*💢 هكذا كان الشيعة يعالجون الوباء… قبل ان تتشوه فطرتهم💢*
*🦠وباء النجف🦠* سنة 1893 م
▪️في هذه السنة حدث وباء في العراق وخصوصا في بلدنا *النجف الاشرف* ذكره شيخنا محمد حرز الدين وقال:
▪️قد سرى اليهم من جهة الحجاز بعد قدوم الحاج من مكة المكرمة، فكان في البصرة ونواحيها ثم *عمّ البلاد واهلك العباد* في تلك السنة، وفِي السنة التي قبلها كان في ممالك الفرس والروس،
واكثروا من الاستغاثات برفع الاعلام والمصاحف الكريمة والبروز الى الصحاري والبراري والندبة في ليالي الجمعات.*
وكان اهل سواد النجف ممن حل فيهم ذلك الوباء واضر بهم، فكانوا يأتون #حفاة مكشفي الرؤوس مع مشايخهم واطفالهم ونسائهم واخيارهم وضعائفهم وبعض العلويون الذين بين اظهرهم حاملين الأعلام والمصاحف الى #مرقد أ#مير المؤمنين الامام #علي (صلى الله عليه وآله)*
📚كتاب تاريخ النجف للشيخ محمد حسين بن محمد حرز الدين المسلمي العقيلي ص 28 - 29
بعد الفراغ من #المجلس توجهت الى الغرفه الخاصه بالضيافه ڪان فيها عدد ڪبير من علماء #السنه .. دخل الشاب #السني الغرفه وتوجه بحديثه الى عامة الموجودين بحضوري وقال :ايها السادة لابد أنڪم تسائلتم مالسبب الذي من أجله اقمت #المأتم فسمعوا في احد الايام بينما ڪنت في العمل رن جرس الهاتف . وڪانت زوجتي على الهاتف تطلب مني العودة الى #البيت وبأسرع وقت لانقاد ابني من #الموت حيث ڪان قد ابتلع عمله معدنية سدت قصبته الهوائيه ..
دخلت المنزل فوجدت ابني ممددا وڪان في حالة #يرثى لها اخذنا #الطفل الى المستشفى وصادف حضور وفد #طبي من #لندن
فادخلوه في غرفة #العمليات فورا... ڪنت أنتظر خارج غرفة العمليات وانا في حالة عصبية فجأة هداني تفڪيري الى مايعتقده #الشيعة بأن #الزهراء باب الحوائج. من يطرق ذالك الباب لا يعود الا وقد تحقق مطلبه .