الشاعر هادي حسين ملفي الرزامي

ا من دات السبيل التي لايوجد فيها إلا أربعة مجاهدين كرقابة لتحركات السلطة، لأن الهدنة بعد الحرب الأولى أسفرت عن سحب المجاهدين من المواقع ومنها مواقع دات السبيل.
فرأت السلطة أن دات السبيل أقرب طريق للصعود إلى القواري والجبال المطلة على قرية الرزامات ووادي نشور، فاذا تمكنوا من تجاوز دات السبيل بالدبابات فيعني أنهم سيستطيعون دهس أي مجموعة من المجاهدين لأنهم لايملكون السلاح المضاد للدروع، وبالتالي فإن وصول الدبابات إلى القواري يعني قصف الرزامات وتواجد المجاهدين وقياداتهم، وإمدادهم وتحركاتهم، وفعلا واصلوا زحفهم في أربعة عشر يوما وقد حسموا حربهم بالسيطرة على الرزامات ونشور، فأين كان شهيدنا البطل خلال هذه الحرب الظالمة والقصيرة، والخاطفة.
لقد كان شهيدنا في أتم الإستعداد للمواجه، فلا يكاد ينظر إلى العساكر في الجبال المطلة على الرزامات إلا ويقنصهم بالجي ثري لأكثر من ثلاثة أيام من خلف جامع الرحمة ومركز الأنوار المحمدية،الذي يسكنه مولانا المجاهد بدر الدين، وقائد ثورتنا السيد عبد الملك الحوثي.
فاستمر شهيدنا في قنص الجنود حتى حددوا مكانه، فوجهوا مدفع الدبابة على مترسه وعلى المسجد، والمركز، فاستهدفوا كل شيء هناك حتى أثخن السيد المجاهد حمود بن هادي الصيلمي بجراحات الشظايا، في الثلاث الأيام الأخيرة من الحرب الثانية التي دارت رحاها على نشور وآل شافعة وخصوصا قرية الرحيب بالرزامات والتي استمرت أربعة عشر يوما، قصفوا فيها كل شيء، فارتقى شهيدا كريما في سبيل الله، بجوار مسجد الرحمة بالرزامات حيث تمت مواراة جسده الشريف في الخرابة التي تقع شمال شرق المسجد، وبذلك فقد نال أعلى وسام عند الله، وقد تم نقل جسده الطاهر، إلى مقبرة الشهداء الكائنة شرق بيوت آل ملفي، وهي مقبرة مشهورة، مزورة، خاصة، بالشهداء، ولا زالت، تستقبل الكثير من الشهداء، العظماء، إلى يومنا هذا. وقد تم نقل شهيدنا إليها، بعد انتصار المجاهدين وعودتهم إلى اوطانهم معززين مكرمين، بعد سنوات قضوها في الجبال والشعاب مشردين ومطاردين ومحاصرين في شمال الشمال في حدود السعودية، فهنيئا أيها السيد الجليل، والشهيد العظيم، وسلام الله على روحك الطاهرة وأرواح الشهداء جميعا، ونسال الله تعالى أن لايحرمنا ذلك الوسام والشرف العظيم.
ونسأل الله أن يحفظ شعبنا وشعوب المحور وقياداتنا ومجاهدينا وأن ينصر المجاهدين ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم، وأن يعجّل بنصره للمستضعفين، في فلسطين ولبنان والعراق، وأن يهزم قوى الإستكبار، إنه القادر على ذلك، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
أخوكم ومحبكم / هادي حسين الرزامي.
24 ربيع الثاني 1446
27أكتوبر 2024

ها المتواصل، حسب الكميات المطلوبة، لكل بلاد، فكانت لديه همة عالية، وشعور بالمسؤلية، حتى أنه سخر وقته وجهده في ذلك المشروع. إلى أن بدأت السلطة الظالمة، عام 2004 بالتوجه العدائي لإطفاء نور الله والقضاء عليه في مهده بشن حرب على الشهيد القائد وأنصاره ومحبيه، إرضاءا لأمريكا وإسرائيل، وتنفيذا لتوجيهاتهم.
ففي الشهر السادس من عام 2004 ميلادية،،بدأت السلطة تجهز الحملات العسكرية بالألويات والكتائب والعتاد الكبير، ومنافقي القبائل، واصحاب الفكر الوهابي الحاقدين، في منتصف شهر يونيو
ليطوقوا مران، حسب توجيهات، وأوامر البيت الأبيض، والكنجرس الأمريكي. ونزولا عند رغبة الصهاينة، وتلبية لطلب الجارة الحاقدة، لإطفاء نور الله في مهده، ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى:( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم.

