زهرائيّون

وصيّة جواد الأئمة إلى القاصدين البيت الحرام
استكثروا مِن الطواف عن الزهراء.. فهو أفضلُ الأعمـال
لماذا يا جواد الأئمة هو أفضلُ الأعمال..؟!
:
❥ يُحدّثنـا مُوسى بنُ القَاسم يقــول:
(قُلْتُ لأبي جَعْفرِ الثاني #الإمام_الجواد "عليهِ السلام":
قد أردْتُ أنَ أطوفَ عَنْكَ وعَن أبيكَ، فقِيلَ لي : إنَّ الأوصياءَ لا يُطافُ عَنهم، فقـالَ لي:
بلْ طُف ما أمْكنَكَ فــإنّ ذلكَ جائز.
ثُــمَّ قُلْتُ لهُ بَعْدَ ذَلكَ بثلاثِ سِنين: إنّي كُنتُ استَأْذَنْتُكَ في الطوافِ عنكَ، وعَن أبيكَ فأذنْتَ لي في ذلكَ، فَطِفْتُ عَنكُما ما شاءَ الله،
ثُمَّ وَقَع في قلبي شيءٌ فعملْتُ بهِ، قــالَ الإمام "عليه السلام": وما هُو ؟ قلتُ: طِفْتُ يَوماً عَن #رسول_الله،
فقالَ الإمام ثلاثَ مرّات: "صلَّى اللهُ على رسول الله"،
،
ثُمَّ اليوم الثاني - طفتُ - عن #أميرِ_المؤمنين، ثُمَّ طِفْتُ اليوم الثالث عن الحسن، والرابِعَ عَن الحُسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمّدُ بن علي، واليوم السابع عن جعفر بن مُحمّد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك عليّ، واليوم العاشر عنك يا سيّدي،
وهؤلاءِ الّذينَ أدينُ اللهَ بِولايتهم،
فقــال الإمام "عليه السلام": إذنْ واللهِ تَدينُ اللهَ بالدينِ الذي لا يُقبَلُ مِن العبادِ غيـــره.
قلتُ: ورُبَّما طِفْتُ عن أمّكَ #فاطمة، ورُبَّما لم أطفْ، فقال"عليه السلام": استكثرْ مِن هذا فإنَّــهُ أفضل ما أنتَ عَاملهُ إنْشاءَ الله) .
[الكافي الشَّريف-ج4]
■■■■■■■■■■■

لو تأملّنـا في كلام الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" حين تحدّث مُوسى بن القاسم عن الطوافِ للصدّيقة الكُبرىى #فاطمة_الزهراء "صلواتُ اللهِ عليها"،
لم يقل الإمام بأنّه (جائز) كما عبَّر حين تحدَّث عن الطوافِ عن الأئمة "عليهم السلام".. وإنّمـا أوصى الإمام وقـال: (استكْثِرْ مِن هذا فإنَّه أفضلُ ما أنتَ عامله)..
لمــاذا يا تُرى..؟! لماذا أمر الإمام بالاستكثارِ من هذا العمل.. ولماذا عدَّهُ أنَّهُ أفضلُ الأعمال..؟!
الجواب:
لأنّه يربطنا بالصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها".. فالطواف عن الصدّيقة الزهراء هو لونٌ من ألوان الارتباط بها سلام الله عليها..
ولهذا حِين سُئل إمامنا الصادق "عليه السلام" عن معنى (حيّ على خير العمل) قال"عليه السلام": (هو البرّ بفاطمة وولدها💖)
،
الطواف عن الصدّيقة الكُبرى، أو إهدائها الصلوات، أو قراءة القرآن، أو أي نواع من أنواع الصِلّة والتقرّب لها "صلوات الله عليها" كلّ هذه الأمور هي من مصاديق وصُور البرّ بفاطمة..
ولكن تبقى هذه الأمور - على أهميّتها - هي مِن فروع البرّ بفاطمة.. أمّا أصْلُ البرّ بالصدّيقة الزهراء فهو الولاية والطاعة لها "عليها السلام".. فهي القيّمة على الدين..
،
فعنوان (خير العَمَل) الذي يُنادي به المؤمنون، والمُؤذّنون، ويُنادي بهِ المُصلّون فهو البرّ بفاطمة وأولادها المعصومين "صلوات الله عليهم"..
وفي زماننا هذا أوضح وأفضل وأهمّ مصداق للبرّ بفاطمة هو برّنا بالسرّ المُستودع فيها وهو عزيزها الذي تنتظره "صلوات الله عليها: البرّ بإمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن وصِلته "صلوات الله عليه"..
وصلة إمام زماننا تتجلّى في مظاهر عديدة:
في الدُعاء له.. في التمهيد لظهوره الشريف.. في السعي في تحصيل معرفته من العين الصافية النقيّة (مِن الكتاب والعترة) .. في ذكره الشريف وعدم نسيانه.. في ارتباطنا معنوياً وحياتياً حاضراً ومُستقبلاً بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
:
https://youtu.be/jkHx2z8Emes
،
#خير_العمل_برّ_فاطمة
#الثقافة_الزهرائية
#إنّا_أعطيناك_الكوثر
#يا_صاحب_الزمان

