هُتِك حجابُ الله

#فلينفرد
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
📌شمول أعداء آل محمد في الرجعة الذين هم أساس كل ظلم وجور وقع (أبو بكر وعمر) لعنهم الله

ورد عن الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبدالله الحسني عن ابي شعيب ومحمد بن نصير عن عمر بن الفرات
عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر
#من ضمن حديث له مع الامام ابي عبدالله عليه السلام
ثم قال : يا سيدي ثمّ يسير المهدي إلى أين
#قال ( ع ) : « إلى مدينة جدّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب ، #يظهر فيه سرور المؤمنين #وخزي الكافرين ».
#قال المفضّل : يا سيدي ما هو ذاك
#قال : « يرد إلى قبر جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ، #فيقول : يا معشر الخلائق #هذا قبر #جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، #فيقولون : #نعم يا مهدي آل محمّد ، #فيقول : ومن معه في القبر #فيقولون : #صاحباه #وضجيعاه #أبو بكر #وعمر ، #فيقول : ـ #وهو أعلم بهما والخلائق كلّهم جميعاً يسمعون ـ #من أبو بكر وعمر وكيف دُفنا من بين الخلق مع جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعسى المدفون غيرهما #فيقول الناس : #يا مهدي آل محمّد ما هاهنا غيرهما ، #إنّهما دفنا معه ؛ #لأنّهما خليفتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) #وأبوا زوجتيه.?
#فيقول للخلق #بعد ثلاثة أيّام : #أخرجوهما من قبريهما ، #فيخرجان غضّين طريّين لم يتغيّر خلقهما ، ولم يشحب لونهما.
#فيقول : هل فيكم من يعرفهما ؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة ، وليس ضجيعي جدّك غيرهما.
#فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشكّ فيهما ؟ فيقولون : لا ، #فيؤخّر إخراجهما ثلاثة أيام.
#ثمّ ينتشر الخبر في الناس ، #ويحضر المهدي ( ع ) #ويكشف الجدران عن القبرين ، #ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما #وانبشوهما ، #فيبحثون بأيديهم حتى يصلوا إليهما ، #فيخرجان غضّين طريين كصورتهما في الدنيا.
#فيكشف عنهما أكفانهما ، #ويأمر برفعهما على #دوحة يابسة نخرة ، #فيصلبهما عليها ، #فتحيى الشجرة #وتورق وتونع #ويطول فرعها.
#فيقول المرتابون من #أهل ولايتهما : #هذا والله الشرف حقّاً ، #ولقد #فزنا بمحبّتهما #وولايتهما ، #ويخبر من أخفى ما في نفسه ـ #ولو مقياس حبّة ـ #من محبّتهما #وولايتهما ، #فيحضرونهما ويرونهما #ويفتنون بهما.
#وينادي منادي المهدي ( ع ) : #كلّ من أحبّ صاحبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) #وضجيعيه #فلينفرد جانباً ، فيتجزّء الخلق جزءين : #أحدهما موال #والآخر متبرّئ منهما.
#فيعرض المهدي ( ع) على #أوليائهما البراءة منهما ، #فيقولون : يا مهدي آل رسول الله #نحن لم نتبرأ منهما ، #وما كنّا نقول : أنّ #لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، #وهذا الذي بدا لنا من #فضلهما ، #أنبرأ الساعة منهما ، #وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من #نضارتهما #وغضاضتهما ، #وحياة هذه الشجرة بهما #بلى والله #نبرأ منك!!!! ، #وممّن آمن بك ، #وممّن لا يؤمن بهما ، #وممّن صلبهما وأخرجهما ، #وفعل بهما ما فعل ، #فيأمر المهدي ( ع ) #ريحاً سوداء فتهبّ عليهم #فتجعلهم #كأعجاز نخل خاوية.
#ثمّ يأمر بإنزالهما #فيُنزلان إليه #فيحييهما بإذن الله تعالى ، #ويأمر الخلائق بالاجتماع ، #ثمّ يقصّ عليهم #قصص #فعالهما في كلّ #كور #ودور ، #حتى يقصّ عليهم قتل هابيل بن آدم ( ع) ، #وجمع النار لإبراهيم ( ع ) ، #وطرح يوسف ( ع) في الجب ، #وحبس يونس ( ع) في بطن الحوت ، #وقتل يحيى ( ع) ، #وصلب عيسى ( عليه السلام ) ، #وعذاب جرجيس #ودانيال ( ع) ، #وضرب سلمان الفارسي ، #واشعال النار على باب أمير المؤمنين #وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) #لإحراقهم بها ، #وضرب يد الصدّيقة الكبرى فاطمة #بالسوط ، #ورفس بطنها #واسقاطها محسناً ، #وسمّ الحسن ( عليه السلام ) ، #وقتل الحسين ( عليه السلام ) ، #وذبح أطفاله #وبني عمّه #وأنصاره ، #وسبي ذراري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، #وإراقة دماء آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، #وكل دمّ سفك ، #وكلّ فرج نكح حراماً ، #وكلّ ( رين وخبث وفاحشة ) #وإثم وظلم ، #وجور وغشم ، #منذ عهد آدم(ع ) إلى #وقت قيام قائمنا ( ع ) ، #كلّ ذلك يعدّده عليهما ، #ويلزمهما إيّاه #فيعترفان به.
#ثمّ يأمر بهما #فيقتصّ منهما في ذلك الوقت #بمظالم من حضر ، ثمّ #يصلبهما على الشجرة ، #ويأمر ناراً تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة ، #ثمّ يأمر ريحاً فتنسفهما في اليمّ نسفاً ».
💢قال المفضّل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما
قال ( ع ) : « هيهات يا مفضّل ، #والله ليردّنّ وليحضرنّ السيّد الأكبر محمّد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، #والصدّيق الأكبر أمير المؤمنين ، #وفاطمة ، #والحسن ، #والحسين ، #والأئمّة ( عليهم السلام ) ، #وكلّ من محض الإيمان محضاً ، #أو محض الكفر محضاً ، #وليقتصّنّ منهما بجميع المظالم ، #حتى أنّهما ليقتلان في كلّ يوم وليلة ألف قتلة ، ويردّان إلى ما شاء الله.

📚مختصر بصائر الدرجات
الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص 189