هكذا كانت ارادتهم، أن يطفئؤه بأفواههم وطوائرهم وصواريخهم ومدافعهم ومجنزراتهم، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة.
لقد شاؤا وشاء الله حقا
بأن يبقى الهدى للعالمينا

لقد انطلقت السلطة بقضها وقضيضها لقتل السيد القائد: حسين بدر الدين الحوثي وأنصاره في مران خولان بن عامر بمديرة حيدان، وأنصاره في همدان عزلة نشور الرزامات التابعة لمديرية الصفراء، وأنصاره بمديرة سحار، وفي ضحيان بمديرة مجز وأينما كانوا.
فابتدؤا حربهم الأولى بعدمنتصف الشهر السادس
من عام 2004. وسخروا كل امكانيات الشعب للقضاء على السيد وأنصاره، واستمرت الحرب على مران ونشور لقرابة الثلاثة الأشهر حيث وضعت أوزارها في التاسع من سبتمبر من نفس العام، بإعلان السلطة استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله تغشاه، بعد معارك دامية ودمار كبير في البيوت والممتلكات، إرضاءا لأمريكا وإسرائيل.
والحديث عن حياة الشهيد حمود الصيلمي رحمه الله، وليس عن الحرب وتفاصيلها، لهذا لابد أن نسأل هذا السؤال لنصل الى مانريد الوصول إليه في هذا المقال، وسؤآلنا عن الشهيد الصيلمي أين كان وما هو دوره في الحرب الأولى؟ لقد اشتعلت الحرب وهو في بيته بدماج وتيقن أنه لن يستطيع الوصول إلى مران ولا إلى الرزامات، لكثرة النقاط العسكرية، والبلاغات الكثيرة بأسماء الأنصار في كل النقاط العسكرية، مع تواجد المنافقين من كل بلاد للتعريف بالأنصار، فماذا فعل شهيدنا السعيد؟
لقد قرر أن يتجه هو وأولاده إلى منطقة نشور وبالتحديد إلى قرية الرحيب الرزامات، حيث يتواجد بها السيد المجاهد بدر الدين الحوثي رحمة الله عليه، والأخ عبدالله عيضة الرزامي، ومن معهما من المجاهدين المؤمنين من قبيلة همدان وغيرهم، ولكن لاسبيل إلى ركوب سيارته للوصول إلى الرزامات مثل كل مرة في نصف ساعة، حيث أن الأمر يختلف اليوم عن أي يوم مضى.
فلبس جعبته وبندقه (الجي ثري) ولبس اولاده لامة حربهم واتجهوا خفية إلى جهة الشمال، إلى الجبال والشعاب والوديان، مشيا على أقدامهم، يترقبون ماذا سيحدث من تحركات المنافقين من حولهم وعن أيمانهم وشمائلهم، انطلقوا بكل عزائمهم، وإيمانهم، بأن الجهاد في سبيل الله هو الطريق الأفضل لحفظ دينهم وكرامتهم وعزتهم، مؤمنين بأن البقاء في البيوت، هو الخزي بعينه في الدنيا والآخرة، وأن عاقبته الذل والهوان، وأنهم لن يتركوهم في بيوتهم معززين مكرمين، حتى لو لم يجاهدوا في سبيل الله، لو فضلوا القعود، مع الخوالف، فإن السلطة الظالمة لن تتركهم آمنين مسالمين، داخل بيوتهم. فالمسألة مسألة وقت اذا تغاضت عنهم، أياما فسيأتيهم الدور، حسب الخطط المرسومة للسلطة العميلة.
ومن هنا انطلقوا مع الله يتسلقون الجبال، ويقطعون الشعاب، لأكثر من أربع ساعات حتى وصلوا إلى الرزامات، متعبين، من وعثاء الطريق، فتم استقبالهم بكل حفاوة وسرور، وتعيين مكان استقرارهم ليؤدوا واجبهم الجهادي كما يحبون، وكما تقتضيه ظروف المعركة.
باشر شهيدنا أعماله بكل جد واجتهاد ونشاط وتفان وإخلاص، وهمة عالية، لانظير لها.
كان مثاليا في كل شيء، اخلاقه، وتواضعه، وتصرفاته، وسلوكياته، وكما يقال رجل قرآني بما تعنيه الكلمة.
إنسان لايعرف الوهن رغم سنه، الكبير، فقد تجاوز الستين، ولكن همته تفوق همة الشباب بأضعاف مضاعفة، فلا تنظر إلى أي شيء إلا وله فيه بصمة، فأحيانا يستقبل المجاهدين الجدد، وأحيانا يعضهم ويشدهم إلى الله كأنه قد أعد نفسه في قسم التوجيه المعنوي حيث لا أقسام ولا وضائف ولا مسؤليات موزعه فالكل يخدم في سبيل الله حسب طاقاته وقدراته، وأحيانا تلقاه يسجّل الأسماء كأنه في شؤون الموظفين، وأحيانا تراه يوزّع الجدد على جبهات المواجهه، وتراه في مقبرة الشهداء يحفر قبورهم ولحودهم، ويسجل أسماءهم في كشوفات مجدولة باليوم والتاريخ ومكان الشهادة،فإذا قمت بزيارة الجرحى، فإنك ستراه هناك يضمد جراحاتهم، ويناولهم الدواء، وهكذا، كان في الحرب الأولى وفي الهدنة بين الحربين الأولى والثانية، حتى قامت الحرب الثانية، التي كانت عبارة عن تسلل وغدر وخيانة لنقض الهدنة المزعومة.
فقد تسللو

