدا للتعدد لكن في دول الخليج والشام، أما في مصر ودول شمال إفريقيا فالأمر كما ذكرت وربما يرجع ذلك لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو وراثية أو عرفية.
اللي انا كاتبه دا قناعة شخصية لا ألزم بها غيري ولا أتعارك مع أحد في الأمور دي، بل شايف اللي عايز يعدد يلا اتفضل حقك ومش لازم تقول أسباب ومش لازم تكذب انك مش واخد حقوقك ولا الكلام دا..
فيك الشروط؛ عدد وكن شجاعا ومتخفش وعرف مراتك.
جبان فأنت لا تصلح للزواج الثاني.
نظرتي كعبد الله للتدخل للملتزمين في الزواج سوداوية تماما ولا أحب التدخل لهم، وأرى أن جمعا منهم يعاني من أمراض نفسية يختفي بها خلف الشرع.
دا رأيي ونظرتي، لك أن تأخذ بها أو لا تأخذ أنت حر.
ولا يلزم الآن من كلامي أن أهاجم النساء علشان يكون الكلام مرضي للطرفين أو اكتب ما يطلبه المستمعون.
بكتب دا ليه؟
علشان اللي ليلهم ونهارهم مبيتكلموش غير في الموضوع دا ويريدون إخراج النساء من الإسلام إثباتا لصحة رأيهم ونكاية ومناكفة بشرع الله.
- عبد الله الحسيني
#التعدد