#عدم ذِكر الشهادة الثالثة في تشهد الصلاة
#كفر #بولاية_علي بن ابي طالب"صَلَّى الله عليه وآله" -
إمامُنا الباقر “عليه السلام” في [تفسير البرهان: ج8] الحديث الرابع صفحة 156.
(عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرٍ “الباقر عليه السلام”،
قال: قوله عزَّ وجلَّ: {فإذا نُقِرَ في الناقُور}
قال: الناقُور هُو النداءُ من السماء، ألا إنَّ وليّكُم اللهُ وفلانُ بنُ فلانٍ القائمُ بالحقّ، يُنادي بهِ جبرئيل في ثلاثِ ساعاتٍ مِن ذلكَ اليوم،
{فذلكَ يَومٌ عسيرٌ* على الكافرين غير يسيرٍ} يعني
#بالكافرين #المُرجئة الّذين
#كفروا بنعمة اللّه
#وبولاية عليّ بن أبي الطّالب).
عدمُ ذِكْر الشهادةِ الثالثة في الأذانِ والإقامة والتشهّد والوسطي والأخير وفي كُلّ موردٍ آخر بنحوِ الوُجوب والقاطعيّة التامّة إنّهُ
#كُفْرٌ
#بولايةِ عليٍّ بن أبي طالب..
#فالكُفْر على مُستويات.
● أنا أسألكم: الذين يذكرون الشهادة الثالثة في الأذانِ وفي الإقامةِ بعُنوانِ أنّها ليستْ جُزءاً واجباً، ويعتقدون أنّهم لو ذكروها في التشهّد الوسطي والأخير ستكونُ صلاتهم
#باطلةً،
وإذا ما فعلوها فإنَّ المرجع الأعلى الذي يُقلّدونهُ يقول لهم: عليهم أن
#يقضوا تلك الصلاة..
هل هُم أقرب إلى هذا العُنوان: “الّلهمَّ والِ مَن والاه”؟! أم أقرب إلى هذا العُنوان: “وعادِ مَن عاداه..”؟!
وإنْ لم يكنْ الأمرُ واضحاً هُنا.. فماذا عن هذا العُنوان: “وانصرْ مَن نَصَره”، وعنوان: “واخذلْ مَن خَذَله”.. تحت أيّ عُنوانٍ هم داخلون؟!
● المُرجئةُ هُم الذين
#يُرجئون أمْر
#أعداءِ أهْل البيت إلى الله.. يُدافعونَ عن الصحابةِ الذين ضلّوا عن دين رسول الله..
هُناك المُرجئةُ النواصب، وهُناك مُرجئةُ الشيعة..
#المُرجئةُ النواصب هُم الذين قالوا إنّنا
#نتركُ
#الخلافَ بين الصحابةِ وأهْل البيت إلى الله هُو الذي يحكم في ذلك.. أهْل البيت والصحابة على خير ولا شأنَ لنا بخلافاتهم.
أمَّا
#مُرجئةُ
#الشيعة فهُم الذين يُحاولون أن
#يُغطّوا
#عُيوبَ
#الصحابةِ الذين عادوا عليّاً وآل عليّ،
ويُحاولون أن
#يُقرّبوا
#قلوب الشيعةِ
#منهم،
ويُحاولون أن
#يجدوا #المُبرّراتِ لهم،
ويُحاولون أن يُبرّئُوهم مِن خلال
#تضعيف أحاديثِ
#ظُلامِة
#فاطمة وظُلامةِ سيّد الشُهداء..
فأيُّ واحدٍ من المراجع يفعلُ ذلك إنّهُ إمامُ المُرجئة وسيّدهم.
● {فإذا نُقِرَ في الناقُور* فذلكَ يَومئذٍ يومٌ عسيرٌ* على الكافرين غيرُ يسيرٍ* ذَرْني ومَن خَلقتُ وحيداً* وجعلتُ لهُ مالًا ممدُودا* وبنين شُهودا}.
قَطْعاً لهذهِ الآياتِ مِن التطبيقِ ومن المجاري والمطالع، وأنا لستُ بصدد الحديث عن كُلّ صغيرةٍ وكبيرة.
https://youtu.be/A2vOszpIEG4الحلقة ٢٤ – المحطّة الخامسة: الرجعة ج٩ | قناة القمر الفضائيّة
https://www.alqamar.tv/arb/daleel-almosafer-24/