في حضرة الشهيد:
نتحدث بإيجاز في سطور عن حياة السيد المجاهد الشهيد:
حمود بن هادي الصيلمي، رحمة الله تغشاه.
السيد حمود كان علويا هاشميا، مؤمنا، مجاهدا، مخلصا، صادقا، ورعا، تقيا، عالما، زاهدا، محبا للعلم والعلماء، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر.
قضى معظم حياته، في طلب العلم وتدريسه، ونشره، وخدمته.
لايقف إلا مع الحق والمحقين، ولا يحب إلا الصادقين، كما قال الله تعالى:(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
سمع بتحرك السيد المجاهد بدر الدين الحوثي رحمه الله، وابنه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين، ومن معهم من العلماء، والمثقفين، بعد الوحدة اليمنية، عام 1990، بأنهم، يسعون لإقامة حزب يتحركون من خلاله رسميا، فيما يجب عليهم تجاه دينهم، وأمتهم، ووطنهم، ويضمن وجودهم وبقاءهم، في ساحة مفتوحة، للحق والباطل، والهدى والضلال، تسودها قاعدة:( إما أن نكون أو لانكون).
في ذلك الوضع الديمقراطي، والتعددي، كما يقال، كبداية لإقامة الأحزاب، والتنظيمات، لمن هب ودب، لاستقطاب الجماهير، والتسابق، على الساحات، من يجمع الكثير منها ليضمهم إلى قوائم وكشوفات حزبه، ليثبت وجوده، وينافس بجماهير حزبه بقية الأحزاب، ليكون له الحظ الأوفر في المجالس المحليّة، ومجلس، النواب، وبقية مؤسسات الدولة.
في هذا التحرك السريع والسباق التنافسي، كان لابد من التواجد والحضور المشرف للحقّ وأهله، في إنشاء حزب للمؤمنين المستضعفين، للحفاظ على دينهم وفكرهم، وأبنائهم، لكي لايكونوا عبارة عن توفية أحزاب، يتقاسمونهم ويشرذمونهم، على حزب المؤتمر، وحزب الإصلاح، وبقية الأحزاب الأخرى.
وهنا قرر العلماء ان يكون لهم حزبا، يتحركون من خلاله في الساحة اليمنية.
فأنشؤا حزب الحق، وابتدؤا تحركهم فيه، وكان شهيدنا السعيد، من رجال ذلك الحزب، ومن كبار الناشطين فيه تحت قيادة السيد العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله حيث تم اختياره رئيسا للحزب، وتحت قيادة السيد المجاهد بدر الدين الحوثي رحمه الله،حيث كان نائبا لرئيس الحزب، وكان السيد العلامة أحمد الشامي، رحمه الله أمينا عاما، والمجاهد الشهيد البروفوسور: أحمد شرف الدين رحمه الله من أبرز قيادات ذلك الحزب.
وبالعودة إلى نشاط شهيدنا الصيلمي، رضوان الله عليه، فقد كان لايألوا جهدا في التحرك في مجتمعه لاستقطاب الناس إلى حاضنة حزب الحق.
إلا أنه كان يسكن مجتمعا مدججا بضلال الوهابية، حيث كان يسكن في وادي دماج، موطن الشيخ مقبل الوادعي، شيخ الوهابية، ومكان تمركزهم وتواجدهم.
