الذكرى السنوية للشهيد:
1446
عجزت قصائد مادح ومغرد
في من أعاروا الله نبض الأورد
شهداؤنا العظماء خير رجالنا
أنصار دين الله جند محمد
لبوا نداء الله واستهدوا به
واستوعبوه دون أي تردد
حملوا السلاح مواجهين عدوهم
في كل ميدان غزاه المعتدي
من بعد ان قهروا الطغاة بأرضهم
وقضوا على جبروت كل معربد
هم خير قوم جاهدوا بسبيله
لله من قوم تذود وتفتدي
ثبتوا ثبات الراسيات ولقنوا
حلف اليهود بأس كل موحد،
هزموه بالإيمان شر هزيمة
حتى غدت نهجا لكل مجند
صناع عزتنا ونصر بلادنا
سحقوا الغزاة بكل قاع أجرد
في برها في بحرها لم يهزموا
صمدوا لأحمر حلفهم والأسود
خاضوا غمار الموت في ساحاتها
أولئك العظماء من صانوا الحمى
ثم ارتقوا شرفا لأعلى مقعد
باعوا النفوس لربهم ثم اشترى
منهم ففازوا بالنعيم الأرغد
فلهم حقوق فامنحوهم حقهم
كم أسرة محتاجة لتفقد
لرعاية صحية أو مسكن
وإعاشة شهرية بتودد
واليوم تنبيك البحار بجيشنا
في فتحنا الموعود ضد المعتدي
صنعوا سلاح الردع من مأساتهم
وحموا ثرى وطني بكل مهند،
ألقيتها اليوم في مجلس الشورى 15 جماد أول 1446
17نوفمبر 2024
هادي حسين الرزامي