وصيّة جواد الأئمة إلى القاصدين البيت الحرام
استكثروا مِن الطواف عن الزهراء.. فهو أفضلُ الأعمـال
لماذا يا جواد الأئمة هو أفضلُ الأعمال..؟!
""""""""""""""""""""""""""
❥ يُحدّثنـا مُوسى بنُ القَاسم يقــول:
(قُلْتُ لأبي جَعْفرِ الثاني #الإمام_الجواد "عليهِ السلام":
قد أردْتُ أنَ أطوفَ عَنْكَ وعَن أبيكَ، فقِيلَ لي : إنَّ الأوصياءَ لا يُطافُ عَنهم، فقـالَ لي:
بلْ طُف ما أمْكنَكَ فــإنّ ذلكَ جائز.
ثُــمَّ قُلْتُ لهُ بَعْدَ ذَلكَ بثلاثِ سِنين: إنّي كُنتُ استَأْذَنْتُكَ في الطوافِ عنكَ، وعَن أبيكَ فأذنْتَ لي في ذلكَ، فَطِفْتُ عَنكُما ما شاءَ الله،
ثُمَّ وَقَع في قلبي شيءٌ فعملْتُ بهِ، قــالَ الإمام "عليه السلام": وما هُو ؟ قلتُ: طِفْتُ يَوماً عَن #رسول_الله،
فقالَ الإمام ثلاثَ مرّات: "صلَّى اللهُ على رسول الله"،
،
ثُمَّ اليوم الثاني - طفتُ - عن #أميرِ_المؤمنين، ثُمَّ طِفْتُ اليوم الثالث عن الحسن، والرابِعَ عَن الحُسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمّدُ بن علي، واليوم السابع عن جعفر بن مُحمّد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك عليّ، واليوم العاشر عنك يا سيّدي،
وهؤلاءِ الّذينَ أدينُ اللهَ بِولايتهم،
فقــال الإمام "عليه السلام": إذنْ واللهِ تَدينُ اللهَ بالدينِ الذي لا يُقبَلُ مِن العبادِ غيـــره.
قلتُ: ورُبَّما طِفْتُ عن أمّكَ #فاطمة، ورُبَّما لم أطفْ، فقال"عليه السلام": استكثرْ مِن هذا فإنَّــهُ أفضل ما أنتَ عَاملهُ إنْشاءَ الله) .
[الكافي الشَّريف-ج4]
■■■■■■■■■■■

لو تأملّنـا في كلام الإمام "صلواتُ اللهِ عليه" حين تحدّث مُوسى بن القاسم عن الطوافِ للصدّيقة الكُبرىى #فاطمة_الزهراء "صلواتُ اللهِ عليها"،
لم يقل الإمام بأنّه (جائز) كما عبَّر حين تحدَّث عن الطوافِ عن الأئمة "عليهم السلام".. وإنّمـا أوصى الإمام وقـال: (استكْثِرْ مِن هذا فإنَّه أفضلُ ما أنتَ عامله)..
لمــاذا يا تُرى..؟! لماذا أمر الإمام بالاستكثارِ من هذا العمل.. ولماذا عدَّهُ أنَّهُ أفضلُ الأعمال..؟!
الجواب:
لأنّه يربطنا بالصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها".. فالطواف عن الصدّيقة الزهراء هو لونٌ من ألوان الارتباط بها سلام الله عليها..
ولهذا حِين سُئل إمامنا الصادق "عليه السلام" عن معنى (حيّ على خير العمل) قال"عليه السلام": (هو البرّ بفاطمة وولدها💖)
،
الطواف عن الصدّيقة الكُبرى، أو إهدائها الصلوات، أو قراءة القرآن، أو أي نواع من أنواع الصِلّة والتقرّب لها "صلوات الله عليها" كلّ هذه الأمور هي من مصاديق وصُور البرّ بفاطمة..
ولكن تبقى هذه الأمور - على أهميّتها - هي مِن فروع البرّ بفاطمة.. أمّا أصْلُ البرّ بالصدّيقة الزهراء فهو الولاية والطاعة لها "عليها السلام".. فهي القيّمة على الدين..
،
فعنوان (خير العَمَل) الذي يُنادي به المؤمنون، والمُؤذّنون، ويُنادي بهِ المُصلّون فهو البرّ بفاطمة وأولادها المعصومين "صلوات الله عليهم"..
وفي زماننا هذا أوضح وأفضل وأهمّ مصداق للبرّ بفاطمة هو برّنا بالسرّ المُستودع فيها وهو عزيزها الذي تنتظره "صلوات الله عليها: البرّ بإمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن وصِلته "صلوات الله عليه"..
وصلة إمام زماننا تتجلّى في مظاهر عديدة:
في الدُعاء له.. في التمهيد لظهوره الشريف.. في السعي في تحصيل معرفته من العين الصافية النقيّة (مِن الكتاب والعترة) .. في ذكره الشريف وعدم نسيانه.. في ارتباطنا معنوياً وحياتياً حاضراً ومُستقبلاً بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
:
https://youtu.be/jkHx2z8Emes
،
#خير_العمل_برّ_فاطمة
#الثقافة_الزهرائية
#إنّا_أعطيناك_الكوثر
#يا_صاحب_الزمان