استمر الشهيد الصيلمي محافظا على قريته وجيرانه ومسجده، ذابا عنها ذلك المد المتهافت عليها، فقام الشهيد بالتدريس في مسجده، بقرية آل الدمينه التي يسكنها الشيخ أبو علياء وأبنائه وأفراد قبيلته، المحبين لمحمد وآل محمد، والذين كانوا السند لهذا السيد لنشر العلم والفضيلة.
بعد هذا بأعوام بدأت فكرة المراكز الصيفية،للحفاظ على أجيالنا، من الانحراف، في زمن كثرت فيه الفتن، وقويت شوكة الباطل، وكثر سوادهم واتباعهم، ودعمهم من دول الخليج، وتجار السلطة، ودعاة الباطل. فكان لابد من مقارعته والتصدي له، رغم الظروف الصعبة، وقلة الإمكانيّات، إلا أن مواجهته واجب ديني حسب المستطاع، فقام الشباب المؤمن مع علمائهم الأجلاء بتبني ذلك المشروع الثقافي الديني الهام، فشكلوا إدراة المراكز الصيفية، واختاروا السيد العلامة محمد بدر الدين الحوثي، مديرا عاما للمراكز الصيفية، فابتدؤا إنشاء المراكز في ضحيان ومران ونشور همدان، والطلح والحمزات ومدينة صعدة،ثم انتشرت في الكثير من مديريات وعزل وقرى محافظة صعدة وغيرها، ومن ثم أقام شهيدنا الصيلمي مركزا صيفيا في قريته بدماج، وعمل فيه مع كادر ادارته بتفان ونشاط قل نظيره.
وواصل الناس نشاطهم الثقافي، التوعوي، في مراكزهم الصيفية، كل عطلة صيفية، حتى كثرت جماهير تلك المراكز، وطلابها، وعددها إلى ان تعدت اربعين مركزاً في صعدة وغيرها.
كل هذه الصحوة الثقافية، والنشاط المستر، أغاظ السلطة، الظالمة،سيما وأكبر شريك لها هو حزب الإصلاح الوهابي، الذي ينفذ توجيهات السعودية، بالحرف الواحد، وعداءها الأزلي لليمن أرضا، وإنسانا، وفكرا وعقيدة، وعلى هذا الأساس، فقد واجه العلماء، والمعلمين، الكثير من المكائد والمكر، والحصار والتهميش، للعاملين، في هذه المراكز بحيث لايستطيعون الدفع بمستوى هذه المراكز إلى الأمام.
منذ النشأة إلى بداية الصرخة والمشروع القرآني، حيث كان شهيدنا الصيلمي قد جمع من أهل الخير، جمعية تعاونية، كأسهم استثمارية لفتح مكتبة وكمبيوترات لطبع ونشر الفكر الزيدي المظلوم من كل الجهات،بما فيهم التجار المحسوبين على الزيدية.
فقام شهيدنا بإدارة تلك المكتبة، باهتمام منقطع النظير، سواء فيما يتعلق بالمراكز الصيفية، ومناهجها، أو فيما يتعلق بالمشروع القرآني الذي بدأه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وهنا تجدر الإشارة بدور الشهيد: حمود بن هادي الصيلمي، وتفانيه بخدمة ملازم الشهيد وتوفير

