✧الموالي آل محمد لا يقال له فاسق و لو شرب الخمر و فعل الموبقات✧~~~~~~~~~~~~~~~~~
عن زيد بن يونس الشحام قال :
قلت
#لأبي الحسن موسى صلوات الله عليه :
الرجل من
#مواليكم #عاصٍ يشرب الخمر و يرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه ؟
#فقال"صَلَّى الله عليه":
تبرأوا من فعله و لا تتبرأوا من خيره ، و أبغضوا عمله .فقلت :
#يسع لنا أن نقول :
#فاسق فاجر ؟
#فقال"صَلَّى الله عليه":
#لا ،
الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا و لأوليائنا ،
أبى الله أن يكون ولينا فاسقاً فاجراً و إن عمل ما عمل ،
و لكنكم قولوا : فاسق العمل فاجر العمل ، مؤمن النفس خبيث الفعل ، طيب الروح والبدن .#لا_والله #لا يخرج ولينا من الدنيا
#إلا #والله #ورسوله #ونحن عنه
#راضون ،
#يحشره الله على
#ما فيه من الذنوب مبيضاً وجهه ، مستورة عورته ،
#آمنة روعته ،
#لا خوف عليه
#ولا حزن .
وذلك أنه
#لا يخرج من الدنيا
#حتى #يصفى من الذنوب ،
#إما بمصيبة في مال
#أو نفس
أو ولد
أو مرض ،
#و أدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزيناً لما رآه
#فيكون ذلك
#كفارة له ،
أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل ،
أو يشدد عليه عند الموت
#فيلقى الله عز و جل
#طاهراً من الذنوب آمنة روعته
#بمحمد #وأميرالمؤمنين صلى الله عليهماوآلهما ،
ثم يكون أمامه
#أحد الأمرين :
#رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من أهل الأرض جميعاً ،
أو
#شفاعة #محمد #وأميرالمؤمنين صلوات الله عليهما ،
فعندها تصيبه رحمة الله الواسعة التي كان أحق بها و أهلها ، و له إحسانها و فضلها .»
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الأصول الستة عشر :52
تفسير كنز الدقائق : 12|270
تأويل الآيات الظاهرة : 2|594
بحار الأنوار : 27|137