# هادي حسين الرزامي:

لباك بالمليون كل موالي
ياخير قايد نعشقه ونجله

عهد الوفاء باقي معك طوالي
والكون ياسيدي يراك القبله

بانحتشد ونحشد الأجيالي
في أي جبهة أو بساحة حفله

جهاد واستشهاد سهل جبالي
والا بوسط البحر لاكبر قتله

بعد العدو الطامع المحتالي
واجب علينا نلحقه ونتله

وراه لامريكا جهاد نضالي
والموت لاسرائيل والمحتله

احنا قدرهم في الزمان الحالي
والله خلقنا نسحقه ونذله

من حين مادوى الصراخ العالي
من راس مران أوجب الله سحله
يوم انه اختار الحسين الغالي
واقبل بصرخه وارعبتهم جمله

واحنا رفعناها معه في الحالي
إيمان حركنا من اول وهله

الله اكبر صرخة الأبطالي
وبعدها السيف اليماني سله

وسجون وخلافات بيلك بالي
وباسم الله الرحمن نقله نقله

ونفاق واغراءات وسؤ فعالي
وسبحان ربي ماحكمه في فعله

ساق الأمور على وتيره عالي
تمهيد للثاني بوقت الغفله

واقبل أبو جبريل رمز الآلي
واصل طريق حسين واصبح ظله

والله سبحانه عطاه اقبالي
وزاده الباري وما اوسع فضله

الخميس 21 نوفمبر 2024

# هادي حسين الرزامي:

نهنيه من نال الشهاده ختومها
ونفسه مع القرآن والآل صامده

عظيم القدر من شد فيها عزومها
وواجه عدوه كل ماصبح يجاهده

ومن بعد مانكل بأعتى خصومها
قضى في الوغى نحبه ولاشلاء شاهده

الذكرى السنوية للشهيد 1446

خير ذكرى لخير رجالنا في المخاطر
قوم للخصم داحر.
سجل اسمي بكشف ابطالنا والدفاتر.
للشهاده مسافر

حن قلبي حنين محملات المواتر
مثل حن القواطر
في ملاوي الجبال الشاهقات المخاطر
شوق في القلب فاير

للشهاده ولرفاقي وحسن المناظر
لهف نفسي مغادر
ياسلا القلب حين البس وسامي وسافر
زغردي يامشاعر

بانعانق في الجنات خير العشاير
والله انها بشاير
حين نلقى رجالات الشرف والمحاضر
الليوث الكواسر

كم من انسان للإسلام تلقاه ناصر
للأعادي محاصر
صار مدفون بين ترابها والمقابر
فاز للخلد ساير
18جماد أول 1446
20نوفمبر 2024
هادي حسين الرزامي

الذكرى السنوية للشهيد:
1446
عجزت قصائد مادح ومغرد
في من أعاروا الله نبض الأورد

شهداؤنا العظماء خير رجالنا
أنصار دين الله جند محمد

لبوا نداء الله واستهدوا به
واستوعبوه دون أي تردد

حملوا السلاح مواجهين عدوهم
في كل ميدان غزاه المعتدي

من بعد ان قهروا الطغاة بأرضهم
وقضوا على جبروت كل معربد

هم خير قوم جاهدوا بسبيله
لله من قوم تذود وتفتدي

ثبتوا ثبات الراسيات ولقنوا
حلف اليهود بأس كل موحد،

هزموه بالإيمان شر هزيمة
حتى غدت نهجا لكل مجند
صناع عزتنا ونصر بلادنا
سحقوا الغزاة بكل قاع أجرد

في برها في بحرها لم يهزموا
صمدوا لأحمر حلفهم والأسود

خاضوا غمار الموت في ساحاتها

أولئك العظماء من صانوا الحمى
ثم ارتقوا شرفا لأعلى مقعد

باعوا النفوس لربهم ثم اشترى
منهم ففازوا بالنعيم الأرغد

فلهم حقوق فامنحوهم حقهم
كم أسرة محتاجة لتفقد

لرعاية صحية أو مسكن
وإعاشة شهرية بتودد

واليوم تنبيك البحار بجيشنا
في فتحنا الموعود ضد المعتدي

صنعوا سلاح الردع من مأساتهم
وحموا ثرى وطني بكل مهند،
ألقيتها اليوم في مجلس الشورى 15 جماد أول 1446
17نوفمبر 2024
هادي حسين الرزامي

لباك كل الشعب لبينا نداء المؤمنين
في غزة أو لبنان للساحات نحشد والجهاد

معك توليناك فوضناك جند مجاهدين
على دروب العز عاهدناك ياحامي البلاد

المجاراة عن القمة العربية الاسلامية الهزيلة الغير عاديه!!

البداية #ضيف_الله_سلمان

لو يعقدوا في كل ليلة قمة
مكانهم في قمةالاستسلام..؟!

ماهم رقم خارج نطاق الخدمة
وكل ابوهم لليهودي خدام..

والبعض منهم صار ناطق باسمه
شغال واصل في وسائل لاعلام

وآمال غزة في شعوب الامة
وكل مسلم ينتمي للاسلام..!!

#أبورواسي_أرحب

لاترتجي من فاقدين الذمه
يتقدموا بالدين خطوه قدام

ما باتحرر غزه إلا كَمه
من محورين أهل اليمن وأهل الشام

ينسئ نتنياهو بها إسم أمه
وتعود يافا تحت حكم القسام

بعض العرب مافي أبتهم همه
يستاهلوا من شق حكم الإعدام

# هادي حسين الرزامي:

بلغ جميع اللي حضر في القمة
إن النتايج ماتمثل لاسلام

ومن يريد العز يرسل رقمه
واسمه إلى المحور وسيد مقدام

جهاد للمحتل ننهي ظلمه
حتى نحرر قدسنا وارض الشام

محال يعطونا سلام بكلمة
المغتصب يخرج بحد الصمصام

مقام الشهداء :

ما أعَزَ جنابَه ومقامَهْ
إنه الحيَُُّ رغم دفنِ عظامِه

هنؤه قد صارت الخلدُ داراً
للشهيد بما حوت من كرامة

فاز والله كم تمنى سواه
أن يفوزَ ويلبسنَّ وسامه

شهداءٌ مع هداةٍ وهديٍ
عظماءُ حتى بيوم القيامة

يرزقون عند إلهٍ عظيمٍ
فرحين لا يعرفون الندامة

ولهذا يستبشـرون جميعاً
بالذين لم يلحقوا بالسلامة

وبفضلٍ ونعمةٍ منحوها
ونجاةٍ من هولِ يومِ القيامة

إنهم خيرُ من أجابوه حقاً
رغم قرحٍ أصابهم وملامة

صَدَقوا الله عهدَه فأثيبوا
واستحقوا من ربهم ما أقامَه

للشهيدِ من نعمةٍ وهناءٍ
وأمانٍ وراحةٍ وسلامة

اشترى الله منهمو ثم باعوا
وهو أوفى بعهدهِ بتمامه

يا شهيداً رفعت هاماتِ قومٍ
بعد ذُلٍ فأنت للعز هامَه

فلعمري لولاك ما قام فيها
لهدى اللهِ رايةٌ أو دَعَامة

هل تراني أحظى لديك بقربٍ
لا تردن قاصداً عن مرامِه

هام والله فيك نبضُ فؤادي
فدع القلبَ يستلذَّ هيامَه

جئتك الآنَ زائراً فاقبلن
مولعاً قد برى الغرامُ قوامَه

إن مثلي بمثلكم لشغوفٌ
لا تلوموا متيماً بغرامِه

كم تمنيت أن أُزَفَّ شهيداً
لمقاماتكم وطيب الإقامة

غير أني حرمت لما منحتم
ولكلٍّ من الحياةِ قسامه

يا رموزاً ضحوا لنحيا كراماً
قد حيينا أعزةً بكرامَة

كلُّ فضلٍ لأهلهِ فهنيئاً
وعلى كاسبيه منه علامَة

ليس من قال إنني قد صنعتُ
وفعلتُ مُصدقاً في كلامِه

قد شهدنا بما علمنا وإنا
لشهودٌ لكلِ حُرٍ قيامَه

بجهودٍ وتضحياتٍ وبذلٍ
ودماءٍ ومن رفاتِ عظامِه

مثلُهم يغبطون منا يقيناً
في صمودٍ وفي تقى واستقامَة

مجَّدَ المجدُ هؤلاءِ وحيا
صانعيه مقبلاً كلَّ هامَة

وانحنى للسجودِ منهم حياءً
ثم أعطاهمُ بفخرٍ زمامَه

هؤلاء فخرُ الزمانِ إذا ما
فخرت أمةٌ لكلٍّ مقامَه

لا يضاهى مقامُهم فلتحيوا
صانعي النصـر زارعي الإبتسامة

هؤلاء لا يعرفون فراراً
يثبتون لا يعرفون انهزامَه

يزحفون على العدوِ ليوثاً
حرموه هدوءه ومنامه

كلُّ فردٍ كتيبةٌ حين يغزو
موقعَ الخصم يفجعن جهامُه

تحرقُ الأرضُ حولَه لا يبالي
بالمنايا على ارتشافِ زؤامِه

يسقينَّ أعداءَه بيديه
جُرَعَ الموتِ حين بدءِ اقتحامِه

فكأن رصاصَه نوويٌ
وكأن صراخه كالقيامة

أو كريحٍ عاتٍ وبركانِ سخطٍ
يشعلنَّ حصونَهم باضطرامِه

يدعن القلاعَ أرضاً سوياً
صفصفاً لا ترى بهن دَعَامَة

والعتادُ غنيمةٌ بيديه
أو بقايا مدمرٍ أو حطامِه

لهف نفسـي على رجالٍ عظامٍ
صنعوا النصـرَ قدموا كل هامه

كلما دقت الحروبُ طبولاً
قفزوا فيه كي يخوضوا حمامَه

يركبون على شراعِ المنايا
ولديهم أنشودةٌ لاقتحامِه

وهتافٌ وأحجياتُ حروبٍ
وأهازيجُ فرحةٍ باحتدامِه

من رآهم رأى المنيةَ حقاً
في يديهم والموتَ يرمي سهامَه

فكأن يدَ الإلهِ أَعَدَّتْ
هؤلاءِ لا يعرفون سآمَة  

قد حباهم من عندِه كلَّ بأسٍ
للقتالِ على ألدِ خصامِه

مذ أهلوا إلى الحياةِ وفيهم
سرُّ ما يحملون قبل الفطامَة

سرُّ تكوينِهم عليهم دليلٌ
في طباعٍ وسيرةٍ واستقامَة

تبصـرنَّ طفلاً بقلبِ كبيرٍ
وعليه من رشدِه ألفُ شامَة

هكذا لا شك كنا نراهم
ثم صاروا للدينِ درعاً ولامَة

يتصدون للعدو إلى أن
يبدأن فرارَه وانهزامَه

فلهذا أحبهم كلُّ شعبي
كلُّ فردٍ يولي الشهيدَ احترامَه

فسلام على رجالٍ كرامٍ
نصـروا اللهَ فاستحقوا وسامَه

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الشاعر هادي حسين الرزامي
ـ

رثاء في زميلنا:
ترثية باسم مجلس الشورى في الشيخ/ عبدالله الشريف عضو مجلس الشورى.
الله يرحم من فقدنا محياه
شيخ العوايد والسوالف ولعراف

عبدالله المنصور ياربع ماغلاه
زميلنا حكيمنا رمز لاشراف

رجال ثابت عند دينه ومبداه
مايعرف العوجاء ولا حيف لاجلاف

واعي بما حوله وفي الفهم ماذكاه
في منطقه حكمه وفي قوله إنصاف

السبت 9نوفمبر 2024

لبيك ياخير قايد
ولاك واجب علينا

معك معك بانجاهد
والموت للطامعينا

الشعب بالله صامد
ولواه يخفق علينا

ساحاتنا اليوم شاهد
إنا مع المؤمنينا

دايم لغزة نساند
نسحق قوى الغاصبينا

وكلنا صف واحد
لبنان له داعمينا

غزوة على كل جاحد
في كل ساحه أتينا

هادي حسين الرزامي
7نوفمبر 2024

# هادي حسين الرزامي:

لبيك أبا جبريل حشد وغزوات
والشاهد الله ساحقين اعداها

مع فلسطين ومع الله وقفات
وقوة الله فوق كل قواها

لبنان منا واشهدي ياساحات
إنا عرب عرباء على مبداها

جهاد للمحتل حسب القدرات
والله أكبر صرختي بعداها

المجاراة بعنوان #أربعينية_الشهيد_حسن_نصرالله رضوان الله عليه.

البداية #هادي_حسين_الرزامي

الحي يبقى حي لو طال الزمن
منهج لأجياله ونصر الله مثال

والأرض تشهد للأمين المؤتمن
بكل موقف في جهاد الإحتلال

والأربعينية لمولانا الحسن
مسار للأحرار بجهاد ونضال

مجاراه لشعراء الفصحى
عن امريكا واهدافها العدوانيه وسياستها الاجراميه الثابتة تجاه الشعوب الانسانيه

البداية #ضيف_الله_سلمان

اللهُ يضربُ للورى الامثالا
ولقد هدى سبحانهُ وتعالىٰ..

فتأملوا آياتهِ وثقوا بهِ
لا تتركوا للمجرمين مجالا..

من غيرُ امريكا يدمرُ غزةً
وسلاحُها من يقتلُ الاطفالا..!!

مادامت الاهدافُ صهيونيّة
لافرق بين (ترامب)او(كامالا)!!

#أبوزيد_النعمي

إنا برب العالمين تعالى
سنواجه الأخطار والأهوالا

وبموت أمريكا وإسرائيل قد
جئنا وكنا لليهود نكالا

ولسوف نهزمهم بقوة ربنا
حتما ويخسر من لهم قد والى

وزوال إسرائيل حتمي وإن
ركزوا (ترامب) ورشحوا (كامالا)

#سامي_الحوثي

‌‎يا أمةً حُكّامُها الفئرانُ لا
تتجمدي بل حطِّمي الأغلالا

قومٌ إذا انتخبوا الطغاةَ عليكِ
فانتخبي الشهيدَ قيامةً وقتالا

لا فرقَ بين العابثين فإنهم
يتنافسون لقتلهم أطفالا

من فَرجِ أمريكا الطغاةُ توالدوا
وتصهينوا وتعربدوا أجيالا

يا أمةً إن لم تثوري فارقبي
أن يأكل السرطانُ الاستئصالا!

#عزالدين_جحاف

هي أم كل جريمة وهي التي
تبني الطغاة وتصنع الأنذالا

ترعى الشذوذ والانحراف بقوة
وتحارب الشرفاء والأبطالا

وتثير في كل الشعوب مشاكلا
لاتنتهي وتسومها استغلالا

ولذا علينا أن نواجه شرها
ونذيقها السم الزعاف قتالا

#هادي_حسين_الرزامي

كل الجرائم من صناعتها فما
أبقت لنا مالا ولا تمثالا

سفكت دماء الأبرياء فلم تدع
شيخا ولا امرأة ولا أطفالا

أسمى أمانيها خنوع شعوبنا
لترى جميع العالمين ذلالا

كلب يفوز أو حمار يعتلي
سترى قرودا دائماً وبغالا

#هايل_عزيزي

قادات أمريكا الرجيمة كلهم 
نفس التوجه خسة وضلالا!

ولذا سنلعنها ومن في صفها 
من تابعين ونضرب الأمثالا!!

هي لعنة لكن ستبدو دائماً
بتراء أن لم نلعن الأذيالا!!

فالله قال لنا ومن يتولهم..
والعنهم لعنا يقول تعالى!!

#نشوان_الغولي

ضرط (الحمار) و صفّقت (كامالا).
و (الفيلُ) أنجبَ من (ترامب) بغالا.

يتنافسانِ على مواجعِ (غزةٍ).
بيدٍ على تدميرِها تتوالى.

تبّا لها و لكلِ أيدٍ شمّرت.
عن بغيها كي تقتل الأطفالا.

و لأمةٍ لبست جميعُ شعوبها.
بِشتاً لتسترَ ذلّها و عقالا.

#عبده_عمران

هم طبّعوا و تهافتوا اجلالا
للغرب باعوا الدين و الآمالا

خلعوا على هاريس كل عباءةٍ
و إلى ترمبٍ قدّموا الأموالا

عرب الخليج و لا عروبة فيهمُ
عاشوا صغاراً آثروا الإذلالا

دفعوا تراب القدس مهر نجاتهم
لكنهم لم يضمنوا الأحوالا

يوماً من الأيام سوف يخونهم
تفكيرهم مهما أراحوا البالا

حدِّث عن الأعراب و ابصق نحوهم
جعلوا لصد شموسنا غربالا

#عدنان_جحوح.

قد أجرمت وتمردت وتغطرست
في قصفِ أطفالٍ هنا وثكالا

هيَ أُمّةُ الإرهابِ منذُ ظهورِها
ستنالُ لعنةَ خالقي تتوالى

فاللهُ مهلكُها ومَن في صفِها
وعدًا كما تركَ اليهودَ مثالا

فلترْقبِ الأخذَ الشديدَ فإنما
يبقى مصيرُ المجرمينَ وبالا

جريح الحرب #رفيق_زرعان

هذا (ترمب) يحضرُ الأهوالا
حتماً سيكملُ ما ابتدت (كامالا)

العربُ يحلبهم وينهب مالهم
والقدس يمنح دورَها الأنذالا

الغربُ أمريكا عدوتنا التي
فوق الشعوب بجرمها تتعالى

مابالنا نرضى على أعدائنا؟!
وكأننا لم نقرأ الأنفالا

https://t.center/UnionofPoetsandMinstrels

# بقلم مجلي القبيسي:
يامغتصب للعاصمة قبل ‎#جنات
وتريد بعد الموت راحة وجنة

شغلتنا هيهات للذل هيهات
والتالية ذليت شيعة وسنة

كل يوم تهدم بيت وتلحن ابيات
قصدك تغطي كل ز .... بزنة

والدهر يوم بيوم واهل المروات
ما اسقيتهم لابد يسقوك منه

ويذوقوك المر مرة ومرات
غصبا على أنفك ولو ماتحنه

# ويليه الرد من هادي حسين الرزامي:

قطاركم يامدعي الغبن قد فات
مضى زمانك وانت ونه بونه

تحلم بدوله يعد ماصارت رفات
ولا ترك فيها الزعيم أي لبنه

عقود وانتوا تشحثوا باسمنا هات
في كل دولة شحثكم صار سنه

دولة يوجهها سفير وسفارات
ماواجبك تبكي عليها بمحنه

ولى زمان الهيمنه بالهتافات
صرخة حسين البدر دوت بطحنه

30 أكتوبر 2024